إعلامي عن لاعبي العين: مخضوضين من المنظر وهذا هو سر ارتباكهم الحقيقي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
علق الإعلامي عمرو الدردير على أداء لاعبي العين الإماراتي بعد تأهل النادي الأهلي إلى نصف نهائي بطولة كأس القارات «انتركونتيننتال».
و كتب الدردير: خلونا متفقين إن لاعبي العين الإماراتي كانت مخضوضه من منظر جمهور الاهلي في المدرجات ودا سر ارتباكهم الحقيقي ، أجواء غريبه عليهم وضغط مستمر يمكن مبيعشوش الأجواء دي في الخليج، عشان كده بنقول عامل الجمهور مهم لو كل الماتشات كده اي خصم هيجي يواجهنا هنحسم المواجهة بدري من المباراة اللي هنا .
وتأهل النادي الأهلي إلى نصف نهائي بطولة كأس القارات «انتركونتيننتال»، والتي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم «Fifa»، بعد الفوز على نادي العين الإماراتي بنتيجة ٣-٠، في المباراة التي أقيمت على كأس «أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي لكرة القدم» «FIFA African-Asian-Pacific Cup»، والمقامة في إطار بطولة كأس القارات «انتركونتيننتال»، والتي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم «Fifa».
وجاء هدف الأهلي الأول عن طريق وسام أبو علي بعد خطأ دفاعي من لاعب العين يحيي نادر في الدقيقة ٣١ من انطلاق المباراة.
وسجل عاشور الهدف في الدقيقة ٥٥ من عمر اللقاء من تسديدة قوية بعد عرضية طاهر محمد طاهر له.
وسجل افشة الهدف الثالث في الدقيقة ٩٠+٢ من عمر اللقاء من ركلة جزاء.
وينتظر الأهلي الفائز من مواجهة بطل الليبرتادوريس وباتشوكا المكسيكي في كأس إنتركونتيننتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي انتركونتيننتال تأهل النادي الأهلي العين الإماراتي
إقرأ أيضاً:
التفكير في المستقبل
أي حديث عن المال يكون عرضة لاحتمالين: إما الحديث عن عدم توفره وبالتالي العجز عن تنفيذ المطلوب، أو أنه موجود لكنه يُصرف في غير موضعه، وفي الحالتين، تكون النتيجة واحدة!
في الاتحاد العماني لكرة القدم، ومنذ أن تسلّم سالم بن سعيد الوهيبي رئاسة مجلس الإدارة قبل 9 سنوات، كان الهمّ الأكبر هو إلغاء المديونية المتراكمة على الاتحاد. وقد نجح مجلس الإدارة، بجدارة، في إنهاء هذا الملف، رغم كل التحديات التي واجهها خلال السنوات التسع الماضية، إلا أن لهذا الإنجاز تأثيرًا كبيرًا على المنتخبات الوطنية، لا سيما منتخبات المراحل السنية، كما أدى إلى إلغاء منتخبي كرة الصالات وكرة القدم النسائية.
بالإضافة إلى ذلك، عانى الاتحاد من نقص في الكادر الوظيفي، بعد تقاعد عدد كبير من الموظفين دون توفير بدائل لهم، مما أثر أيضًا على المسابقات المحلية، حتى أصبح الاتحاد عاجزًا عن تقديم جوائز مالية لبعض البطولات، وأبرزها دوري تحت 15 سنة، الذي سينطلق الشهر المقبل.
الجمعية العمومية للاتحاد، التي ستنعقد بعد غدٍ السبت، عليها أن تفكر في المستقبل بجدية، فنحن نعيش في عالم متسارع الخطى، حيث تتقدم كرة القدم عالميًا، بينما نحن ما زلنا نكتفي بالتفرج! فلا ثورة المعلوماتية أفادتنا، ولا النجاحات اللافتة في بعض الدول الصغيرة أيقظتنا من هذا السبات العميق.
إن كرة القدم اليوم أصبحت صناعة، وأنديتنا تحولت إلى شركات تجارية، بعد أن مُنحت سجلات تجارية، لكن إدارات الأندية تدرك أن المرحلة القادمة ستكون صعبة إن لم تتوفر الإمكانيات الكافية للقيام بدورها. فكل شيء أصبح له ثمن، وهذا الثمن يتطلب ضخّ أموال، ليس فقط للصرف، وإنما للاستثمار وتحقيق عائدات، بدلاً من إنفاقها دون تخطيط أو رقابة.
ينطبق هذا الأمر أيضًا على الاتحاد العماني لكرة القدم، الذي يستعد لتشكيل مجلس إدارة جديد يحمل على عاتقه مسؤولية تطوير اللعبة خلال السنوات الأربع المقبلة. نحن بحاجة إلى قيادة قوية، تتحمل هذه الأمانة الثقيلة، وتستحق أن نقف معها وندعمها لتحقيق تطلعاتنا وطموحاتنا التي ليس لها حدود.
نملك جيلًا شابًا موهوبًا، لكنه بحاجة إلى من يقف بجانبه، ويدعمه، ويمنحه الثقة، ويوفر له التدريب والتأهيل العلمي المناسب. وهذا لن يتحقق بالإمكانيات الحالية، ما لم يكن هناك توجه حقيقي لدعم المجلس القادم؛ لأن الموازنة التقديرية لعام 2025، البالغة خمسة ملايين ريال، لا يمكن أن تكفي لإحداث نقلة نوعية في كرة القدم العمانية.
أتمنى أن أرى مبادرات حقيقية من أعضاء الجمعية العمومية، ليكونوا شركاء في النجاح، عبر تقديم أفكار ومقترحات تسهم في تطوير الاتحاد، وإيجاد منافذ تسويقية لأنشطته وبرامجه، بما يرتقي بالمنظومة الكروية إلى أفضل المستويات.