استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة 30 آخرين في قصف صهيوني على سوق الصحابة في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون../
استشهد ستة مواطنين فلسطينيين واُصيب 30 آخرين جراء قصف طائرة صهيونية حربية، مساء اليوم الثلاثاء، سوق الصحابة المُكتظ بالمواطنين المدنيين في مدينة غزة، مستهدفة محلًا تجاريًا.
ونقلت وكالة ” سند” الفلسطينية عن مصادر طبية القول: إن ستة شهداء فلسطينيين ارتقوا وأصيب 30 مواطنًا مدنيًا في قصف صهيوني استهدف سوق الصحابة بمدينة غزة .
وأفاد شهود عيان بأن طائرة حربية تابعة لقوات العدو الصهيوني قصفت بصاروخين على الأقل محلًا تجاريًا قرب منجرة “العشي” بمحيط سوق الصحابة المكتظ بالفلسطينيين.
وأشارت المصادر إلى أن عددًا من الشهداء وعشرات الجرحى نُقلوا إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة، عبر مركبات المواطنين، من سوق الصحابة.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني خلال الـ 24 ساعة الماضية، أربع مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصحابة تميزوا بوعي ديني عميق وجرأة أدبية في سؤال النبي عن الوحي والاجتهاد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الصحابة رضوان الله عليهم امتلكوا وعيًا دينيًا راسخًا وجرأة أدبية محمودة في سعيهم للمعرفة، مشيرًا إلى أنهم لم يترددوا في سؤال النبي محمد ﷺ عما إذا كان كلامه وحيًا من الله أم اجتهادًا شخصيًا منه.
وأوضح الشيخ الجندي خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة DMC، والتي حملت عنوان «حوار الأجيال»، أن الإسلام لم يمنع طرح الأسئلة بل شجع عليه، طالما كان ذلك في إطار الأدب وحسن النية بهدف الفهم والتعلم الصحيح للدين.
نماذج من وعي الصحابة في التمييز بين الوحي والرأي
استعرض الشيخ الجندي أمثلة من حياة الصحابة التي تجسد هذا الوعي، منها موقف الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر، حين سأل النبي ﷺ عن موقع الجيش: "أهذا منزل أنزلكه الله، لا رأي لنا فيه، أم هو الرأي والمكيدة؟"، وبعد أن أجابه النبي ﷺ بأنه الرأي والمكيدة، اقترح الحباب تغيير الموقع بناءً على اعتبارات استراتيجية.
وأكد الجندي أن هذا الموقف يدل على فهم الصحابة العميق لضرورة التمييز بين ما هو وحي واجب التسليم به، وما هو اجتهاد قابل للمناقشة.
كما استشهد بموقف الصحابي كعب بن مالك عندما بشره النبي ﷺ بقبول توبته، فسأله كعب: "أمنك أم من الله؟"، ليجيبه النبي ﷺ: "بل من الله"، فسجد كعب شكرًا لله. وأشار الجندي إلى أن هذا السؤال يعكس حرص الصحابة على التثبت من مصدر المعلومة وإيمانهم الراسخ.
التسليم الواعي أساس الفهم الصحيح للدين
شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية التمييز بين الوحي والاجتهاد النبوي، موضحًا أن النبي ﷺ لا ينطق عن الهوى، ولكنه في بعض الأحيان كان يجتهد.
وأكد أن الخضوع لما جاء من الله ورسوله كتشريع هو واجب، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم".
كما أكد الشيخ الجندي أن الصحابة لم يسلموا تسليمًا أعمى، بل كانوا يتحققون ويفهمون، مما يدل على وعيهم ونضجهم في التعامل مع النصوص الشرعية.