مستشار سابق للبنتاغون: حُفر أكثر من 120 ألف قبر أوكراني جديد بعد فشل الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد المستشار السابق للبنتاغون دوغلاس ماكغريغور، أنه تم حفر أكثر من 120 ألف قبر جديد في أوكرانيا بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد.
وقال ماكغريغور: "أوكرانيا دُمرت، وانخفض عدد سكانها إلى 19-20 مليون نسمة. وتقدر خسائر القوات الأوكرانية بحوالي 350-400 ألف شخص".
إقرأ المزيد شويغو: المعدات العسكرية الغربية أبعد ما تكون عن المثاليةوتحدث عن صور جديدة من الفضاء تُظهر قبورا تم حفرها مؤخرا للجنود الأوكرانيين الذين لقوا حتفهم خلال الهجوم المضاد الفاشل.
وتابع: "هذه كارثة يجب وضع حد لها".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في وقت سابق أن خسائر القوات الأوكرانية تجاوزت 150 ألف قتيل وجريح منذ فبراير 2022، مع تزايد رفض الكثيرين الالتحاق بالتجنيد ودفع الرشاوى في شعب التجنيد ومحاولة الفرار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
اعتراف أوكراني صادم حول الخسائر في كورسك
قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية، خلال توغل مباغت في أغسطس (آب) الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك، منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة، وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من الغزو الروسي لأوكرانيا.هل يمكن وقف الحرب في أوكرانيا؟ - موقع 24جاء قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب الأراضي الروسية بعد أن نقلت روسيا بالفعل العديد من الأهداف الرئيسية خارج النطاق؛ بعد أن أنفقت أوكرانيا إمداداتها القليلة من الصواريخ الأمريكية على استهداف مواقع أقل أهمية سُمح بها سابقاً. وتابع المصدر: "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة".
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع. سوف نحتفظ بهذه المنطقة، طالما كان ذلك مناسباً من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجياً في الشرق، ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
الأمم المتحدة تحذر من "الاتجاه الخاطئ" في أوكرانيا - موقع 24حذّرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، من أن استخدام روسيا صاروخاً بالستياً جديداً متوسط المدى لقصف أوكرانيا يمثل "تطوراً يثير القلق". وأكد المصدر أن نحو 11 ألف جندي من كوريا الشمالية وصلوا إلى منطقة كورسك لدعم روسيا، لكن الجزء الأكبر من هذا القوات لا يزال يستكمل تدريبه.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية حتى الآن على طلب للتعليق على أحدث تقييم أصدرته كييف عن الوضع في منطقة كورسك.
ولم تؤكد موسكو أو تنف وجود قوات من كوريا الشمالية في كورسك.