لقاء يجمع القدوة وأولمرت على CNN: مطالبة بوقف الحرب وإنهاء الجنون الإسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
جمعت الإعلامية البريطانية من أصل إيراني، كريستين أمانبور، في برنامجها على شاشة "سي أن أن" الأمريكية، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، ووزير الخارجية الفلسطيني السابق، ناصر القدوة، وسألتهما عن المخرج من الحرب الدائرة الآن في غزة.
من جانبه، قال أولمرت إنه سعيد للخروج في مداخلة مشتركة مع القدوة، من أجل مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين معا، وإن الطرفين يعانون بطريقة مريعة بسبب الحرب في غزة، وعلى أحد ما تقديم مخرج لإنهاء الحرب فورا.
الحلقة كاملة من هنا
من طرفه، رحب القدوة بظهوره مع رئيس وزراء إسرائيلي سابق، لكون ما يحصل الآن في غزة مريع، وإن الحرب لن تؤدي إلى أي حل، بل ستذهب بالجميع إلى المربع الأول، والمزيد من الدماء والدمار.
وقال أولمرت خلال البرنامج، إنه يعتقد أن الحرب كان يجب أن تتوقف منذ 8 أشهر، وإن إسرائيل وصلت إلى ما تريده من الحرب على غزة منذ زمن، وحققت أهداف الحرب، ودمرت ما يكفي من أنفاق حماس، وقواعد إطلاق الصواريخ، وغرف القيادة.
وتابع: "أما الآن فنحن نخسر المزيد من الجنود، والفلسطينيون يخسرون المزيد من المدنيين الأبرياء، ولن يعود الأسرى إذا لم نوقف الحرب فورا".
وأشار إلى أن إنهاء الحرب يجب أن يتم عبر اتفاق لتبادل الأسرى، والانسحاب من غزة، ووضع طريقة لإدارة القطاع لضمان عدم تكرار ما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتساءل أولمرت: "ماذا سنفعل بستة ملايين فلسطيني؟، علينا أن نجد حلا، ولا يوجد أفضل من حل الدولتين، ولا يوجد خطة أفضل مما قدمتها لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس في 2008".
وتعليقا على ذلك، قال القدوة إنه في هذه المرحلة الفظيعة، الكل يبحث عن الثأر والدم، والوضع سيء، فالاحتلال دمر غزة، ويعمل كذلك بالضفة، والكنيست حظر الأونروا، والكل يرغب بوقف الحرب.
واتفق أولمرت مع ما قاله القدوة، مؤكدا على أن المساعدات لا يجب أن تكون أداة تستخدم في الحرب، وإن علينا التفريق بين المساعدات وبين الأونروا كمنظمة تورط عدد من أفرادها فيما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وشدد على أن المساعدات بغض النظر عما يقوم بها، يجب أن تدخل إلى غزة، وأن لا يتم مساومة الفلسطينيين بالمساعدات، وإن ما يحصل الآن في غزة يتعارض مع ما تؤمن به دولة إٍسرائيل.
وقال بوضوح: "غزة ليست جزءا من إسرائيل، ولن تكون، يجب أن تكون جزءا من دولة فلسطينية، ويجب أن لا يهجر سكانها".
وهاجم أولمرت الائتلاف الحكومي اليميني، واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرغبة في احتلال غزة، وطرد سكانها، ويفعل ذلك أيضا في الضفة الغربية، معتبرا أن العدو الحقيقي لإسرائيل، ليست إيران، ولا حزب الله، ولا حماس، بس الجنون "المسياني" في الحكومة والائتلاف الذي يقوده نتنياهو، الذي قال إنه يغمض عينيه عما يفعله الميسيانيون في حكومته.
وختم القدوة قائلا إن السلطة الفلسطينية وإسرائيل على حد سواء، تحتاجان إلى قيادات جديدة، إلى جانب التغيير في غزة، وإنه يوافق تماما على ما يقوله أولمرت.
