خلال فترة الخمسينيات من القرن الماضي، شهدت منطقة الشرق الأوسط تقارباً غير مسبوق بين الاتحاد السوفيتي ومصر، حيث حصلت مصر على دعم سوفيتي في مجال الأسلحة والعتاد العسكري لمواجهة التصاعد مع إسرائيل التي حصلت بدورها على دعم كبير من الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين، ورأت موسكو في هذا التعاون مع القاهرة فرصة لتعزيز موقعها في المنطقة خلال فترة الحرب الباردة.

العدوان الثلاثي 

في يوم 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس المصري جمال عبدالناصر تأميم قناة السويس بقرار مفاجئ. أدى هذا القرار إلى قلق فرنسا وبريطانيا وإسرائيل، حيث تحالفوا للضغط على مصر من أجل التراجع عن هذا القرار، وخلال اجتماع في سيفر، وضعت هذه الدول خطة للتدخل العسكري والسياسي ضد مصر بسبب أزمة تأميم القناة.

في 29 أكتوبر 1956، شنت إسرائيل هجومًا على مناطق في غزة وسيناء واتجهت نحو قناة السويس. بعد ذلك، أصدرت فرنسا وبريطانيا قرارًا بالوقف الفوري لإطلاق النار ونشر قوات لحماية القناة. وبسبب رفض مصر، شنت القوات الجوية البريطانية والفرنسية غارات على أهداف عسكرية ومدنية في مصر.

وزير الثقافة يلتقي محافظ الأقصر لبحث إقامة عروض أوبرا عالمية وعدد من الفعاليات القومي لثقافة الطفل يفتح باب التقديم لمسابقة "التأليف المسرحي".. اعرف الشروط

على الرغم من انشغال الاتحاد السوفيتي بالأحداث في المجر، أعلن دعمه لمصر ضد العدوان الثلاثي. أدان نيكيتا خروتشوف العدوان وأعلن استعداد الاتحاد السوفيتي للتدخل لصالح مصر.

 وعلى لسان الوزير الأول نيقولاي بولغانين (Nikolai Bulganin)، أعلن الاتحاد السوفيتي أنه مستعد لإرسال قوات عسكرية لمصر لمواجهة فرنسا وبريطانيا وإسرائيل، من جهة ثانية، أكد بولغانين أن بلاده ستمطر لندن بالصواريخ وأنها لن تتردد في اللجوء للسلاح النووي لدفع الإسرائيليين وحلفائهم الأوروبيين لإنهاء العدوان الثلاثي والخروج من الأراضي المصرية. أيضا، اتهم بولغانين نظيره الإسرائيلي بن غريون بانتهاج سياسة يمينية ومساندة الاستعمار والإمبريالية الأوروبية الغربية بالمنطقة. وأمام التهديدات السوفيتية، كثفت المخابرات الأميركية عمليات المراقبة بالمنطقة للبحث عن قوات سوفيتية متمركزة بسوريا أو مصر تزامنا مع إجرائها عمليات استخباراتية لتحديد حجم الترسانة الصاروخية والنووية السوفيتية.

أمام التهديدات السوفيتية والضغط الأمريكي، اضطرت إسرائيل وفرنسا وبريطانيا لسحب قواتها. بقيت قناة السويس مغلقة لفترة، ونشرت الأمم المتحدة قوات دولية لرصد الوضع وتحقيق وقف إطلاق النار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدوان الثلاثي جمال عبدالناصر قناة السويس الاتحاد السوفيتي الحرب الباردة الاتحاد السوفیتی العدوان الثلاثی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد المصرى لكرة اليد: لاعبو المنتخب محبطون بعد الهزيمة من فرنسا (فيديو)

قال خالد فتحى رئيس الاتحاد المصرى لكرة اليد، أن سيناريو هزيمة منتخب اليد أمام نظيره الفرنسى قاسى للغاية، معقبا:" مفيش قدمنا غير مواصلة العمل".

