بين قاسم ونصرالله.. ما هي وجوه الشبه والإختلاف؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كان اسم الأمين العام الجديد لـ"حزب الله"، نعيم قاسم، مستبعدا من الصعود إلى رأس هرم الحزب، خلفاً لحسن نصر الله، لولا استهداف رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين، بحسب ما يقول محللون سياسيون، فيما تُثار تساؤلات، في الوقت نفسه، حول أوجه الشبه والاختلاف بين الرجلين.
ويرى المحللون أن دور قاسم كان رمزيا إلى حد كبير داخل "حزب الله"، ولا يتمتع بالصفات التي توافرت في شخصية نصرالله، أو حتى صفي الدين، لقيادة الحزب.
ورأى محللون أن "منطقيا لا يمكن أن يتفوق نعيم قاسم على حسن نصرالله، بأي شيء، نصر الله رغم الخلافات السياسية معه في الطرح والمشروع، كان رجلا استثنائيا من حيث الشخصية والكاريزما والحضور والتخطيط".
وأشاروا إلى أن إيران كانت تعطي نصرالله "حيزا" من الاستقلالية للتفكير والتخطيط، إضافة إلى تفويضه بإدارة "محور الممانعة" في بعض الأماكن".
وتابع: "نعيم قاسم كان نائبه، ويعرف ببواطن الأمور في الحزب، إلا أنه يختلف عنه من الناحية الشخصية، ولا يملك فن الخطابة والحضور المحبب تجاه بيئة حزب الله".
ويشير المحللون إلى إن "الرجلين أديا دورا حيويا داخل الحزب، لكن نصرالله كان يمثل القيادة السياسية والدينية القوية، على عكس قاسم الذي كان يجسد الجانب الإداري والتنظيمي".
أضافوا: "قاسم يفتقد مهارة نصر الله الخطابية الفائقة، إذ يُعرف بأسلوبه الحماسي، وقدرته على التأثير في بيئته".
واستبعد المحللون أن "يتمتع نعيم قاسم بالوجود البارز في السياسة الإقليمية لمحور الممانعة على غرار نصرالله، وقد يؤدي إلى تراجع الخطاب العاطفي الذي عرف فيه الحزب خلال السنوات الماضية". (ارم نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نعیم قاسم
إقرأ أيضاً:
أول خطاب لـ«أمين قاسم» خليفة حسن نصرالله.. 4 رسائل نارية لإسرائيل بشأن غزة ولبنان.. عاجل
وجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله خلال خطابه 4 رسائل نارية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما يخص العدوان على قطاع غزة، ولبنان، وجنوب لبنان، فماذا قال؟
4 رسائل نارية في خطاب نعيم قاسموخلال كلمة مسجل للأمين العام لحزب الله ، وجهت 4 رسائل في خطاب نعيم قاسم الأولى إن وقف الحرب بين لبنان وإسرائيل لن يتم إلا وفق شروط الحزب، مشيرًا إلى أن الحزب قادر على الاستمرار في القتال لأسابيع وشهور إذا اقتضى الأمر، مشيرًا إلى أنه في حال أعلنت إسرائيل رغبتها بوقف القتال، فإن الحزب سيقبل بذلك لكن ضمن "الشروط المناسبة" فقط.
وقال قاسم: "إن إنهاء الحرب يتطلب انسحاب الاحتلال من أراضينا لتقليل خسائره، وإلا سيدفع ثمنًا لم يشهده من قبل، موضحًا أن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي مقترح لوقف القتال يمكن لحزب الله بحثه، مؤكدًا أنه إذا كانت هناك رغبة حقيقية من الجانب الإسرائيلي، فإن القبول سيتم وفق شروط الحزب فقط.
الالتزام بنهج حسن نصر اللهأما الرسالة الثانية، فقال نعيم قاسم أنه يتبع نهج حسن نصر الله، موضحًا أن تفجيرات "البيجر" وأجهزة اللاسلكي الإسرائيلية طالت حوالي 4 آلاف شخص، وأنه سيواصل مسار نصر الله السياسي والعسكري.
فيما جاءت الرسالة الثالثة للأمين العام لحزب الله الجديد، أن دعم غزة كان ضروريًا لمواجهة التهديد الإسرائيلي الذي يشكل خطرًا على المنطقة بأسرها.
وكانت الرسالة الرابعة في خطاب نعيم قاسم، إن نوايا إسرائيل العدوانية تجاه لبنان كانت واضحة"، وأقرّ بأن الضربات التي تعرض لها حزب الله كانت موجعة، لكنه بدأ يتعافى ويستعيد قوته، مؤكدًا أن حزب الله لا يقاتل نيابة عن أحد ولا خدمة لأي مشروع آخر.