إيران تدين المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
طهران-سانا
أدانت إيران اليوم بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في تصريح له اليوم أن استمرار العدوان الإسرائيلي على المناطق السكنية والإبادة الجماعية لأبناء غزة والذي تزامن مع الحصار الكامل على المنطقة الشمالية للقطاع ومنع المساعدات الإنسانية هو جريمة حرب خطيرة وجزء من مخطط إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره قسراً من أرضه.
ودعا بقائي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ومعاقبته.
واستشهد بحصيلة أولية 77 فلسطينياً وأصيب وفُقد العشرات اليوم جراء مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه في تطور أمني وصف بالصعب في قطاع غزة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الأولى أخبارًا عن حادثة أمنية جديدة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36.
وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".
وتابعت: "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".
قطاع غزةوذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحت ضغط هذه الأحداث، بدأت تظهر مؤشرات على تزايد رفض جنود الاحتياط العودة إلى الميدان، فقد أعرب العديد من الجنود عن رفضهم القتال في القطاع بسبب غياب خطة استراتيجية واضحة من القيادة العسكرية والسياسية، ما يثير قلقًا داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية.