البنتاغون: أوستن يؤكد لغالانت التزام واشنطن بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي أجراه أمس مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، بالإضافة إلى السعي لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين ، ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، شدد أوستن على أهمية العمل المستمر لتحقيق هذه الأهداف، مع استمرار التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب بشأن الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأوضح البنتاغون أن أوستن تطرق أيضاً إلى تهديدات محتملة في المنطقة، حيث أشار إلى إمكانية أن تقوم إيران برد فعل على الهجوم الإسرائيلي، مؤكداً أن الولايات المتحدة تستعد لجميع حالات الطوارئ لمواجهة أي تصعيد محتمل ، وأضاف أن التهديد الإيراني يأتي ضمن أولويات الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، وأن البنتاغون على استعداد للتعامل مع مختلف السيناريوهات التي قد تتطور على خلفية الوضع الحالي.
وأشار البيان إلى أن واشنطن لا تزال تؤمن بإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، معربة عن نيتها الاستمرار في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان استقرار الوضع هناك ، وأكد أوستن، وفقاً للبنتاغون، على أهمية استثمار الجهود الدبلوماسية في لبنان لتجنب تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، ما يعكس حرص واشنطن على منع أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي.
ويأتي الاتصال بين أوستن وغالانت في وقت يشهد تصاعداً في التوترات في قطاع غزة، حيث يتزايد الضغط الدولي للوصول إلى تسوية شاملة تتضمن وقف إطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية.
حزب الله: استهداف تجمعات للجنود الإسرائيليين في عدة مواقع جنوب لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم عن شن سلسلة من الهجمات الصاروخية استهدفت تجمعات للجنود الإسرائيليين في مناطق مختلفة جنوب لبنان، مؤكداً أن العملية تأتي في إطار "الرد على الاعتداءات المستمرة" على لبنان.
وذكر "حزب الله" في بيان أن قواته استهدفت تجمعاً لجنود الجيش الإسرائيلي في منطقة وطى بلدة الخيام جنوب لبنان، حيث أطلقت دفعة من الصواريخ على الموقع، مشيراً إلى أن العملية حققت إصابات مباشرة في صفوف الجنود المتواجدين بالموقع.
وأضاف البيان أن قصفاً آخر تم تنفيذه على تجمعات إسرائيلية في منطقة تل نحاس، الواقعة على أطراف بلدة كفركلا جنوب لبنان، حيث أطلقت المقاومة عدة صواريخ باتجاه الموقع الإسرائيلي في المنطقة الحدودية ، ويأتي هذا الهجوم كجزء من استراتيجية الحزب للرد على ما وصفه "بالخروقات الإسرائيلية المتكررة" للأراضي اللبنانية.
كما أشار "حزب الله" إلى استهداف تجمع ثالث للجنود الإسرائيليين في منطقة خلة العصافير ببلدة الخيام، مؤكداً أن هذه العملية أسفرت عن إصابات في صفوف الجنود وتدمير جزء من التجهيزات العسكرية في الموقع.
وقد شهدت المنطقة الحدودية توتراً متزايداً بين الجانبين في الأسابيع الأخيرة، وسط تبادل للهجمات والقصف المدفعي بين قوات الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "حزب الله"، ما أثار قلقاً دولياً بشأن احتمالية تصاعد العنف.
وأثارت العمليات التي ينفذها "حزب الله" دعوات من المجتمع الدولي لضبط النفس وتجنب تصعيد الصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن اتصال هاتفي نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت الولايات المتحدة وقف إطلاق نار قطاع غزة فی المنطقة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل في ضربة اسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت (لبنان) "أ ف ب": قتل شخص الأربعاء جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف مقاتلا في حزب الله.
ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله خصوصا في جنوب لبنان.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في وادي الحجير أدت إلى سقوط شهيد" الأربعاء.
وجاءت الغارة غداة مقتل شخصين بضربة إسرائيلية على سيارة أيضا، وفق الوزارة التي ذكرت بأن أحد الأشخاص الثلاثة الذين أصيبوا في غارة الثلاثاء في بلدة عيترون في الجنوب، وهو شاب يبلغ من العمر 17 عاما، توفي متأثرا بجروحه.
وقال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".
وأعلنت الأمم المتحدة أنها أحصت مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ سريان وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.
والأسبوع الماضي، أفاد النائب عن حزب الله حسن فضل الله خلال مؤتمر صحفي بمقتل 186 شخصا وإصابة 480 آخرين بجروح، منذ بدء وقف إطلاق النار، من دون أن يحدد عدد قتلى حزب الله بينهم.
ولم ترد وزارة الصحة اللبنانية على طلبات فرانس برس لتأكيد حصيلة الضحايا.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها الدامية والانسحاب من خمسة مرتفعات "استراتيجية" أبقت قواتها فيها، بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 فبراير.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع اسرائيل.