يبدأ الخميس المقبل، تطبيق التوقيت الشتوي، وانتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، حيث يتم تغيير الساعة بتأخيرها 60 دقيقة.

ويتساءل الكثير من المواطنين عن كيف يؤثر التوقيت الشتوي الجديد على الحياة اليومية؟ أول أيام العمل بالتوقيت الشتوى، شاملة صلاة الفجر وشروق الشمس وصلوات الظهيرة والعصر والمغرب والعشاء. 

موعد بدء التوقيت الشتوي  2024

 

تزامنًا مع قرب بدء العمل بالتوقيت الشتوي بعد بضع أيام، أكّد مركز معلومات مجلس الوزراء، أنَّ التوقيت الصيفي والشتوي لهما قانون ولا يحددهما أي قرار، وذلك وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي ينص على أنَّه «اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في مصر هي الساعة حسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة»، وذلك فيما يتعلق بالتوقيت الصيفي.

موعد بدء التوقيت الشتوي  2024

 

ووفقًا لنص القانون رقم 24 لسنة 2023، يكون موعد انتهاء

، يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، ليتمّ تأخير الساعة 60 دقيقة، ويبدأ التوقيت الشتوي.

 

التوقيت الشتوي الجديد له تأثيرات ملموسة على الحياة اليومية في العديد من الجوانب، وهي تشمل:

الضوء الطبيعي:إطالة فترة الظلام في الصباح: قد يستيقظ الناس في الظلام، مما قد يؤثر على نشاطهم في بداية اليوم.تقديم غروب الشمس: غروب الشمس يحدث مبكرًا، مما يقلل من الفترة التي يستفيد فيها الناس من ضوء النهار بعد انتهاء العمل أو الدراسة.الإنتاجية:قد يشعر البعض بالتعب أو الخمول خلال فترة النهار القصيرة، خصوصًا مع غروب الشمس المبكر. يؤثر هذا أحيانًا على النشاطات الخارجية مثل الرياضة أو التسوق.بعض الأبحاث تشير إلى أن قلة التعرض لضوء النهار يمكن أن تؤثر على المزاج والقدرة على التركيز، خاصة في الأماكن ذات الشتاء الطويل.استهلاك الطاقة:عادة ما يؤدي تقديم التوقيت إلى تقليل الحاجة إلى الإضاءة في الصباح الباكر، لكن مع غروب الشمس المبكر، قد يزداد استخدام الإضاءة في فترة المساء.هذا قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء في بعض المنازل أو أماكن العمل بسبب الحاجة إلى تدفئة مبكرة أو إضاءة إضافية.النقل والمواصلات:القيادة في الظلام أكثر في الصباح أو المساء يمكن أن تزيد من مخاطر الحوادث المرورية.البعض قد يجد صعوبة في تنظيم جدول المواصلات بسبب التغير في أوقات النهار والإضاءة.النوم والصحة:التبديل إلى التوقيت الشتوي يمكن أن يؤثر على إيقاع النوم البيولوجي، ما يؤدي إلى اضطرابات نوم مؤقتة لبعض الناس.قد يشعر البعض بأعراض مشابهة للـ "اضطراب الموسمي" (Seasonal Affective Disorder)، وهو حالة تؤثر فيها قلة ضوء الشمس على الحالة المزاجية.التأثيرات النفسية والاجتماعية:مع قصر النهار، قد تتأثر الأنشطة الاجتماعية والترفيهية التي تعتمد على ضوء النهار. الكثير من الناس يفضلون قضاء وقت أقل في الخارج مع حلول الظلام المبكر.التغييرات في نمط الحياة اليومية، مثل الاستيقاظ في الظلام أو العودة إلى المنزل بعد العمل في الظلام، قد تؤثر على الصحة النفسية للبعض.

