مراقبون: تمسك المنفي بإجراء الاستفتاء الإلكتروني سيُعقد الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال مراقبون، إن تمسك رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، بالمضي قدمًا في قراره بإجراء الاستفتاء الإلكتروني بدعم من رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، سيزيد التوتر في البلاد ويعقد أزمتها.
وأوضحوا في تصريحات لموقع ميدل إيست أون لاين، أن المشهد الليبي الحالي، لا يبدو مناسبًا لإجراء استفتاء وطني نزيه وشفاف، يعبر عن إرادة الشعب الليبي.
وشددوا على أن الأمل يظل مرتبطًا بالمفوضية العليا للانتخابات، لتنظيم استفتاء بعيدًا عن أي تدخل لأطراف سياسية أو مناورات مؤسسية.
الوسومالاستفتاء الإلكتروني رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الاستفتاء الإلكتروني رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس أذربيجان: لن ندخر جهدا لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في غزة
وجه رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، علي أسادوف، الشكر لمصر على تنظيم القمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني النامية، والتي تتصدى للأزمات الموجودة في الشرق الأوسط، معربًا عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي لتناوله هذه المواضيع والعواقب والكارثة الإنسانية التي خلفت عشرات آلاف القتلى، وتدمير البنية التحتية في فلسطين، ما يتطلب إجراءات وتدابير عاجلة من أجل حقن الدماء.
وأضاف أسادوف، خلال كلمته في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أن فلسطين جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي، وأذربيجان تتكاتف مع فلسطين في هذا الوضع العصيب، وتدين التصعيدات واستخدام العنف بطريقة تتسم بعدم المعقولية، وهذا يشكل انتهاكًا غير مسبوق للقانون الدولي.
وتابع: "أذربيجان كانت دائما ما تبذل قصاري جهدها من أجل تقديم الدعم المالي لفلسطين، وخصصت 2 مليون دولار للشعب الفلسطيني الذي تأثر من هذه الأزمة، بالإضافة لإعادة بناء وإعمار مدارس لاستقبال أكثر من 6 آلاف طفل فلسطيني، ولن تدخر أي جهد لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب، ولعبت أذربيجان دورًا كبيرًا لحشد الدعم الدولي لفلسطين".
وفي هذا الصدد، أكد أن أذربيجان استضافت الكثير من الاجتماعات الدولية رفيعة المستوى، ولذلك تنادي بإقامة اجتماع دولي لحشد الموارد المادية لغزة، وتدعم دون كلل حل الدولتين من أجل أن يكون هناك تعايشًا سلميًا، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين، وتنادي بضرورة أن يكون هناك حلًا دبلوماسيًا لهذا العدوان.