صور جديدة عبر الأقمار الاصطناعية تظهر تضرر قاعدة عسكرية إيرانية جراء هجوم إسرائيل.. وطهران تتكتم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الاصطناعية أضراراً لحقت بمنشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني، مخصصة لصنع الصواريخ الباليستية، في منطقة لم تعترف طهران بأنها تعرضت للقصف الإسرائيلي.
قالت وكالة "أسوشيتد برس"، الثلاثاء، إنها حصلت على مزيد من الصور بشأن الهجوم الإسرائيلي الذي وقع فجر السبت الماضي على مواقع في إيران.
وأضافت الوكالة أنها حللت الصور الجديدة التي ذكرت أنها تظهر أضراراً لحقت بقاعدة يديرها الحرس الثوري الإيراني (الجيش الموازي في إيران).
وأشارت إلى أن القاعدة تتخصص في إنتاج الصواريخ الباليستية، ويطلق منها صواريخ ضمن البرنامج الفضائي.
وتقع القاعدة تقع قرب مدينة شاهرود بمحافظة سمنان، شمال شرقي إيران، التي لم تعترف بأن القصف الإسرائيلي وصل إلى تلك المنطقة.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، فقد قصفت إسرائيل أهدافاً عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام.
ولم تأت الوكالة الرسمية على ذكر الموقع العسكري قرب شاهرود، لا من قريب ولا من بعيد.
وظلت قوات الحرس الثوري صامتة بشأن أي ضرر محتمل لحق بها جراء الهجوم.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن الأمر يثير تساؤلات حول حجم الهجوم الإسرائيلي.
وبحسب الوكالة، فإن من شأن الهجوم على هذه القاعدة أن يحد من قدرة الحرس الثوري الإيراني على إنتاج الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب، وهو الذي يحتاج إلى تخزينها لردع إسرائيل.
ولطالما اعتمدت إيران على الترسانة الصاروخية، لأنها لا تستطيع شراء الأسلحة الغربية وبخاصة الأمريكية، التي تسلحت بها إسرائيل ودول الخليج.
وقال خبير الصواريخ المتخصص في شؤون إيران بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فابيان هينز: "لا نعرف ما إذا كان الإنتاج الإيراني قد تعطل كما يقول بعض الناس أو أنه تعرض للضرر فقط".
وأضاف: "(لكن) لقد رأينا صوراً كافية لإظهار وجود تأثير (للهجوم الإسرائيلي)".
وكانت الوكالة نفسها قد حصلت على صور قبل يومين تظهر تدمير قاعدتين قرب طهران، تستخدمهما إيران في إنتاج الصواريخ الباليستية، مما يزيد الضغوط على هذا البرنامج.
ولم تعترف إيران رسمياً بوقوع أضرار في القاعدتين، لكنها أفادت بمقتل أربعة جنود من الدفاع الجوي جراء الهجوم.
وأشار المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إلى أن "الهجوم الإسرائيلي يجب ألا يتم تضخيمه أو التقليل من شأنه"، دون أن يتطرق الزعيم الروحي إلى رد فوري.
ومن جانبه، يقول الجيش الإسرائيلي إنه نفذ "ضربات مستهدفة ودقيقة على أهداف عسكرية في إيران، مما أحبط التهديدات الفورية لدولة إسرائيل".
وكرر المسؤولون الإسرائيليون رواية أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية خاصة بإنتاج الصواريخ، دون أن يخوضوا في التفاصيل.
ولم تضرب إسرائيل منشآت نووية أو نفطية إيرانية، رداً على هجوم طهران الصاروخي في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وربما كان ذلك بضغوط أمريكية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فخر الصناعة الإسرائيلية سقطت بنيران حزب الله اليوم.. ماذا نعرف عن قدرات المسيرة هيرمز 900 دعما لتل أبيب..الولايات المتحدة ترسل أحدث حاملة طائرات وأكثرها تطورا إلى شرق المتوسط شاهد: الحرس الثوري الإيراني يتعقب حاملة طائرات أميركية عند مرورها مضيق هرمز الحرس الثوري الإيراني برنامج الصواريخ الإيراني السياسة الإيرانية السياسة الإسرائيليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرس الثوري الإيراني برنامج الصواريخ الإيراني السياسة الإيرانية السياسة الإسرائيلية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الحرب في أوكرانيا حزب الله لبنان كامالا هاريس رمضان قديروف إنتاج الصواریخ البالیستیة الحرس الثوری الإیرانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سوريا .. إحباط هجوم استهدف ثكنة عسكرية باللاذقية واعتقال 4 من الفلول
أفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، فجر اليوم الخميس، بأن القوات الأمنية تمكنت من القبض على أربعة عناصر من فلول نظام الأسد، بعد محاولتهم مهاجمة ثكنة عسكرية في ريف اللاذقية.
وأوضح المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن مجموعة من المسلحين حاولت استهداف بوابة إحدى الثكنات العسكرية في المنطقة، إلا أن قوات الحراسة تصدت للهجوم، وتمكنت من إفشاله بعد اشتباكات أسفرت عن اعتقال أربعة من المهاجمين.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر في سوريا منذ السادس من مارس، عندما اندلعت اشتباكات في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية، وذلك على خلفية توقيف قوات الأمن لأحد المطلوبين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الموقف تفاقم لاحقًا مع قيام مسلحين، قالت السلطات إنهم موالون للأسد، بإطلاق النار على عناصر الأمن في عدة مناطق، مما أدى إلى انتشار الاشتباكات واتساع نطاقها.
وفي سياق متصل، أشار المرصد إلى أن نحو 1225 مدنيًا لقوا مصرعهم منذ بدء هذه الأحداث، وذلك نتيجة العمليات العسكرية التي نفذتها قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها في المناطق الغربية والوسطى من البلاد.
وفي محاولة لاحتواء التصعيد، أعلنت الرئاسة الانتقالية السورية عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية، مهمتها الكشف عن الأسباب والملابسات التي أدت إلى اندلاع هذه الأحداث، وكذلك التحقيق في الانتهاكات التي وقعت بحق المدنيين، وتحديد المسؤولين عنها تمهيدًا لمحاسبتهم.
وتشهد سوريا منذ سنوات حالة من عدم الاستقرار، حيث لا تزال التوترات قائمة في عدد من المناطق، رغم المحاولات المستمرة لفرض السيطرة وإعادة الأمن. ويأتي هذا التصعيد الجديد في اللاذقية ليؤكد استمرار حالة التوتر الأمني، في ظل تداخل المصالح والقوى المتصارعة داخل البلاد.