Zoom يتراجع عن سياسة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أرادت زووم Zoom، منصة مؤتمرات الفيديو، تدريب أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على بيانات العملاء. لكنها قالت بعد ذلك إنها لن تفعل ذلك بدون موافقة المستخدم. الآن، تراجعت Zoom، قائلة إنها لن تستخدم أي بيانات مستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها أو لتدريب أطراف ثالثة.
في السابق، قالت Zoom في شروطها وأحكامها إنها لن تدرب أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها "بدون موافقة العميل".
في منشور المدونة المنشور سابقًا، سميتا هاشم - الرئيس، يمكن لمالكي الحسابات والمسؤولين تنشيط ميزات معينة في المرحلة التجريبية، والتي تسمح للشركة باستخدام بيانات المستخدم لتدريب الذكاء الاصطناعي.
هل تستخدم Zoom محتوى العميل لتدريب الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعى يكشف عن حرائق الغابات قبل انتشارهاأثار هذا مخاوف بشأن موافقة العميل لأنه لم يكن من الواضح كيف يمكن للمستخدمين الموافقة عندما قام منظم الاجتماع بالفعل بتمكين الميزة والموافقة على الشروط.
في القسم 10.4 من شروط خدمة Zoom، يمنح العملاء لـ Zoom ترخيصًا دائمًا وعالميًا وغير حصري وخالي من حقوق الملكية وقابل للترخيص من الباطن وقابل للتحويل لاستخدام بياناتهم لتطوير المنتجات والخدمات والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، بعد الاحتجاج العام، تمت إضافة بند جديد ينص على أن Zoom لن يستخدم محتوى العميل الصوتي أو المرئي أو الدردشة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة به دون موافقة العميل.
قالت سميتا هاشم، كبيرة مسؤولي المنتجات في Zoom، إنه بعد تلقي التعليقات بخصوص شروط خدمة Zoom المحدثة. أوضحت المدونة أن Zoom لا يستخدم أي صوت أو فيديو أو دردشة أو مشاركة شاشة أو مرفقات أو محتوى عميل آخر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة به.
الآن، قامت Zoom بتحديث شروط الخدمة مرة أخرى، وكتبت أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها لا تستخدم بيانات العملاء "الشبيهة بالاتصالات" لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على Zoom أو استخدام طرف ثالث. "لا يستخدم Zoom أيًا من الصوت، أو الفيديو، أو الدردشة، أو مشاركة الشاشة، أو المرفقات، أو محتوى العميل الشبيه بالاتصالات الأخرى (مثل نتائج الاستطلاع، ولوح المعلومات، وردود الفعل) لتدريب Zoom أو نماذج الذكاء الاصطناعي لجهات خارجية،" يقرأ التحديث شروط الخدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى حقوق الملكية صوت دردشة الاستطلاع زووم الذکاء الاصطناعی الخاصة الخاصة بها
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.