قال الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن النكسة أدت لتحولات إيجابية في مصر، فبمجرد أن وقعت الهزيمة، لم يكن هناك إنكارًا لما حدث من خسائر، واعترفت الدولة منذ اللحظة الأولى بالهزيمة، وهذا الأمر كان واضحًا في خطاب الزعيم الراحل عبد الناصر بعد النكسة، وتقدم بالاستقالة. 


 وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الثلاثاء، أن مصر رفعت شعار "إزالة أثار العدوان" بعد الهزيمة، وقامت بالتحقيق عن الأسباب، وتجاوزت أثار الهزيمة، من خلال محاكمة المسؤولين.

 

ندوة تثقيفية عن انتصارات حرب أكتوبر بجامعة المنصورة نجل سيدة الممر يكشف بطولات والدته في حرب أكتوبر شيخة المجاهدين بسيناء.. من هي الحاجة فرحانة وماذا فعلت خلال حرب أكتوبر؟


وأضاف أن هناك مظاهرات خرجت إلى الشارع، تطالب اللرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالعودة، وتجاوز الهزيمة، ومن ثم تم العمل على إعادة بناء القوات المسلحة من الصفر، وتحولت إلى القوات المسلحة بعد ذلك، إلى مؤسسة مختلفة وقادرة على قيادة حرب الاستنزاف، وصولًا لخوض حرب أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق خسائر الدولة حرب اكتوبر حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

وزير المالية الإسرائيلي يتهم رئيس الشاباك بالفشل في منع هجوم 7 أكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصعيد غير مسبوق داخل الدوائر السياسية والأمنية في إسرائيل، وجه وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اتهامات حادة إلى رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، محمّلاً إياه مسؤولية "أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل" في إشارة إلى هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حركة حماس.

فشل استخباراتي

ووصف سموتريتش أداء بار بأنه فشل استخباراتي واستراتيجي ذريع، قائلاً إن غفلة رئيس الشاباك كانت العامل الأساسي في نجاح ما سماه "الخداع الاستراتيجي الكبير" الذي قاده قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من التنبؤ به أو التصدي له.

ولم يكتف سموتريتش بتوجيه اللوم، بل هاجم بار بشدة على المستوى الشخصي، مؤكدًا أن الأخير يتشبث بمنصبه وكأن بقاء الدولة مرهون ببقائه على رأس الجهاز، مضيفًا أن الجهاز الأمني مهدد بالانهيار في حال استمراره في القيادة.

أزمة ثقة

وأشار الوزير إلى أن تعيين بار لم يكن قرارًا حكوميًا، بل جاء بتكليف من المحكمة العليا، ما يعكس أزمة ثقة عميقة بين بعض الوزراء والمؤسسات القضائية والأمنية. وأعلن سموتريتش صراحة أنه لا يمكنه العمل مع رئيس الشاباك الحالي، مؤكدًا أنه فقد الثقة في قدرته على إدارة أمن البلاد.

هذه التصريحات تكشف عن صراع داخلي متصاعد بين الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، خاصة بعد الهزة التي تعرضت لها الدولة نتيجة هجمات حماس الأخيرة، وقد تؤدي إلى تداعيات داخلية أعمق تتعلق بإعادة تقييم أداء الأجهزة الأمنية ومحاسبة قياداتها، وربما تفتح الباب أمام تغييرات هيكلية في منظومة الحكم والأمن.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي يتهم رئيس الشاباك بالفشل في منع هجوم 7 أكتوبر
  • وزير خارجية العراق الأسبق يحث كرد سوريا على «الواقعية» مع دمشق
  • عبدالرحيم علي ينعي اللواء احمد حلمي عزب مساعد اول وزير الداخلية الأسبق للأمن
  • وفاة اللواء أحمد حلمي عزب مساعد أول وزير الداخلية الأسبق
  • مصطفى بكري ينعى اللواء أحمد حلمي عزب مساعد أول وزير الداخلية الأسبق
  • وزارة الثقافة تسلم مكتبة 14 أكتوبر بطور الباحة 1200 عنوان
  • سلطان عُمان يرجو من ترامب تحقيق “نتائج إيجابية” في المفاوضات مع إيران
  • وفاة وزير الخدمة المدنية الأسبق محمد علي الفايز
  • وزير الثقافة والإعلام يلتقى مدير عام قوات الشرطة بالنيابة ويؤكد على الدور الكبير لقوات الشرطة خلال الفترة المقبلة
  • وزير الثقافة: اجتماعات مكثفة لاستكمال تشكيل اللجنة المعنية بقضايا الدراما في شكلها النهائي