قضية كازينو السعدي تعود إلى الواجهة مجددا بعد سنوات من الجمود
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أدرجت محكمة النقض، الملف الشهير « كازينو السعدي » بجلسة 27 نونبر المقبل، وبذلك يكون الملف قد وصل إلى نهايته وأصبح جاهزا للنطق به، بعدما عمر لأزيد من 15 عاما أمام القضاء.
وهو الملف الذي أدين فيه منتخبون قياديون في بعض الأحزاب، تقلدوا مسؤوليات عمومية محليا بمراكش، ووطنيا، إلى جانب موظفين ومنعشين عقاريين، أدينوا من طرف غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش بعقوبات تصل إلى خمس سنوات حبسا نافذا، وهو الحكم الذي تم تأييده من طرف غرفة الجنايات الاستئنافية من أجل تبديد واختلاس أموال عمومية والرشوة والتزوير كل حسب المنسوب إليه.
إلى ذلك، قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن هذه الأخيرة بفرع مراكش، كانت قد أثارت الموضوع قبل تأسيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، حين قدمت شكاية في الموضوع.
وعلى إثر ذلك، يضيف الغلوسي في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، أجرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أبحاثها، وبقي لدى الفرقة الوطنية لمدة تقارب سبع سنوات دون أن يتحرك.
كما سبق للجمعية ذاتها، حسب رئيس جمعية حماية المال العام، أن قدمت شكايات إلى رئيس النيابة العامة والمجلس الأعلى للسلطة القضائية حول هدر الزمن القضائي، لأن الملف لما عرض على القضاء عرف تأخيرات كثيرة لأسباب غير مفهومة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: كازينو السعدي محكمة النقض
إقرأ أيضاً:
هل تعود هذه اللوحة الوحيدة لـملكة الأيام التسعة بإنجلترا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم تدم فترة حكم الليدي جين غراي لإنجلترا سوى تسعة أيام فقط، وقد كانت مجرد أداة شابة في صراعات السلطة التي اجتاحت بلاط تيودور، ثم أُعدمت لاحقًا بتهمة الخيانة.
والآن، يعتقد الباحثون أنهم ربّما حدّدوا لوحة البورتريه الوحيدة المعروفة للمرأة الملقبة بـ"ملكة الأيام التسعة"، التي رُسمت قبل وفاتها.
بعد وفاة إدوارد السادس العام 1553، دفع السياسيون عديمو الضمير الفتاة الشابة البروتستانتية المتشددة إلى العرش في محاولة لمنع قريبتها الكاثوليكية الرومانية، ماري تيودور، من أن تصبح ملكة.
هذه اللوحة الغامضة، المُعارة لهيئة التراث الإنجليزي الخيرية المعنية بالحفاظ على التراث من مجموعة خاصة، تظهر شابة ترتدي لباسًا محتشمًا متمثلًا في غطاء رأس أبيض وشال.
وبحسب هيئة التراث الإنجليزي، تم اقتناء اللوحة من قبل أنطوني غراي، إيرل كنت الحادي عشر، في العام 1701، باعتبارها لوحة لليدي جين غراي.