وزير الخارجية يحث برنامج الأغذية على استئناف الدعم الإنساني بعيداً عن الضغوط السياسية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون../
ناقش وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم، مع الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي بيير أونورا، استئناف تقديم المساعدات الغذائية.
وأكد الوزير عامر أنه من غير المنطقي خفض المساعدات الغذائية التي تقدم عبر البرنامج في ظل استمرار العدوان والحصار الشامل الذي تعاني منه البلاد، بسبب ممارسة الولايات المتحدة ضغوط على المانحين لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن كنوع من العقاب على موقف صنعاء من دعم وإسناد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشدد على أن عملية توزيع المساعدات الغذائية يجب أن تشمل جميع المناطق والمديريات وبالأخص الأكثر احتياجاً، وايلاء اهتمام خاص بمسألة التغذية المدرسية التي تُقدم لطلاب المدارس.
كما أكد وزير الخارجية ضرورة إشراك الجهات المعنية في كل الخطوات التي تتم وبالذات في تحديد المديريات الأكثر احتياجا وفي عملية التوزيع .
وعبر عن أمله في أن ينجح ممثل البرنامج في ايجاد دعم يتوافق مع الاحتياجات بعيداً عن اخضاع السياسة بواسطة المساعدات.
فيما أوضح أونورا، أن خطط برنامج الأغذية العالمي تشمل جميع المناطق والمديريات، بما في ذلك المناطق الأكثر احتياجاً، وما يقف عائقاً أمام تنفيذ الخطط هو محدودية الموارد المالية بسبب تعليق المانحين الأساسيين للبرنامج، تمويلهم للمشاريع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية إلى غزة عبر معبر رفح لتحسين الوضع الإنساني
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في غرب رفح الفلسطينية، إنه موجود في نقطة قريبة من معبري رفح البري وكرم أبو سالم، وقد تعرضت هذه المنطقة للتدمير الكامل نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورغم ذلك، ما زالت الشاحنات القادمة من جمهورية مصر العربية تمر عبر المعابر إلى غزة منذ بداية وقف إطلاق النار.
المساعدات الإنسانية تتدفق إلى قطاع غزةأوضح خلال رسالته على الهواء، أن الشاحنات التي تدخل غزة تأتي محملة بالسلع الأساسية من الغذاء والشراب والأدوية والإمدادات الطبية، وكذلك الديزل، تدخل هذه المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم ومعبر العوجة، وتوزع على مختلف محافظات غزة، بما في ذلك خان يونس والمحافظات الوسطى، وصولًا إلى مدينة غزة والشمال، التي عانت من نقص حاد في المواد الغذائية بسبب العدوان.
المساعدات الطبية تُحسن الوضع الصحي في غزةوأضاف أن هذه الشحنات من المساعدات كانت حاسمة في توفير احتياجات المستشفيات، التي كانت تعاني من نقص في الديزل والكهرباء، مما أدى إلى تعطل العديد من الخدمات الطبية، ومع وصول الإمدادات، تم تأمين الكهرباء في المستشفيات، مما سهل تقديم الأدوية والعلاج في الوقت المناسب للفلسطينيين.
مغادرة الجرحى لتلقي العلاج في مصروتابع: «من المقرر أن يغادر عدد من الجرحى الفلسطينيين غدًا عبر معبر رفح البري إلى مصر لتلقي العلاج، حسب التحديثات التي وردت من اليونيسف، حيث تم تسجيل نحو 15 ألف جريح في غزة».