خالد فتحي: نشكر الجمعية العمومية وهدفنا استمرار ريادة كرة اليد على المستوى العالمي الزمالك يفوز على الأهلى فى قمة كرة اليد

وأضاف رئيس الاتحاد المصرى لكرة اليد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر قناة "النهار"، لمنافسة المنتخابات الأوروبية الكبيرة يجب مواصلة العمل للوصول إلى أعلى المستويات.

مشروع منتخب اليد 


وطالب رئيس الاتحاد المصرى لكرة اليد  مساندة الجميع فى مصر لمواصل مشروع منتخب اليد ودعما لطموحاته خلال كأس العالم القادمة والألومبيات.


وعن حالة لاعبى المنتخب الوطنى لكرة اليد قال:" اللاعبون محبطون للغاية لكن مسؤوليتنا إخراج اللاعبين سريعا من تلك الحال".

وتابع رئيس اتحاد كرة اليد: “لاعبو المنتخب الفرنسى، كانوا مقدرين للمجهود الذى بذله لاعبى المنتخب الوطنى وقاموا بالاعتذار للاعبى منتخب مصر تقديرا لما بذلوه خلال المباراة”.

توجه خالد فتحي رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد بالشكر لأعضاء الجمعية العمومية بعد انتخابه رئيسًا للاتحاد ومجلس الإدارة الجديد لقيادة اللعبة حتى 2028.

وقال فتحي: "أشكر أعضاء الجمعية العمومية على حضورهم وحرصهم على المشاركة سواء من منحني صوته أو لم يمنحني، الجميع كان حريصًا على خروج الجمعية العمومية بمظهر مشرف يليق باسم كرة اليد المصرية، وأعدهم جميعًا أن أعمل مع مجلس الإدارة لنكون عند حسن الظن".

وطالب فتحي أسرة كرة اليد المصرية بالالتفاف حول اللعبة، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو استمرار ريادة كرة اليد المصرية على المستوى العالمي، ومواصلة تطوير اللعبة على كل المستويات بجميع عناصرها.

وأكد فتحي أن الاستراتيجية العامة لمجلس الإدارة هي التعامل مع جميع الأندية بمعيار واحد دون تمييز، قائلًا: " نقف على مسافة واحدة من الجميع والهدف إعلاء المصلحة العامة لكرة اليد المصرية".

وأشار فتحي إلى أن مجلس الإدارة الجديد يقدم كل الدعم للمنتخب الوطني للرجال والذي يستعد حاليًا للمشاركة في بطولة العالم التي تقام يناير المقبل في الدنمارك والنرويج وكرواتيا، مؤكدًا أن الهدف هو تحقيق طموحات جماهير الكرة المصرية في المحافل الدولية.

وأسفرت انتخابات مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد عن انتخاب مجلس جديد يقود الاتحاد حتى 2028، جاء تشكيله كما يلي: خالد فتحي رئيسًا للاتحاد، خالد ديوان نائبًا للرئيس، نبيل خشبة أمينًا للصندوق، وأعضاء مجلس الإدارة: عبير عقيل، عمرو فتحي، أحمد زقزوق، خالد صالح، عمرو العدل، محمد جمال هليل.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و487 شهيدا
  • ترقب لبناني واسرائيلي لـأحد العودة
  • استشهاد وإصابة فلسطينيين وتدمير للبنى التحتية في العدوان الصهيوني على مدن الضفة الغربية المحتلة
  • ستارمر يلتقي شولتس في لندن
  • 5 سنوات على بريكست: بريطانيا بين دولة ذات سيادة مسؤولة عن مصيرها أم منقوصة ومعزولة أوروبيا
  • الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة في مخيم جنين
  • محلل: التحالف بين لندن وأنقرة لم يمنع دعم الأكراد في الشمال السوري
  • الاتحاد المصرى لكرة اليد: لاعبو المنتخب محبطون بعد الهزيمة من فرنسا (فيديو)
  • وزير الحرب الصهيوني: أعلنّا الحرب على الضفة.. وقواتنا ستبقى في جنين
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لحظر الألمنيوم الروسي.. وأسعاره ترتفع في لندن