«الإعلام الجديد» تطلق ورشة حول صناعة المحتوى الرقمي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية من نوعها في مجال الإعلام الرقمي بمنطقة الشرق الأوسط، وبالتعاون مع غرفة عجمان، ورشة أساسيات صناعة المحتوى الرقمي في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر بهدف تدريب 25 موظفاً في إدارات الاتصال من مختلف الدوائر الحكومية والخاصة ورواد ورائدات الأعمال في عجمان.
وتأتي هذه الورشة بموجب مذكرة التعاون التي وقعتها الأكاديمية وغرفة عجمان في شهر فبراير الماضي، لتعزيز التعاون المشترك وتوفير منصة تعليمية وتدريبية مبتكرة ومستدامة تسهم في دعم التنمية الاقتصادية وريادة الأعمال في إمارة عجمان ودولة الإمارات.
وأكدت ياسمين البنا، مدير مشاريع في إدارة التعلم بأكاديمية الإعلام الجديد، حرص الأكاديمية على عقد شراكات مع مختلف المؤسسات الوطنية بهدف تزويد العاملين فيها بمهارات المستقبل، مشيرة إلى أن الورشة تسعى إلى تزويد المشاركين بالخبرات والمهارات اللازمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات المتسارعة التي يشهدها مجال الاتصال الحكومي، وبما يعزز قدراتهم على التواصل الإيجابي والفعال مع الجماهير المستهدفة.
وقالت إن الورشة التي يقدمها خبراء ومؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي من الأكاديمية، تستعرض أحدث توجهات الاتصال الاستراتيجي الفعال، ومهارات التحدث أمام وسائل الإعلام، وتطوير المحتوى وإدارته على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجهات التي يعملون فيها، وتطوير الرسائل الإعلامية، وإدارة الأزمات الإعلامية، ورواية القصص الحكومية بطريقة فعالة، والتواصل الإيجابي من خلال منصات الإعلام الرقمي.
من جانبه، قال مروان حارب المدير التنفيذي لمركز ثرا لريادة الأعمال التابع لغرفة عجمان، إن الورشة تفتح أمام المشاركين آفاقاً جديدة للإبداع والابتكار والتطوير، وتتيح الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال.
وتركز الورشة على أحدث توجهات الإعلام والاتصال الحديث بهدف تعزيز الوجود الحكومي عبر مختلف منصات التواصل والإعلام الاجتماعي بما يلبي متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، إلى جانب تسليط الضوء على آليات تطوير حملات الاتصال الداعمة للبرامج والسياسات الحكومية.
وتتضمن مجموعة من المحاور الأساسية التي تغطي مختلف جوانب صناعة المحتوى الرقمي، بما في ذلك كتابة النصوص الإبداعية، والتصوير والمونتاج باستخدام الهاتف المتحرك، واستخدام الأدوات التحليلية لفهم جمهور المتابعين، وتصميم استراتيجيات فعالة للترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونصائح عملية حول كيفية بناء هوية رقمية قوية تسهم في تعزيز وجود المؤسسات الحكومية في العالم الرقمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أكاديمية الإعلام الجديد
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول الدليل الإرشادي لسياسة وقود الطيران المستدام والمنخفض الكربون
مسقط- الرؤية
نظمت هيئة الطيران المدني، الأربعاء، ورشة عمل تفاعلية حول الدليل الإرشادي لسياسة وقود الطيران المستدام والمنخفض الكربون؛ وذلك استمرارًا للجهود المبذولة في إعداد السياسة الوطنية لوقود الطيران المستدام والمنخفض الكربون في سلطنة عُمان.
وتهدف الورشة إلى مناقشة خيارات السياسات الممكن اعتمادها في سلطنة عمان، استنادًا إلى الدليل الإرشادي الصادر عن منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، مع تسليط الضوء على أبرز التحديات والفرص المرتبطة بكل خيار، بما يساهم في رسم ملامح التوجه المستقبلي للسياسة الوطنية في هذا المجال.
ويشارك في الورشة أعضاء فريق وقود الطيران المستدام والمنخفض الكربون، ممثلين عن مختلف الجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية ذات العلاقة، بالإضافة إلى حضور عدد من المشاركين من جهات أخرى معنية.
وتؤكد هيئة الطيران المدني من خلال هذه الورشة التزامها بدعم التوجهات الوطنية نحو الاستدامة البيئية في قطاع الطيران، وتطوير سياسات متكاملة تعزز من دور سلطنة عُمان في تبني ممارسات مستدامة وصديقة للبيئة. وتأتي هذه الورشة امتدادًا لسلسلة من المبادرات النوعية التي أطلقتها الهيئة في هذا المجال، من أبرزها تنظيم منتدى دعم الابتكار في مجال استخدام وقود الطيران المستدام والمنخفض الكربون والطاقات النظيفة، الذي عُقد في أكتوبر 2023؛ بمشاركة أكثر من 150 مختصًا وخبيرًا من داخل سلطنة عمان وخارجها. وقد هدف المنتدى إلى تعزيز الفهم العام حول وقود الطيران المستدام، واستكشاف الإمكانات المستقبلية لإنتاجه محليًا، إلى جانب تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، والسياسات التمويلية، وبناء القدرات الوطنية.
وفي ذات السياق، أصدرت هيئة الطيران المدني مؤخرًا تشريعًا وطنيًا لتنفيذ برنامج كورسيا (CORSIA)، التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والذي يُعنى بمراقبة الانبعاثات الناتجة عن أنشطة الطيران المدني وشراء وحدات تعويض الكربون للحد من تأثيرها البيئي. ويأتي هذا التشريع تأكيدًا على التزام سلطنة عُمان بحماية بيئة الطيران والامتثال للمعايير الدولية، مما يعزز من مكانتها كدولة داعمة للاستدامة في قطاع الطيران.