الخارجية الأمريكية تحذر إسرائيل من عواقب حظر "الأونروا"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، إسرائيل من عواقب تطبيق قانون حظر "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية.
وجاء في بيان الوزارة: أن "تنفيذ القانون الذي يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قد يؤدي إلى عواقب بالنسبة لإسرائيل".
وأضاف: "في الأيام المقبلة، سنناقش مع الحكومة الإسرائيلية كيفية تطبيقها للقرار، وسنرى ما إذا كانت هناك مشاكل قانونية مرتبطة بالقانون، وما إذا كان لتلك المشاكل القانونية أي تأثير، وبعد النظر في كل شيء سنتخذ قرارا حول التعديلات في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل.
وكانت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، قد صادقت يوم أمس الاثنين على مشروع قانون ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، يقضي بإلغاء اتفاق من العام 1967 حول أنشطة الوكالة الأممية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويحظر مشروع القانون على ممثلي الحكومة الإسرائيلية إجراء أي اتصال مع الأونروا، ما يعني منع وزارتي الخارجية والداخلية الإسرائيليتين من إصدار تأشيرات دخول لموظفي الأونروا.
وتأتي هذه التحركات وسط مزاعم إسرائيلية بأن الأونروا تقيم علاقات وثيقة مع حركة حماس، وهي مزاعم ترفضها الوكالة بشدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
يمانيون../
قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.