لبنان ٢٤:
2025-01-24@19:45:57 GMT

بين قاسم ونصرالله.. ما هي وجوه الشبه والإختلاف؟

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

كان اسم الأمين العام الجديد لـ"حزب الله"، نعيم قاسم، مستبعدا من الصعود إلى رأس هرم الحزب، خلفاً لحسن نصر الله، لولا استهداف رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين، بحسب ما يقول محللون سياسيون، فيما تُثار تساؤلات، في الوقت نفسه، حول أوجه الشبه والاختلاف بين الرجلين.

ويرى المحللون أن دور قاسم كان رمزيا إلى حد كبير داخل "حزب الله"، ولا يتمتع بالصفات التي توافرت في شخصية نصرالله، أو حتى صفي الدين، لقيادة الحزب.



ورأى محللون أن "منطقيا لا يمكن أن يتفوق نعيم قاسم على حسن نصرالله، بأي شيء، نصر الله رغم الخلافات السياسية معه في الطرح والمشروع، كان رجلا استثنائيا من حيث الشخصية والكاريزما والحضور والتخطيط".

وأشاروا إلى أن إيران كانت تعطي نصرالله "حيزا" من الاستقلالية للتفكير والتخطيط، إضافة إلى تفويضه بإدارة "محور الممانعة" في بعض الأماكن".

وتابع: "نعيم قاسم كان نائبه، ويعرف ببواطن الأمور في الحزب، إلا أنه يختلف عنه من الناحية الشخصية، ولا يملك فن الخطابة والحضور المحبب تجاه بيئة حزب الله".

ويشير المحللون إلى إن "الرجلين أديا دورا حيويا داخل الحزب، لكن نصرالله كان يمثل القيادة السياسية والدينية القوية، على عكس قاسم الذي كان يجسد الجانب الإداري والتنظيمي".

أضافوا: "قاسم يفتقد مهارة نصر الله الخطابية الفائقة، إذ يُعرف بأسلوبه الحماسي، وقدرته على التأثير في بيئته".

واستبعد المحللون أن "يتمتع نعيم قاسم بالوجود البارز في السياسة الإقليمية لمحور الممانعة على غرار نصرالله، وقد يؤدي إلى تراجع الخطاب العاطفي الذي عرف فيه الحزب خلال السنوات الماضية". (ارم نيوز)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نعیم قاسم

إقرأ أيضاً:

حزب الله يحذر من تأخير الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد حزب الله أن المدة الزمنية المحددة للانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، والتي تبلغ ستين يومًا، توشك على الانتهاء، مشددًا على ضرورة تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ودون أي تأخير أو تهاون في الالتزام به.

ووفقًا لقناة "القاهرة الإخبارية"، قال الحزب إن التقارير المتداولة حول احتمال تأجيل الانسحاب الإسرائيلي تفرض مسؤولية كبيرة على جميع الأطراف اللبنانية، بما في ذلك القوى السياسية، للضغط على الجهات الدولية التي تولت رعاية الاتفاق لضمان احترام بنوده وتنفيذها في الوقت المحدد.

كما أوضح الحزب أن تجاوز المهلة الزمنية المتفق عليها سيُعد انتهاكًا للاتفاق وتعديًا على السيادة اللبنانية، مضيفًا أن أي تأخير قد يؤدي إلى تصعيد خطير، ما يستدعي من الدولة اللبنانية التعامل مع الموقف بحزم ووضوح لحماية حقوقها وأراضيها.

وأكد حزب الله على رفض أي محاولة للتراجع عن الالتزامات الواردة في الاتفاق، داعيًا الأطراف المعنية إلى الالتزام التام ببنوده. وشدد على أن أي إخلال بالاتفاق سيواجه برد فعل مناسب للدفاع عن حقوق لبنان وسيادته.

مقالات مشابهة

  • ما صحة خبر وفاة والد نصرالله؟
  • خيارات حزب الله جنوباً.. التصعيد ام مراكمة القوة
  • غزة تنتصر.. أين وجوهُكم أيها المتخاذلون؟
  • بشأن اتفاق وقف النار مع الحزب.. هذا ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية
  • حزب الله يحذر من تأخير الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية
  • حزب الله في المرحلة المقبلة… إرباك في صفوف خصومه!
  • أزمة.. هذا ما كشفه ملف عملاء حزب الله
  • قرار حاسم من حزب الله بمنع التفلّت وتنسيق مع أمل جنوبا
  • حزب الله يتعرض لضغوط محازبيه
  • وفد الحزب الكردي يجري اليوم لقائه الثاني مع عبد الله أوجلان