جمعت الإعلامية البريطانية من أصل إيراني، كريستين أمانبور، في برنامجها على شاشة "سي أن أن" الأمريكية، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، ووزير الخارجية الفلسطيني السابق، ناصر القدوة، وسألتهما عن المخرج من الحرب الدائرة الآن في غزة.

من جانبه، قال أولمرت إنه سعيد للخروج في مداخلة مشتركة مع القدوة، من أجل مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين معا، وإن الطرفين يعانون بطريقة مريعة بسبب الحرب في غزة، وعلى أحد ما تقديم مخرج لإنهاء الحرب فورا.



الحلقة كاملة من هنا

من طرفه، رحب القدوة بظهوره مع رئيس وزراء إسرائيلي سابق، لكون ما يحصل الآن في غزة مريع، وإن الحرب لن تؤدي إلى أي حل، بل ستذهب بالجميع إلى المربع الأول، والمزيد من الدماء والدمار.

وقال أولمرت خلال البرنامج، إنه يعتقد أن الحرب كان يجب أن تتوقف منذ 8 أشهر، وإن إسرائيل وصلت إلى ما تريده من الحرب على غزة منذ زمن، وحققت أهداف الحرب، ودمرت ما يكفي من أنفاق حماس، وقواعد إطلاق الصواريخ، وغرف القيادة.

وتابع: "أما الآن فنحن نخسر المزيد من الجنود، والفلسطينيون يخسرون المزيد من المدنيين الأبرياء، ولن يعود الأسرى إذا لم نوقف الحرب فورا".




وأشار إلى أن إنهاء الحرب يجب أن يتم عبر اتفاق لتبادل الأسرى، والانسحاب من غزة، ووضع طريقة لإدارة القطاع لضمان عدم تكرار ما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتساءل أولمرت: "ماذا سنفعل بستة ملايين فلسطيني؟، علينا أن نجد حلا، ولا يوجد أفضل من حل الدولتين، ولا يوجد خطة أفضل مما قدمتها لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس في 2008".

وتعليقا على ذلك، قال القدوة إنه في هذه المرحلة الفظيعة، الكل يبحث عن الثأر والدم، والوضع سيء، فالاحتلال دمر غزة، ويعمل كذلك بالضفة، والكنيست حظر الأونروا، والكل يرغب بوقف الحرب.

واتفق أولمرت مع ما قاله القدوة، مؤكدا على أن المساعدات لا يجب أن تكون أداة تستخدم في الحرب، وإن علينا التفريق بين المساعدات وبين الأونروا كمنظمة تورط عدد من أفرادها فيما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وشدد على أن المساعدات بغض النظر عما يقوم بها، يجب أن تدخل إلى غزة، وأن لا يتم مساومة الفلسطينيين بالمساعدات، وإن ما يحصل الآن في غزة يتعارض مع ما تؤمن به دولة إٍسرائيل.

وقال بوضوح: "غزة ليست جزءا من إسرائيل، ولن تكون، يجب أن تكون جزءا من دولة فلسطينية، ويجب أن لا يهجر سكانها".




وهاجم أولمرت الائتلاف الحكومي اليميني، واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرغبة في احتلال غزة، وطرد سكانها، ويفعل ذلك أيضا في الضفة الغربية، معتبرا أن العدو الحقيقي لإسرائيل، ليست إيران، ولا حزب الله، ولا حماس، بس الجنون "المسياني" في الحكومة والائتلاف الذي يقوده نتنياهو، الذي قال إنه يغمض عينيه عما يفعله الميسيانيون في حكومته.

وختم القدوة قائلا إن السلطة الفلسطينية وإسرائيل على حد سواء، تحتاجان إلى قيادات جديدة، إلى جانب التغيير في غزة، وإنه يوافق تماما على ما يقوله أولمرت.

