إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي تعود للواجهة.. أزمة جديدة بين نتنياهو وجالانت
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج «ملف اليوم» من تقديم الإعلامي كمال ماضي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان : «إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي تعود للواجهة.. أزمة جديدة بين نتنياهو وجالانت».
وقال التقرير، إن شرارة الخلاف بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت تعود من جديد إلى واجهة الأزمات الداخلية في إسرائيل.
وأكد أن الخلاف عاد ليطفو على السطح مع عودة الحديث عن إقالة جالانت على خلفية معارضته لمشروع قانون الإعفاء من التجنيد الذي يتمحور حول إعفاء اليهود المتشددين الحريديم من الخدمة العسكرية في الجيش وهو المشروع الذي يحظى بأولوية قصوى على جدول أعمال الكنيست الإسرائيلي الذي افتتح دورته الشهرية بعد عطلة استمرت 3 أشهر.
وأوضح التقرير أنه وفق «نتنياهو» بعد ضربة إيران بات من الممكن إقالة جالانت ولم يتحدث نتنياهو عن إمكانية إقالة جالانت فقط بل وعد شركائه في الحكومة بتحقيق ذلك، ولعل ما ساهم في ارتفاع حدة الخلافات بين نتنياهو جالانت، إدلاء الأخير بتصريحات أن إدارة الحرب في غزة تفتقر إلى الاتجاه الواضح معتبرا إياها بلا بوصلة.
وطالب جالانت بتحديد أهداف الحرب لتتوافق مع التطورات الميدانية خاصة وأن تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران يزيد الحاجة إلى عقد مناقشة والنظر بالأهداف بشكل شامل على الساحات المختلفة والترابط بينها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة الدفاع الإسرائيلي اليهود المتشددين نتنياهو وجالانت يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: أزمة ثقة داخلية وتصاعد الخلافات بين نتنياهو والأجهزة الأمنية
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتهم رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) بـ"خداع" الإسرائيليين فيما يتعلق بسير المفاوضات، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
الأجهزة الأمنية
وأشارت التقارير إلى أن المداولات التي عقدها نتنياهو مؤخرًا مع قادة الأجهزة الأمنية شهدت مشادات متوترة.
في السياق ذاته، دعا رئيس الأركان الجديد إيال زمير كبار الضباط إلى اجتماع أمني في القيادة الجنوبية يوم الجمعة المقبل، وهناك أزمة الثقة العميقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ومسؤول ملف المحتجزين في الجيش
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، يخطط زمير، فور استلامه رسميًا مهام منصبه، إلى إقالة خمسة ضباط، من بينهم قادة سلاح الجو، والمنطقة الجنوبية، وشعبة الاستخبارات، وإدارة العمليات.