عادت شرارة الخلاف المحتدم بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت من جديد إلى واجهة الأزمات الداخلية، لتنعكس بدورها على مجريات الأمور داخل دولة الاحتلال.

تجنيد الحريديم

ووفقا لتقرير عرضه برنامج «ملف اليوم»، من تقديم الإعلامي كمال ماضي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي تعود للواجهة.

. أزمة جديدة بين نتنياهو وجالانت»، فإن الخلاف بين بنيامين نتنياهو وجالانت عاد ليطفوا على السطح مع عودة الحديث عن إقالة جالانت على خلفية معارضته لمشروع قانون الإعفاء من التجنيد، والذي يتمحور حول إعفاء اليهود المتشددين الحريديم من الخدمة العسكرية في الجيش، وهو المشروع الذي يحظى بأولوية قصوى على جدول أعمال الكنيست الإسرائيلي الذي افتتح دورته الشهرية بعد عطلة استمرت 3 أشهر.

إقالة جالانت وشركائه في الحكومة

وأوضح التقرير، أن نتيناهو بعد ضربة إيران بات من الممكن إقالة جالانت، ولم يتحدث نتنياهو عن إمكانية إقالة جالانت فقط، بل وعد شركائه في الحكومة بتحقيق ذلك، ولعل ما ساهم في ارتفاع حدة الخلافات بين نتيناهو جالانت، إدلاء الأخير بتصريحات أن إدارة الحرب في غزة تفتقر إلى الاتجاه الواضح معتبرا إياها بلا بوصلة.

جالانت يطالب بتحديد أهداف الحرب

وطالب جالانت بتحديد أهداف الحرب لتتوافق مع التطورات الميدانية خاصة، وأن تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران يزيد الحاجة إلى عقد مناقشة وتحديد الأهداف بنظرة شاملة على الساحات المختلفة والترابط بينها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو جالانت إسرائيل فلسطين إقالة جالانت

إقرأ أيضاً:

باحث في الشؤون الإسرائيلية: المجتمع الإسرائيلي لا يعرف أهداف حكومة نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن المجتمع الإسرائيلي يؤيد حكومة الحرب الحالية، برئاسة بنيامين نتنياهو، إلا أن الداخل الإسرائيلي ليس على وعي أو دراية بتحركات الحكومة، سواء هي في مأزق أو لا، في حالة انتصار أو تراجع.

وأضاف «قاعود»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الإسرائيلي بالرغم من تأييده للحكومة الحالية وقصف لبنان إلا أنه لا يعلم سياسة حكومته أو توجهاتها، فأغلب حديث المجتمع الإسرائيلي على السوشيال ميديا، وفي الشارع الإسرائيلي يشير إلى حالة من التناقضات الشديدة في الحكومة الحالية.

وتابع الباحث في الشؤون الإسرائيلية: «إذا ما نظرنا على قضية تبادل أو تحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة، نجد أن حكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو رفضت العديد من المفاوضات دون توضيح أسباب وكأن نتنياهو معنى بتنفيذ الحرب، لافتا إلى أن هناك قضايا خلافية في حكومة نتنياهو ، تحديدا فيما يتعلق بوجود تكوين اجتماعي بإسرائيل وهو تكوين العائلات في إسرائيل.  
 

مقالات مشابهة

  • أزمة تجنيد الحريديم بإسرائيل| احتجاجات أمام أحد مقار الجيش.. واندلاع اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن
  • اشتباكات بين اليهود المتشددين «الحريديم» والشرطة الإسرائيلية بسبب قرار تجنيدهم
  • الإعلام الإسرائيلي: نتنياهو ليس مستعداً حتى اللحظة لدفع ثمن وقف الحرب
  • لتجديد صفوف الجيش.. أوكرانيا تنوي تجنيد 160 ألف شخص في قواتها المسلحة
  • قضية كازينو السعدي تعود إلى الواجهة مجددا بعد سنوات من الجمود
  • إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي تعود للواجهة.. أزمة جديدة بين نتنياهو وجالانت
  • باحث: المجتمع الإسرائيلي لا يعرف أهداف حكومة نتنياهو
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: المجتمع الإسرائيلي لا يعرف أهداف حكومة نتنياهو
  • غارديان: إسرائيل ستصبح دولة مارقة تحت حكم نتنياهو