سلطان عمان يوشّح الرئيس تبون بوسام “آل سعيد”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وشّح جلالة السلطان هيثم بن طارق، رئيس الجمهورية بأعلى أوسمة سلطنة عمان، وهو وسام آل سعيد الذي يحمل اسم العائلة المالكة.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية لا يوشح بهذا الوسام، إلا كبار القادة والملوك والرؤساء في العالم.
وأسدى السلطان هيثم بن طارق الوسام للرئيس تبون، للدلالة على روابط الأخوة والتعاون الكبير بينهما.
من جهته وشّح الرئيس، السلطان هيثم بن طارق، بوسام أثير من مصف الاستحقاق الوطني، دلالة على الروح الأخوية الرفيعة التي تجمعهما.
كما أهدى الرئيس تبون للسلطان هيثم بن طارق بالمناسبة ذاتها، سيف بني يني “الفليسة” الجزائري العريق.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هیثم بن طارق
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني الولائية “زعلانة” على الرئيس اللبناني لأنه قال” لن نستنسخ تجربة الحشد في لبنان”
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استدعت الخارجية العراقية، امس الأربعاء، السفير اللبناني لدى بغداد علي الحبحاب الى مقر الوزارة على خلفية تصريح الرئيس جوزيف عون والتي تناول فيها الحشد الشعبي.وذكرت الوزارة في بيان ، أنها “استدعت سفير الجمهورية اللبنانية لدى بغداد، علي الحبحاب، إلى مقر الوزارة، للتعبير عن عدم ارتياحها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس اللبناني، جوزيف عون، لإحدى وسائل الإعلام العربية في مقابلة خاصة، والتي تناول فيها الحشد الشعبي في العراق”.وقال وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية، السفير الإيراني الأصل محمد بحر العلوم، أن “الحشد الشعبي جزءُ مهم من المنظومة الامنيه العسكريه في العراق ، وهي مؤسسة حكومية وقانونيه وجزءاً من منظومة الدولة العراقية”، لافتًا إلى أن “ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق لم يكن موفقاً، وكان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق”.ولفت بحر العلوم الاصفهاني إلى أن “حالة من عدم الارتياح سادت زعماء الحشد ، لا سيما وأن العراق لم يتوانَ عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف، وأعرب عن أمله في أن يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين”، مؤكدًا “احترام خصوصية كل دولة”.من جانبه، شدد السفير اللبناني على “عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق، ووعد بنقل موقف وزارة الخارجية إلى الرئيس اللبناني، والعمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها”، موضحًا أن “لبنان يعوّل على دور العراق في المساهمة بإعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب.”.