خبير: «أونروا» شاهد عيان على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قرار حظر عمل الأونروا من قبل الكنيست الإسرائيلي داخل إسرائيل والقدس المحتلة كان متوقعا في ظل السياسة العدائية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأمم المتحدة ومنظماتها.
التهجير القسري للفلسطينيينوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن منظمة الأونروا كانت محل استهداف منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 8 أكتوبر من العام الماضي لعدة أسباب، منها أن إسرائيل تريد تهجير الفلسطينيين قسرا، وكسر الصمود من خلال منع المساعدات الإنسانية وضرب الأونروا التي تقوم بتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وتابع خبير العلاقات الدولية، بأن إسرائيل لا تريد أن تكون هناك منظمات دولية في فلسطين شاهدة على جرائمها، لأن الأونروا أحد المنظمات التي وثقت هذه الجرائم ضد المدنيين، كما وثقت سياسة التجويع القسري ومنع الغذاء والدواء، واستهداف مخازن ومنشآت ومدارس الأونروا.
الأونروا شوكة بالنسبة لإسرائيلوواصل خبير العلاقات الدولية: الأونروا تمثل شوكة بالنسبة لإسرائيل لأنها شاهد عيان على الجرائم التي قامت بها على مدار عام كامل، كما أن إسرائيل على فكرة عودة اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا إسرائيل فلسطين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ 1967
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من أن "الوضع في شمال الضفة الغربية لا يزال مقلقا للغاية" نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، مشيرة إلى أن العدوان أسفر عن أكبر موجة نزوح سكاني منذ حرب عام 1967.
وذكرت وكالة "أونروا" أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن تدمير ممنهج وتهجير قسري، وتضمن أوامر هدم أثرت على العائلات الفلسطينية ومخيمات اللاجئين.
وأشارت الوكالة إلى أنها تواصل العمل مع شركائها لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة ودعم نفسي واجتماعي للعائلات النازحة، كما تعمل على تكييف الخدمات الأساسية وتوفير عيادات صحية متنقلة وخدمات التعلم عبر الإنترنت.
ومنذ 21 يناير الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، وتحديدًا في محافظات جنين وطولكرم وطوباس ونابلس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، ونزوح أكثر من 40 ألف مواطن قسرًا، وتدمير مئات المنازل والبنية التحتية.