“الوطنية للنفط” تطلق مشاريع تنموية لدعم التنمية المستدامة في مناطق الواحات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إطلاق مجموعة من المشاريع التنموية في مناطق الواحات (جالو، أوجلة، إجخرة) التي ستُنفذ بين 2024 و2025في خطوة نحو دعم التنمية المستدامة.
وأضافت المؤسسة، أن هذه المشاريع تأتي تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة فرحات بن قدارة وضمن سياسة “الجار الطيب” التي تتبعها المؤسسة لدعم المناطق المجاورة لمواقعها النفطية.
وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط أن هذه المشاريع بهدف تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية للمجتمعات المحلية.
وبينت أن المشاريع تشمل حفر آبار مياه جديدة، وإنشاء شبكات توزيع للمياه والكهرباء، وإضاءة الشوارع الرئيسية، إضافةً إلى تجهيز قاعات دراسية ومرافق للشباب.
ولفتت المؤسسة إلى أن هذه المبادرات لاقت ترحيباً وإشادة من المسؤولين المحليين، بمن فيهم عمداء وأعيان ومشايخ البلديات.
وفي سياق آخر، أطلقت المؤسسة مشروعًا لصيانة وتوريد ملعب لكرة القدم لنادي “الذهب الأسود” في منطقة مرادة، وذلك لدعم الشباب والرياضة كجزء من برامجها للتنمية المجتمعية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
نسبوا المشاريع الكبرى بالمملكة إلى “العشرية السوداء”.. زيارة ماكرون تغيض “وزراء البيجيدي” السابقين
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن كاتب الدولة السابق في حكومة العدالة والتنمية خالد الصمدي لم يستصغ التغطية الإعلامية للقنوات العمومية والجرائد الوطنية التي صاحبت زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى المغرب بدعوة من جلالة الملك، حيث لم يرقه التقارير الإخبارية التي تتحدث عن إنجازات الدولة المغربية في جميع المجالات والتي أنجزت في السنوات الأخيرة.
الصمدي وفي تدوينة نشرها على شكل “سؤال مطول” على صفحته الشخصية بالفايسبوك وشاركها معه عزيز رباح الوزير السابق لولايتين في حكومة البيجيدي متبنيا تدوينته، “اغتاض” بشكل واضح من نشر تقارير عن التطورات الكبرى التي حققها المغرب تزمنا مع زيارة الرئيس الفرنسي”.
وقال الصمدي في تدوينته: “وأنا أستمع الى تقارير القنوات الوطنية الرسمية والمواقع الالكترونية المعروفة وآراء الخبراء المحللين ضيوف النشرات الإخبارية والبرامج والروبورتاجات التحليلية بمناسبة زيارة الرئيس ماكرون الى بلدنا بما في ذلك آراء بعض “المحللين والخبراء ” الذين تحولوا فجأة 180 درجة .. أجدها تتحدث بالارقام والصور عن التطورات الكبرى التي حققها المغرب في العشرية الأخيرة 2011- 2024 في المجالات الاستراتيجية الكبرى كالطاقات المتجددة والاقتصاد الاخضر وصناعة السيارات والطائرات واللوجستيك والبنيات والتجهيزات على مستوى الشبكة الطرقية والسكك الحديدية والموانئ والمطارات و إدماج التكنولوجيات الحديثة في مختلف المجالات، وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي لتكوين الأطر المؤهلة من خبراء ومهندسين وتقنيين …”
وأضاف أن “معظم هذه الربورتاجات يظهر فيها وزراء ومدراء سابقون يقدمون هذه المشاريع الى جلالة الملك ويشرفون على إنجازها ثم يرافقونه في تدشينها وإعطاء انطلاقة عملها..مما جعلني أتساءل عن أي عشارية سوداء فارغة تلك التي …. يتحدثون عنها ، حتى أدمنوا عليها في تصريحاتهم تحت قبة البرلمان وفي وسائل الإعلام مدة طويلة قبل هذه الزيارة دون أن يشعروا أنهم بذلك إنما يسيؤون إلى بلدهم إساءة واضحة ؟”.
وتابع الصمدي “ما الذي حصل بين عشية وضحاها حتى أصبح الجميع يعترفون بمناسبة هذه الزيارة بأن إنجازات المغرب تراكمت بهدوء في مختلف تلكم المجالات خلال العشرية الأخيرة وذلك بتظافر جهود مختلف الفاعلين حتى أصبح بحمد الله بلدا محوريا في الاقتصاد الافريقي وفي العلاقات الدولية ،رغم الاكراهات والصعوبات؟”.
وربما أن ما لايعلمه خالد الصمدي أن استمرارية المشاريع الكبرى للدولة تنطلق وترسم على المدى البعيد ولا تنسب ولاترتبط بحزب سوى بحسن تنزيلها وهذا ما لم يحققه حزب العدالة والتنمية الذي فشل في إدارة المشاريع الإستراتيجية للمملكة لمدى عشرة سنين خلت ولن تعود؟”.