قيام الجمهورية التركية.. كيف انهارت 600 عام من الحكم العثماني على يد أتاتورك
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
في يوم 29 أكتوبر من عام 1923، تم الإعلان عن تأسيس الجمهورية التركية على أنقاض الدولة العثمانية المتهاوية. تسلّم مصطفى كمال أتاتورك رئاسة هذه الجمهورية الجديدة، والتي أسّسها كقائد للحركة التركية الوطنية بعد الحرب العالمية الأولى ونجاحه في هزيمة الجيش اليوناني في حرب التحرير التي اندلعت عام 1922.
قيام الجمهورية التركيةمصطفى كمال أتاتورك، وُلد في عام 1881، هو ابن لأب من عائلة تركية هاجرت إلى الأناضول في القرون الرابع عشر والخامس عشر.
في عام 1897، كانت هناك حرب بين الدولة العثمانية واليونان. أراد أتاتورك المشاركة فيها ولكن بسبب صغر سنه وكونه طالبًا في المدرسة الثانوية، لم يتسن له ذلك. تخرج بتفوق من المدرسة الثانوية وانضم إلى المدرسة الحربية، حيث تخرج في عام 1905 برتبة رئيس أركان حرب.
وزير الثقافة يلتقي محافظ الأقصر لبحث إقامة عروض أوبرا عالمية وعدد من الفعاليات القومي لثقافة الطفل يفتح باب التقديم لمسابقة "التأليف المسرحي".. اعرف الشروطتم انتخاب مصطفى كمال أتاتورك كأول رئيس للجمهورية التركية بعد إعلان الجمهورية، حيث قام بتنفيذ تغييرات جذرية لرفع مستوى تركيا لمستوى الحضارة الحديثة، وفقًا للدستور الجديد في عام 1924، شغل منصب الرئاسة لثلاث فترات أخرى في عام 1927 و1931 و1935 بعد انتخابه من قبل المجلس الوطني التركي في 29 أكتوبر 1923.
قبل توليه رئاسة تركيا، شهدت البلاد أحداثًا هامة، حيث بدأت ثورة وطنية بزعامة أتاتورك لمواجهة الاحتلال الذي فرضته الدول الغربية والتعاون معها للسلطان العثماني.
تم تشكيل حكومة وطنية برئاسة أتاتورك لإقامة دولة تركية مستقلة، وتم إلغاء الخلافة في عام 1924 وطرد السلطان عبد المجيد من البلاد، وهكذا سقطت الدولة العثمانية بعد حكم دام لمدة تقترب من 600 عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمهورية التركية أتاتورك مصطفى كمال أتاتورك الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى فی عام
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو يثير الجدل بتصريحات حول ترشحه للرئاسة التركية في ألمانيا
أثار رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، الجدل بتصريحات حول ترشحه للرئاسة التركية في ألمانيا.
وقال إمام أوغلو في تصريحات حول ترشحه للرئاسة خلال فعالية في برلين:”نحن نحلم بأن نقول ذلك في المستقبل، تركيا لك”.
واستخدم إمام أوغلو خلال إجابته على الأسئلة المتعلقة بإسطنبول عبارات جعلت الناس يقولون “سيكون مرشحًا للرئاسة بالتأكيد”.