الرئاسة الفلسطينية تقرر اتخاذ هذه الخطوة بعد أزمة الأونروا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قررت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 ، التحرك وبشكل عاجل وفوري، مع الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، من أجل بحث إمكانية الذهاب لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك المنظمات الدولية ومجلس حقوق الإنسان، باعتبار قضية " الأونروا " قضية سياسية تتعلق بحق العودة.
وأشارت الرئاسة، إلى أن القرار بشأن وجود "الأونروا" مرتبط بحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، وأن قرار إنشاء "الأونروا" هو قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949.
وقالت الرئاسة: نثمن مرة أخرى مواقف مجموعة الدول التي عبرت عن رفضها وقلقها وخوفها من تداعيات هذا التوجه الإسرائيلي الخطير والمرفوض، الذي يتحدى الإرادة الدولية والقانون الدولي، ودعوتها للحكومة الإسرائيلية للامتثال لالتزاماتها الدولية، والحفاظ على الامتيازات والحصانات الخاصة بالأونروا دون مساس، والوفاء بمسؤولياتها".
وأضافت الرئاسة: نطالب هذه الدول باتخاذ قرارات جدية لوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وحملت الرئاسة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأكدت الرئاسة أنه دون حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن كل ما يجري من ممارسات عدوانية إسرائيلية خطيرة ومرفوضة، لن تجلب الأمن والاستقرار، بل ستزيد المنطقة اشتعالا وتوترا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بسبب حظر عمل الأونروا.. الرئاسة الفلسطينية تعتزم شكوى الاحتلال إلى مجلس الأمن
أعلنت الرئاسة الفلسطينية أنها قررت التحرك وبشكل عاجل وفوري مع الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين من أجل بحث إمكانية الذهاب لمجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك المنظمات الدولية ومجلس حقوق الإنسان، ضد قرار الاحتلال الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأشارت إلى أن ذلك يأتي باعتبار أن قضية "الأونروا" هي قضية سياسية تتعلق بحق العودة، محملة الاحتلال الذي يتحدى الإرادة الدولية والقانون الدولي المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن القرار بشأن وجود "الأونروا" مرتبط بحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، وأن قرار إنشاء "الأونروا" هو قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949.
أكد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن الشعب الفلسطيني يعاني الحصار والقصف والتجويع، إضافة إلى التهجير القسري، الأمر الذي يؤكد أن كيان الاحتلال الإسرائيلي تجاوز الخطوط الحمراء كافة في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
أخبار متعلقة مراقب دولي: الكيان الإسرائيلي يحارب الأمم المتحدة بجرائمهمنظمات دولية تحتج على قرار الاحتلال منع الأونروا من مساعدة الفلسطينيينفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، جدّد أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدعم والتضامن مع #الأونروا في مهمّتها الإنسانية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين.#اليوم | #رابطة_العالم_الإسلامي | @MWLOrg | @MWLOrg
للمزيد: https://t.co/CLq81bw9GK pic.twitter.com/ahveQkTLU9— صحيفة اليوم (@alyaum) October 29, 2024
وأوضح في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتحييد من يقدمون الدعم للفلسطينيين ومن يفضحون الجرائم المرتكبة بحقهم، ومن يسعون لمحاسبة الجناة، وبالتالي فإن كيان الاحتلال الإسرائيلي يخوض حاليًا حربًا ضد الأمم المتحدة.