وتابع بأن عباس لم يرفض في عام 2008 ما تقدم به أولمرت، لكن لم يوافق عليه، وهذا أمر مختلف، لكن يجب المضي قدما لوقف الحرب، والتوجه إلى حل سياسي ينتهي بدولتين، مع مبادلة بعض الأراضي من أجل حل مشكلة الاستيطان، والبحث في كيفية أن تصبح القدس عاصمة للدولتين من بين أمور أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية أولمرت القدوة غزة غزة الاحتلال القدوة أولمرت طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة یجب أن
إقرأ أيضاً:
تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للباحث الأول بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أريئيل هيمان، جاء فيه أنّ: "التقديرات الاسرائيلية بوقوع زلزال قوي ومدمر بالدولة باتت مسألة وقت، وأصبح السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان سيحدث، بل متى وكيف، وهو سيناريو يتم الحديث به منذ 25 عامًا وأكثر".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أن: "وقوع زلزال قوي سيكون بمثابة كارثة من شأنها أن تعرض الأمن القومي لدولة الاحتلال للخطر بشكل كبير، وإن تعافيها من مثل هذا الحدث سوف يستغرق عقوداً من الزمن، إن لم يكن أكثر".
وأكد أنه: "رغم أن جميع الإسرائيليين، من رئيس الوزراء إلى آخر إسرائيلي، يفهمون خطورة هذه المسألة، لكن الدولة لا تفعل إلا القليل جداً حيالها، إن فعلت شيئاً على الإطلاق، لأنها لو استوعبت التهديد والخطر، لكان عليها أن تتعامل مع القضية بجدية".
"من خلال الإعداد، وتعزيز البنى، وإعداد الأنظمة المختلفة والسكان، لكن الحكومة مشغولة بالانقلاب القانوني، وليس لديها بعض الوقت للتعامل مع الاستعداد للزلازل" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وأضاف أنه: "بعد الزلزال المميت في تركيا فبراير 2023، تقرر إعادة تشكيل اللجنة الوزارية لمواجهة الزلازل، وعقد اجتماع لها، وإجراء مناقشة حولها، ومرت ستة أشهر قبل انعقاد المناقشة التي تقرر فيها تشكيل لجنة من المدراء العامين برئاسة مدير عام وزارة الحرب لصياغة قرار مقترح بحلول نوفمبر 2023 يتضمن مناقشة خطة لتعزيز الهياكل، وتحديد الميزانيات، وآليات التنفيذ، وتقليص الفجوات في استعدادات الوزارات الحكومية والسلطات المحلية استعدادا للزلزال".
وكشف أن "اللجنة عملت مع كافة الأطراف، وأعدت مقترحاً للجنة الوزارية والحكومة، لكنها لم تجتمع حتى اليوم، ولم يتم إجراء تمرين عام كان يفترض أن يحدث في نوفمبر 2023، بسبب الحرب، ولا يوجد موعد محدد لإقامته حتى الآن".
واسترسل: "مع أنه في 17 أبريل 2024، تم وضع تقرير استعداد الحكومة لإعادة الإعمار على المدى الطويل بعد الزلازل على مكتب الحكومة، وهذا تقرير نتاج عمل خمسة فرق وزارية مشتركة بقيادة مكتب رئيس الوزراء واللجنة التوجيهية الوزارية للاستعداد للزلازل، ولم يتم إنجاز سوى القليل حتى الآن".
وأشار إلى أنّ: "لجنة ناغال لفحص ميزانية وزارة الحرب، نشرت استنتاجاتها مؤخرا بأن تتراوح ميزانية الدفاع في السنوات المقبلة بين 96 و100 مليار شيكل، أكثر بنحو 30 مليار شيكل من المخطط له، باستثناء عام 2025، عندما ستكون الميزانية أعلى بكثير لدفع نفقات الحرب، وتعويض العجز، مع بقاء ميزانية تقييم الزلازل صفر كبير".
"لم يتم تخصيص حتى مليار شيكل واحد سنوياً للاستثمار في الاستعداد للزلازل، رغم أن نسبته 1% من ميزانية الدفاع الإجمالية، و0.16% من ميزانية الدولة لعام 2025" بحسب المقال نفسه.
وأشار إلى أن "إهمال الحكومة لموضوع الزلازل يتزامن مع قناعتها بأن الأمر يتعلق بتهديد وجودين ويقع في صلب الأمن القومي للدولة، والمليار المطلوب في السنوات القادمة لتقوية المباني العامة والمستشفيات والمدارس والبنية الأساسية والجسور، والعناية بالتجمعات الاستيطانية على خط النزوح على طول الصدع المتوقع من إيلات جنوبا إلى كريات شمونة شمالا، وتثقيف السكان، وإجراء التدريبات، وإعداد الأنظمة المختلفة، وكل ذلك بهدف التهيؤ لما قد تشهده دولة الاحتلال من زلزال هائل وشيك".