وتابع بأن عباس لم يرفض في عام 2008 ما تقدم به أولمرت، لكن لم يوافق عليه، وهذا أمر مختلف، لكن يجب المضي قدما لوقف الحرب، والتوجه إلى حل سياسي ينتهي بدولتين، مع مبادلة بعض الأراضي من أجل حل مشكلة الاستيطان، والبحث في كيفية أن تصبح القدس عاصمة للدولتين من بين أمور أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية أولمرت القدوة غزة غزة الاحتلال القدوة أولمرت طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة یجب أن

إقرأ أيضاً:

هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أدَّى إلى إضعاف الموقف الإقليمي لحزب الله في لبنان وبالتالي إحداث تغييرات في ميزان القوى تجعله أكثر عرضة للخطر.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه خلال الحرب التي اندلعت في غزة يوم 7 تشرين الأول 2023، راهنت إيران على "استراتيجية وحدة الساحات"، إذ امتد الصراع إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن وحتى داخل إيران، لكن إسرائيل ردّت باستراتيجية مضادة تسمى "وحدة النتائج العسكرية".   ووفقاً للتقرير، فإن العديد من المعلقين الاستراتيجيين يُجمعون على أن ما سقط لم يكن فقط تنظيمات محلية مثل "حماس" أو "حزب الله" أو نظام الأسد، بل إنّ الهزيمة الكبرى أثرت على النظام الإيراني برمته، وانعكست نتائجها في توازن القوى الجديد الذي خلقته الحرب خصوصاً على صعيد إعادة تشكيل السلطة السياسية في غزة ولبنان وسوريا.   وذكر التقرير أن قدرة "حزب الله" على تقديم مساعدات واسعة واجهت ضغوطاً مالية كبيرة نتيجة العقوبات على إيران وقطع خطوط الإمداد عبر سوريا، فضلاً عن تدمير مؤسساته الاقتصادية، ما أدى إلى انخفاض قدرته على إدارة شؤونه والشبكات والخدمات الاقتصادية التي شكلت الأساس للحفاظ على بيئة متماسكة.   إلى ذلك، يقول تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنَّ "حزب الله بدأ باستعادة قدراته، الأمر الذي يثير تساؤلات حول نوايا الحزب في التمسك باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي".   ووفقاً لتقرير "تايمز أوف إسرائيل"، فقد أكد بعض الخبراء العسكريين أنَّ "حزب الله" يعتقد أن تفكيك هيكله العسكري يؤدي إلى تراجع نفوذه ودوره السياسي في لبنان، زاعماً أن "الحزب، ورغم ما حصل معه مؤخراً، ما زال يعمل ككيان خارج إطار القانون اللبناني، سواء من خلال تمويله أو هيكله أو شبكاته الاقتصادية غير القانونية".   ويُكمل: "في هذا الوقت، ترى قيادات داخل حزب الله أن المنظمة اتخذت قراراً حازماً بإنهاء الحرب مع إسرائيل، وهو ما ترجم إلى عدم الرد على ما تعتبره خروقات إسرائيلية مستمرة، في حين أنَّ هناك تنسيقاً مع الجيش اللبناني بشأن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني لكن الأسلحة في منطقة شمال الليطاني لن تكون مطروحة على الطاولة في المرحلة الحالية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يدعو لصفقة شاملة لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة
  • تسييس الجيش الإسرائيلي لتعميق هيمنة الفاشية
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب بصفقة شاملة وإنهاء العدوان لضمان عودتهم
  • شاهد | كتائب القسام تنشر فيديو يوثق لقاءً نادرًا لقادة حماس الشهداء
  • حشود نسائية للاحتفال باليوم العالمي للمرأة المسلمة في أمانة العاصمة
  • شاهد.. أبو يطرح أغنية «الحرب العالمية»
  • لازاريني: قرار السويد بوقف الدعم الأساسي يعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين في وقت حساس
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • وزير الخارجية الأمريكي: نحن نتحمل مسؤولية وقف المعاناة وإنهاء هذه الحرب ودعم الشعب السوداني
  • سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل الإسرائيلي اليوم الجمعة