مناقشة أداء اللجنة التنسيقية للمنظومة العدلية في المحويت
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الثورة نت|
ناقشت اللجنة التنسيقية للمنظومة العدلية بمحافظة المحويت، اليوم برئاسة المحافظ حنين محمد قطينة، المواضيع المتصلة بقضايا أراضي الأوقاف في المحافظة.
وأقر الاجتماع الذي ضم وكيل أول المحافظة عزيز الهطفي ورئيس محكمة استئناف المحويت القاضي أحمد يحيى شرف الدين، تشكيل لجنة فرعية لتصحيح أوضاع أراضي وعقارات الأوقاف لدى الجهات الرسمية.
وفي الاجتماع أشاد المحافظ قطينة، بجهود المنظومة العدلية في معالجة الاختلالات في العمل القضائي وتحقيق مؤشرات إيجابية في متابعة البت في القضايا بما يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للارتقاء بأداء أجهزة السلطة القضائية.
وحث على تعزيز التنسيق بين الأجهزة القضائية والأمنية وتكامل جهود أعضاء اللجنة في تنفيذ المهام المنوطة بها لتحقيق نقلة نوعية، في تحقيق العدالة التي ينشدها المواطن.
وأكد المجتمعون، أهمية اضطلاع السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة بدورها في الحفاظ على أراضي الدولة والأوقاف.
وشدد الاجتماع على الالتزام بالمخططات العمرانية ووحدات الجوار، وإلزام هيئة الأراضي ومكتب الأشغال للعمل بموجبها، ومعالجة وضع المخططات الخالية، والحد من التلاعب بها للحفاظ على الأراضي.
وأقر الاجتماع إلزام الجهات المعنية بتطبيق الإجراءات القانونية للحفاظ على أراضي الدولة وممتلكات الأوقاف، وتفعيل الإجراءات الإدارية والقانونية المستعجلة لحماية المصلحة العامة.
كما أكد الاجتماع، أهمية تعزيز التنسيق بين أجهزة المنظومة العدلية والارتقاء بأدائها، خاصة المتعلقة بالضبط وجمع الاستدلالات وتنفيذ القرارات والأحكام القضائية، وكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ العدالة.
حضر الاجتماع وكلاء المحافظة حسين عركاض وعبد السلام الذماري ومدير أمن المحافظة العميد علي حسين دبيش ومدراء مكاتب هيئتي الأوقاف بالمحافظة عبدالله شايم والأراضي مقبل جعامل والأشغال يحيى القاضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المحويت
إقرأ أيضاً:
«الإسطبلات الأميرية».. تعزيز أداء «أصحاب الهمم» في «ترويض الخيل»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت «الإسطبلات الأميرية» رسمياً إطلاق برنامج «تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل»، بالتعاون مع اتحاد الفروسية والسباق، لتطوير فريق إماراتي، يتمتع بالمواهب والقدرات اللازمة للمنافسة بأعلى المستويات خلال دورة الألعاب البارالمبية في عام 2028.
ويشرف فريق «الإسطبلات الأميرية» من الخبراء على النواحي كافة المتعلقة بالرياضيين والخيول على حد سواء، واستقبال طلبات الرياضيين من أصحاب الهمم للانضمام إلى ترويض الخيل، بالإضافة للرعاة والشركاء المهتمين بتقديم الدعم لهذه المبادرة.
تم الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي في «مجلس الشيخ زايد» التاريخي في أبوظبي، للإعلان عن البرنامج، والمسار التدريبي لتطوير المهارات التنافسية على الصعيد الدولي، وتأكيد التزام «الإسطبلات الأميرية» المستمر بتعزيز الشمولية وتطوير المهارات، وتحقيق التميز الرياضي في دولة الإمارات.
وأكدت بثينة عبدالله محمد علي المزروعي، عضو مجلس الإدارة في «الإسطبلات الأميرية»، الدلالة الثقافية للفروسية ضمن التراث الإماراتي، برؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأهمية إيجاد الفرص الحقيقية لجميع الرياضيين للتألق، انطلاقاً من المجلس ذاته الذي بدأ منه إرث «الإسطبلات الأميرية» العريق عند تأسيسها في عام 1969.
من جانبه، أشار الدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الفروسية والسباق، إلى الالتزام بالشمولية والتعاون والتطوير طويل الأمد لمهارات وقدرات الرياضيين، وثقته بأن رياضة ترويض الخيل الخاصة بأصحاب الهمم هي المجال القادم، الذي سيشهد الكثير من التطور والنمو في دولة الإمارات، والتألق على الساحة الدولية.
من جهتها، استعرضت لاورا ريتشاردسون، مديرة الأداء في «برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل»، المبادرة، وعمليات التقييم الأولية للرياضيين.
وقالت إن البرنامج ليس لتحقيق النجاح الرياضي فحسب، بل لتوفير فرص مستدامة للرياضيين من أصحاب الهمم، في محطات واضحة، بما فيها البطولات الآسيوية، ودورة الألعاب الآسيوية، وصولاً إلى دورة لوس أنجلوس البارالمبية في عام 2028.
بدوره، أوضح الدكتور راسل ماكيكني- جواير، المدير التقني لدى «برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل»، أن المبادرة تستند إلى التدريب المرتكز على العلوم البارزة في هذا المجال، إضافة للطب الرياضي، وتحليل الحركة الحيوية.
وتم خلال المؤتمر الصحفي استعراض المقر المستقبلي لفريق أصحاب الهمم الإماراتي لترويض الخيل، ومشروع إعادة تطوير «الإسطبلات الأميرية»، ويتضمن مضماراً داخلياً جديداً، ونادياً حديثاً، ومرافق متطورة للإقامة والمعالجة، بالإضافة إلى جهازي محاكاة من نوع «رايسوود» ضمن عملية تدريب الفرسان، بأدوات حديثة يتم استخدامها في أشهر الدول بمجال الفروسية لدعم تطوير مهارات الرياضيين.