وزير الثقافة الأسبق: النكسة أدت لتحولات إيجابية في مصر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن النكسة أدت لتحولات إيجابية في مصر، فبمجرد أن وقعت الهزيمة، لم يكن هناك إنكارًا لما حدث من خسائر، واعترفت الدولة منذ اللحظة الأولى بالهزيمة، وهذا الأمر كان واضحًا في خطاب الزعيم الراحل عبد الناصر بعد النكسة، وتقدم بالاستقالة.
وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية"ten"، مساء الثلاثاء، أن مصر رفعت شعار "إزالة أثار العدوان" بعد الهزيمة، وقامت بالتحقيق عن الأسباب، وتجاوزت أثار الهزيمة، من خلال محاكمة المسؤولين.
وأضاف أن هناك مظاهرات خرجت إلى الشارع، تطالب اللرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالعودة، وتجاوز الهزيمة، ومن ثم تم العمل على إعادة بناء القوات المسلحة من الصفر، وتحولت إلى القوات المسلحة بعد ذلك، إلى مؤسسة مختلفة وقادرة على قيادة حرب الاستنزاف، وصولًا لخوض حرب أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق خسائر الدولة حرب اكتوبر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يتهم رئيس الشاباك بالفشل في منع هجوم 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد غير مسبوق داخل الدوائر السياسية والأمنية في إسرائيل، وجه وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اتهامات حادة إلى رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، محمّلاً إياه مسؤولية "أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل" في إشارة إلى هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حركة حماس.
فشل استخباراتيووصف سموتريتش أداء بار بأنه فشل استخباراتي واستراتيجي ذريع، قائلاً إن غفلة رئيس الشاباك كانت العامل الأساسي في نجاح ما سماه "الخداع الاستراتيجي الكبير" الذي قاده قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من التنبؤ به أو التصدي له.
ولم يكتف سموتريتش بتوجيه اللوم، بل هاجم بار بشدة على المستوى الشخصي، مؤكدًا أن الأخير يتشبث بمنصبه وكأن بقاء الدولة مرهون ببقائه على رأس الجهاز، مضيفًا أن الجهاز الأمني مهدد بالانهيار في حال استمراره في القيادة.
أزمة ثقةوأشار الوزير إلى أن تعيين بار لم يكن قرارًا حكوميًا، بل جاء بتكليف من المحكمة العليا، ما يعكس أزمة ثقة عميقة بين بعض الوزراء والمؤسسات القضائية والأمنية. وأعلن سموتريتش صراحة أنه لا يمكنه العمل مع رئيس الشاباك الحالي، مؤكدًا أنه فقد الثقة في قدرته على إدارة أمن البلاد.
هذه التصريحات تكشف عن صراع داخلي متصاعد بين الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، خاصة بعد الهزة التي تعرضت لها الدولة نتيجة هجمات حماس الأخيرة، وقد تؤدي إلى تداعيات داخلية أعمق تتعلق بإعادة تقييم أداء الأجهزة الأمنية ومحاسبة قياداتها، وربما تفتح الباب أمام تغييرات هيكلية في منظومة الحكم والأمن.