33 عملية حتى الآن.. حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في العمق الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
يواصل حزب الله اللبناني، مساء اليوم الثلاثاء، عملياته الصاروخية في العمق الصهيوني، حيث نفذ 33 عملية منذ فجر اليوم وحتى هذه اللحظة.
وفي هذا السياق، جاء في بيانات متعددة لحزب الله: شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الثلاثاء، هجومًا جويًا بمسيّرتين إنقضاضيّتين ومُحلّقتين انقضاضيّتين على تقاطع غوما جنوب كريات شمونة وأصابوا أهدافهم بدقّة.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم، تجمعات لجنود العدو الصهيوني عند بوابة العباسية بصلية صاروخيّة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:00 من غروب اليوم، تجمعات لجنود العدو الصهيوني في منطقة اليعقوصة عند أطراف بلدة الخيام بصلية صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:00 من مساء اليوم، تجمعات لجنود العدو الصهيوني في منطقة وطى الخيام (جنوب شرق البلدة) بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية أيضاً عند الساعة 07:40 من مساء اليوم، تجمعات لجنود العدو الصهيوني في تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا بصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:10 من مساء اليوم، تجمعات لجنود العدو الصهيوني في منطقة خلة العصافير في بلدة الخيام بصلية صاروخية.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة مساء الیوم
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟
اعتبر النائب حسين الحاج حسن، اليوم السبت، أن "شهادة القادة خسارة كبيرة، ولكنها لا توقف مسيرة الأمة والشعب والمقاومة، بل على العكس يجب أن يحفزنا كل ما قدمنا من تضحيات على الثبات. إن عزيمتنا ستتفوق على حزننا، حجم الخسارة كبير، ولكن حجم عزيمتنا أيضا كبيرة، سنكمل الطريق ولن نتوقف".جاء ذلك خلال حفل تأبيني أقامته عائلة عواضة، بدعوة من رئيس جمعية "تجار الوسط التجاري" في بعلبك، تكريما لأميني "حزب الله" السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك.
وقال: "نحن تعرضنا لحرب كانت تريد أن تستأصل وجودنا واستطعنا بفضل الله سبحانه وتعالى أن نصمد وننتصر، بسبب البنية التنظيمية القوية والتحالف العميق مع حركة أمل، وبسبب احتضان البيئة، وبسبب الأخوة الشهداء الذين استمروا في القتال حتى اللحظات الأخيرة، لم يستطع العدو أن يسحق المقاومة وحزب الله، على رغم الفارق التسليحي الكبير والعددي والتكنولوجي والاستخباراتي، فشل العدو في تحقيق هدفه، وها هو بكل مسؤوليه وإعلامه بعد التشييع يلتفت إلى هذه الحقيقة الموجعة له".
وتابع: "البيئة أصبحت هي المقاومة والمقاومة أصبحت هي البيئة، لا فرق بين البيئة والمقاومة، البعض يريدون لهذه البيئة أن تبتعد عن المقاومة ويريدون ابتعاد حزب الله وحركة أمل عن بعضهما، ويريدون التشكيك بكل ما قمنا به، نقول لهؤلاء أن التحالف بين الثنائي الوطني راسخ ودائم، وان البيئة التي تحتضننا ونحتضنها قوية وراسخة".
وأردف: "في 27 تشرين الثاني الماضي أعلنت آلية تنفيذية للقرار 1701، وقاد المفاوضات عن الدولة اللبنانية الرئيس نبيه بري، وأقرت الحكومة في اجتماعها قبولها هذا الاتفاق، ومددت الإدارة الأميركية الى 18 شباط، ومنذ ذلك الوقت العدو يخرق يوميا هذا الاتفاق، يسقط شهداء وجرحى، ويتم تدمير وتجريف البيوت والبساتين، ويقول وزير خارجية العدو أن الأميركيين أعطوا إسرائيل ضوءا أخضر غير محدد. نحن نعتبر أن الدوله اللبنانية بمسؤوليها كافة ومؤسساتها معنية بالدفاع عن السيادة الوطنية اللبنانية، وعليها أن تقوم بأقصى ما تستطيع لفرض الإنسحاب على العدو الاسرائيلي. فماذا أنتم فاعلون أيها المسؤولون اللبنانيون بهذا الصدد؟ وما هو الرد على وزير خارجية العدو وعلى أميركا؟ كما نتوجه للذين كانوا يتحدثون ليل نهار عن السيادة ويخوضون حملة على إيران بادعاءات واهية وغير حقيقية، ألا تعتبرون بأن اسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابا لبنانيين وتدمر البيوت؟ الا يستحق منكم ذلك موقفا أو اجتماعا أو تمديدا أو بيانا؟ كل ما نشهده الصمت المطبق على وقائع ميدانية قائمة أمامكم وأمام العالم أجمع تجاه التدخلات الأميركية في لبنان. أنتم حلفاء وأصدقاء لأميركا، وظفوا هذه الصداقات لحماية سيادة لبنان".
ورأى أن"من مهام الحكومة تحرير ما تبقى من الأرض اللبنانية المحتلة، وإعادة الإعمار وهذا الملف لا يتحمل مماطلة في الوقت ولا إطالة في المدة، ولا أي ربط بالإصلاحات، يجب إعادة الإعمار دون أي شرط سياسي أو سيادي يمس بالسيادة اللبنانية، الشرط الوحيد هو الشفافية في الإنفاق والسرعة دون تسرّع وأن تصل الأموال إلى مستحقيها".