الوكيل ممثلًا عن مصر في الاجتماع الخامس عشر لمجموعة العمل الفنية للبنية التحتية للقوى النووية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يشارك الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، ممثلاً عن مصر، في الاجتماع السنوي الخامس عشر لمجموعة العمل الفنية للبنية التحتية للقوى النووية، والذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمقرها الرئيسي في فيينا - النمسا، خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار التعاون الدولي بين الدول الأعضاء لتعزيز وتطوير البنية التحتية للطاقة النووية، بهدف دعم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتحقيق الاستدامة.
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة المستجدات والتوجهات العالمية في تطوير البنية التحتية للطاقة النووية، ويتناول جدول أعماله مراجعة البرامج الوطنية للدول الأعضاء وتبادل الخبرات، إضافةً إلى تقديم الإرشادات التنظيمية والتقنية التي تساعد في بناء قدرات الدول في هذا المجال.
كما يتطرق الاجتماع إلى دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم لتطوير قدرات الدول في مراحل ما قبل التشغيل لمشاريع الطاقة النووية.
تضم فعاليات الاجتماع مشاركة واسعة من كبار الخبراء والمسؤولين من مختلف الدول الأعضاء، ويهدف إلى تبادل التجارب والخبرات بشأن متطلبات التنظيم والتأهيل الفني للمشاريع النووية. وتأتى مشاركة الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، تأكيداً على التزام مصر بتطوير مشروع محطة الضبعة النووية كجزء من استراتيجيتها لتعزيز الطاقة النظيفة والمستدامة.
تأتي مشاركة مصر، ممثلة في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، كجزء من رؤيتها المستقبلية لتعزيز بنيتها التحتية النووية وضمان تحقيق التوازن في مصادر الطاقة، بما يعزز مكانتها كداعم رئيسي للطاقة النووية السلمية على المستوى الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أمجد الوكيل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ممثلا عن مصر الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيينا
إقرأ أيضاً:
كيم جونغ أون: تحركات الأعداء دفعتنا لتعزيز القوة النووية
أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أحد أقوى صواريخها الباليستية، وفق ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي، في أول اختبار صاروخي لكيم جونغ أون منذ اتهامه بإرسال جنود إلى روسيا.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الخميس، بأن البلاد أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات سجل رقما قياسيا يتجاوز أي اختبار سابق.
ونقلت الوكالة عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون القول، في موقع الاختبار، إن التحركات الخطيرة التي يقوم بها أعداء بلاده تؤكد على ضرورة تعزيز قوتها النووية.
كما نقلت عنه القول إن كوريا الشمالية لن تغير أبدا موقفها بشأن تعزيز ترسانتها النووية.
وكانت سول قد حذرت قبل يوم من أن كوريا الشمالية قد تختبر صاروخا عابرا للقارات أو حتى تجري تجربة نووية قبل الانتخابات الأميركية.
وجاءت عملية الإطلاق بعد ساعات معدودة من دعوة وزيري الدفاع الأميركي لويد أوستن والكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون، كوريا الشمالية لسحب قواتها من روسيا، حيث تقول واشنطن إن بيونغيانغ نشرت 10 آلاف جندي هناك تحضيرا لعمل عسكري محتمل ضد القوات الأوكرانية.
وقال الجيش الكوري الجنوبي في ساعة مبكرة من صباح الخميس إنه "رصد صاروخا باليستيا بعيد المدى" أُطلق من منطقة قريبة من بيونغيانغ، مضيفا أن الصاروخ قطع مسافة 1000 كيلومتر تقريبا بعد إطلاقه على مسار مرتفع.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية ربما أجرت تجربة لصاروخ باليستي جديد طويل المدى يعمل بالوقود الصلب، موضحة أن الصواريخ التي تحتوي على الوقود الصلب المدمج هي أسهل في الحركة والإخفاء ويمكن إطلاقها بشكل أسرع من الأسلحة التي تعمل بالوقود السائل، بحسب الأسوشيتد برس.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة للجيش أنها تابعت الاستعدادات لإطلاق الصاروخ مع طوكيو وواشنطن حليفتي سول، وأنها سترد "بتدريبات مشتركة تشمل أصولا استراتيجية أميركية"، وهو ما يثير غضب الشمال دائما.
وأكدت طوكيو عملية الإطلاق، حيث قال وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني إن الصاروخ كان عابرا للقارات، وقد حلق لمدة أطول من أي صاروخ آخر اختبرته كوريا الشمالية.
وأشارت طوكيو إلى أن الصاروخ حلق لمدة 86 دقيقة وحقق ارتفاعا بلغ 7 آلاف كيلومتر.
وقال ناكاتاني للصحفيين "هذا الصاروخ البالستي سجل أطول مدة تحليق، ونحن نقدّر أن ارتفاعه كان أعلى ما رأيناه"، وفقا لفرانس برس.
في واشنطن، وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت عملية الإطلاق بأنها "انتهاك صارخ" للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، معتبرا أنها "تثير التوترات بلا داعٍ وتخاطر بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة".
وأضاف سافيت أن الولايات المتحدة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن الوطن الأميركي وحلفائه في كوريا الجنوبية واليابان.
وعادة ما تقوم كوريا الشمالية باختبار صواريخها الأقوى والأطول مدى على مسار مرتفع، حيث يتم إطلاقها إلى الأعلى وليس إلى الخارج، بهدف تجنب التحليق فوق الدول المجاورة على حد قولها.
ونفت كوريا الشمالية إرسال قوات، ولكن نائب وزير خارجيتها صرح لوسائل إعلام رسمية في أول تعليق أنه في حال حدوث مثل هذا الأمر فسيكون متوافقا مع القانون الدولي.
وردا على ذلك، أشارت سول التي تعد من كبار مصدري الأسلحة إلى أنها تدرس إرسال أسلحة بشكل مباشر إلى أوكرانيا، وهو ما تجنبته في السابق بسبب اتباعها سياسة داخلية منذ أمد طويل بتجنب تصدير اسلحة لأطراف في حالة نزاع.