مستشار علاقات دولية: اختيار نعيم قاسم في هذا التوقيت يعني أن حزب الله استكمل عافيته
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الدكتور علي يحيى، الصحفي والمستشار في العلاقات الدولية، إن اختيار نعيم قاسم أمينًا عامًا لـ حزب الله هو استكمال لمرحلة الترميم وصولاً حتى رأس الهرم وهذا يعني استكمال مرحلة التعافي لحزب الله سواء على مستوى استبدال القادة الذي استشهدوا في الصف الجهادي أو استبدال القادة من اعضاء مجلس الشورى والذين استشهدوا وصولاً للامين العام لحزب الله الجديد، والذي يعني اختياره في هذا التوقيت ان الحزب قد استكمل عافيته، وهو اليوم يعلن مرحلة جديدة.
وأضاف يحيى، خلال مداخلة عبر زووم من بيروت، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان يوآف جالانت وزير الدفاع الاسرائيلي، ومن معه نجحوا في تنفيذ العديد من عمليات الاغتيال التي عملوا عليها مع حلفائهم في واشنطن ولندن منذ 2006 ونجحوا في اعطاء جرعات من الدوبامين لجماهيرهم، لكن هذا النجاح لن يؤثر على قدرات حزب الله وفي القيادة والسيطرة لدى حزب الله، لان الحزب استطاع ترميم منظومة القيادة والسيطرة، وانتقل من مرحلة الصدمة للمبادرة، فتصريحات جالانت بحاجة الى جرعات جديدة من الدومامين لجمهوره، لكنه يعلم أنه كذاب لانه ذكر أن ما تبقى من قدرات حزب الله فقط 20 %، لكن ما تم تدميره هو أقل من 20% من قدرات الحزب.
وأوضح يحيي، انه ليس كل من تم إعلان اغتيالهم من قيادات المقاومة قد استشهدوا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي يحيي حزب الله اعضاء مجلس الشورى الحزب الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: نتابع المفاوضات عن كثب ومستعدون لحرب طويلة
وقال الشيخ قاسم، في خطاب له اليوم الأربعاء، إن ثمن قصف العدو للعاصمة بيروت هو قصف وسط تل أبيب، مؤكداً أن المقاومة لن تسمح بإيذاء اللبنانيين دون رد قاسٍ.
وأكد أن الحزب يتابع عن كثب المفاوضات الجارية، ولكن لن يتنازل عن أي من حقوق لبنان، مشدداً على أن "تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضاً".
وشدد على أن الحزب قادر على خوض حرب طويلة، وأن المقاومة مستمرة حتى تحقيق الأهداف.
وأضاف أن الحزب لن يقبل بأي حلول مساومة، مؤكداً أن "خيرونا بين السلة والذلة.. وهيهات منا الذلة".
وأشاد بدعم المقاومة لغزة، معتبراً أن المقاومة كانت تخوض معركتين في آن واحد: معركة دعم غزة ومعركة صد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كما تطرق الشيخ قاسم إلى مسألة المفاوضات مع العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن المقاومة لن تتنازل عن أي من حقوقها، وأن التفاوض يجري تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية.
وأكد الشيخ قاسم أن استشهاد الحاج محمد عفيف النابلسي، مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، يعد خسارة كبيرة في ميدان الإعلام المقاوم، مشيرا إلى أن النابلسي كان شخصية بارزة ومؤثرة في حزب الله، حيث ساهم بشكل كبير في إدارة التغطية الإعلامية خلال حرب يوليو 2006، وتولى مسؤولية وحدة العلاقات الإعلامية منذ عام 2014.
ووصف الشيخ قاسم محمد عفيف بأنه "أيقونة إعلامية" وصاحب رؤية استراتيجية، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا حاضرًا في الميدان وعضدًا للسيد حسن نصر الله.
وأضاف أن النابلسي سد ثغرة إعلامية مهمة من خلال مؤتمراته الصحفية التي كانت تهدف إلى فضح العدو وتبيان إنجازات المقاومة.
وأكد الشيخ قاسم أن اغتيال النابلسي جاء نتيجة للتهديدات المستمرة من العدو الإسرائيلي، الذي خاف من تأثيره الكبير على الساحة. ورغم استشهاده، شدد قاسم على أن روح المقاومة ستبقى حية، وأن العدو لن يتمكن من قتلها.
وتحدث الشيخ قاسم عن صمود المقاومة أمام التحديات، مشيرًا إلى أن الإصابات مؤلمة ولكن هناك الكثير من الكوادر القادرة على مواجهة هذه التحديات.
كما أكد الشيخ قاسم أن المقاومة مستمرة في دعم غزة وصد العدوان الإسرائيلي على لبنان، مشددًا على أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.