ويمكن أن يكون التوقيت الشتوي مفيدًا في تقليل استخدام الطاقة، لكنه قد يتطلب من الناس بعض التكيفات في حياتهم اليومية لتحسين المزاج والإنتاجية وضمان الصحة النفسية والجسدية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أخبار التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2024 التوقيت الشتوي 2024 في مصر التوقيت الشتوي 2025 التوقيت الشتوي اليوم التوقيت الشتوي الآن التوقيت الشتوي موعد تطبيقه الحیاة الیومیة التوقیت الشتوی غروب الشمس فی الظلام

إقرأ أيضاً:

بهدف إعادة الحياة والخدمات للمدينة… انطلاق حملة (حمص بلدنا)  ‏

حمص- سانا

أطلقت محافظة حمص بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، وبمشاركة بعض ‏المنظمات والفرق التطوعية ورجال الأعمال اليوم حملة (حمص بلدنا) بهدف ‏إعادة إحياء المدينة وتخديم مختلف مناطقها عبر مجموعة مبادرات وخطوات ‏منظمة.‏

‏ ‏وانطلقت الحملة من خلال مسير جمع الجهات والفرق المشاركة من أمام ‏مسجد الصحابي خالد بن الوليد وصولاً إلى الساعة الجديدة، قدم فيه كشاف ‏حمص فقرات عزف وموسيقا وطنية.‏

وفي تصريح لمراسلة سانا بيّن منسق حملة (حمص بلدنا) إسماعيل ألفين أنه تم ‏تنسيق العمل بين الجهات المشاركة وإطلاق الحملة اليوم والتي تتضمن ثلاث ‏مراحل، أولها مرحلة إعادة التأهيل التي سيتم العمل فيها ضمن الإمكانيات ‏المتاحة ووفق الأولويات، وتتضمن فتح الطرقات المغلقة، وإزالة السواتر ‏والكتل الإسمنتية، وتأهيل مداخل المدينة والحدائق، وطلاء الأرصفة ‏والإنارة وغيرها.‏

وأضاف ألفين: إن المرحلة الثانية “الإدارة” سيتم فيها العمل على تشكيل لجان ‏الأحياء، والتنسيق معهم لمتابعة وإدارة المرافق التي تم تأهيلها، لنصل إلى ‏المرحلة الثالثة والمتضمنة متابعة الأعمال وتطويرها.‏

ولفت ألفين إلى أن الحملة ستشمل كل أحياء المدينة، وستنطلق من حي ‏الخالدية الأكثر تضرراً وحي الغوطة لاكتظاظه بالسكان وحاجته للخدمات.‏

بدوره أشار مدير الدفاع المدني بحمص شادي الحسن إلى أن حملة (حمص ‏بلدنا) هي حملة وطنية، هدفها توحيد الجهود لإحداث تغيير إيجابي في مدينة ‏حمص بعد تحررها من النظام البائد، لافتاً إلى أن المدينة بحاجة إلى ‏الكثير من الخدمات نتيجة حجم الدمار الكبير فيها.‏

ولفت مدير الدفاع المدني إلى أنه ستكون هناك فرق لإزالة الذخائر غير المتفجرة، ‏وفتح الطرقات، وترحيل الأنقاض، وإزالة القمامة، وإعادة تأهيل الحدائق ‏والشوارع، وزراعة النباتات، وتلوين الطرقات وغيرها.‏

بدوره أكد عميد فوج الكشافة بحمص الدكتور نجيب السباعي أن إظهار ‏الوجه الجميل لمدينة حمص وبالتنظيم وتوحيد الجهود هو واجب وطني.‏

‏ومن الفرق المشاركة الغرفة الفتية الدولية بحمص والتي أشار نائب رئيسها ‏بالمحافظة عدنان زردة إلى أهمية المشاركة يداً بيد لإعادة الألق لمدينة حمص ‏وتخديمها ودعم مختلف المبادرات التي تصب في هذا السياق.

مقالات مشابهة

  • مصريات .. مناقشة ثرية لكتاب "الحياة اليومية في عصر الرعامسة" بمعرض الكتاب
  • خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
  • إعلام الأسرى: سيتم الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في الساعة 5 بالتوقيت المحلي
  • الطلاق وأشعة الشمس.. صور مذهلة لتوائم تكشف تأثير نمط الحياة على الشيخوخة
  • مرصد: أكثر من 20 مادة خطيرة تستخدم في الحياة اليومية بالعراق
  • دراسة صادمة: التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة
  • ركاب طائرة في الهند يصرخون على الموظفين بعد تأخير رحلتهم لساعات.. فيديو
  • بهدف إعادة الحياة والخدمات للمدينة… انطلاق حملة (حمص بلدنا)  ‏
  • مجسم كأس “السوبر” يزور معقل شباب بلوزداد
  • عند غروب الشمس في ريف كربلاء.. عدسة شفق نيوز توثق بساطة الحياة