منذ فجر الثلاثاء.. استشهاد 125 فلسطينيًا في غارات متفرقة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 125 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 110 منهم شمال القطاع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); استشهد 6 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، استهدف تجمعًا للفلسطينيين غرب مدينة غزة.
أخبار متعلقة نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله اللبنانيالأردن تدعو لاجتماع عربي طارئ ردًا على حظر الاحتلال أنشطة "الأونروا"وفي شمال قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية في مخيم جباليا، كما شهدت مدينة بيت لاهيا قصفًا مدفعيًّا وجويًّا مكثفًا خلف دمارًا في منازل وممتلكات الفلسطينيين.استهداف سوق وسط غزةكما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، استهدف سوقًا وسط مدينة غزة.
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم 388 على التوالي إلى 43020 شهيدًا، ونحو 101110جرحى، معظمهم من النساء والأطفال.#اليوم https://t.co/RaqVVL5pTC— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2024
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بانتشال 4 فلسطينيين وإصابة 30 بجروح مختلفة، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، في قصف إسرائيلي استهدف سوقًا مكتظًّا وسط مدينة غزة.ركام 3 منازلواستشهد 16 فلسطينيًا فيما أصيب وفقد العشرات تحت ركام 3 منازل مكتظة بالسكان، قصفتها طائرات الاحتلال مساء اليوم، في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف على منزلين شمال #غزة#اليوم https://t.co/l8CUVSEO09— صحيفة اليوم (@alyaum) October 29, 2024
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الطواقم الطبية عاجزة عن انتشال الشهداء والجرحى، في ظل انهيار المنظومة الصحية في شمال القطاع، كما أن عملية انتشال الشهداء والجرحى تجري من خلال سكان المنطقة، لافتة إلى أن أكثر من 30 مفقودًا ما زالوا تحت أنقاض المنازل الثلاثة المدمرة.
وتأتي المجزرة الجديدة في بيت لاهيا بعد ساعات من مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق بناية سكنية مكونة من 5 طوابق، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني من عائلة واحدة وإصابة وفقدان العشرات
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة غارات إسرائيلية غارات إسرائيلية على قطاع غزة قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
ارتقى شاب فلسطيني شهيداً، اليوم الأحد، وذلك مُتأثراً بإصابته التي لحقت به في أعقاب عدوان الجيش الإسرائيلي على أبناء مُخيم العروب شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الشاب محمد أمجد حدوش - 27 عاماً قد ارتقى شهدياً، وأُصيب آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب، شمال الخليل.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المُخيم ونشرت عدداً من قناصتها على أسطح بعض المنازل ونوافذ أحد المساجد.
وقام القناصة بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب حدوش، وهو رقيب أول في جهاز الضابطة الجمركية، بالرصاص الحي في البطن نُقل على إثرها إلى مركز بيت فجار الصحي، حيث أُعلن لاحقا عن استشهاده.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة أوضاعًا مأساوية نتيجة السياسات القمعية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، يتعرض الفلسطينيون لانتهاكات يومية تشمل التهجير القسري، وهدم المنازل، والاعتقالات العشوائية، والقيود المشددة على الحركة. الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة تعيق حياة الفلسطينيين، حيث يواجهون صعوبات كبيرة في التنقل بين المدن والقرى، مما يؤثر على وصولهم إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس.
إلى جانب ذلك، تواصل إسرائيل سياسة الاستيطان غير الشرعي، حيث تصادر الأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات وتوسيعها، ما يؤدي إلى تقليص المساحات المخصصة للسكان الفلسطينيين، ويعيق توسعهم العمراني والزراعي. كما يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يحظون بحماية الجيش الإسرائيلي، مما يزيد من معاناتهم اليومية.
الاقتصاد الفلسطيني في الضفة يعاني كذلك من قيود الاحتلال، حيث تفرض إسرائيل قيودًا صارمة على حركة البضائع والمنتجات الفلسطينية، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. كما أن انقطاع المياه والكهرباء المتكرر، نتيجة السيطرة الإسرائيلية على الموارد، يزيد من صعوبة الحياة اليومية للفلسطينيين. في ظل هذه الظروف، يستمر الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه السياسات القمعية بالصمود والمقاومة، رغم غياب تدخل دولي فاعل لإنهاء معاناتهم المستمرة.