عمرو وعبير السبب.. لماذا لم يتم تسجيل أسود قصر النيل كأثر؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصدرت تماثيل أسود قصر النيل محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد اعتراض نقابة التشكيليين على طلائها بخامات غير مناسبة للتماثيل البرونزية، واستخدام الورنيش في عمليات الصيانة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحفي، أن تماثيل أسود كوبري قصر النيل ليست في عداد الآثار المُسجلة.
ويستعرض مصراوي أسباب عدم تسجيل أسود قصر النيل ضمن الآثار المصرية حتى الآن.
حيث يرجع عدم تسجيل تماثيل أسود قصر النيل إلى قرار الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، الذي رفض تسجيل الأسود وكوبري قصر النيل ضمن الآثار الإسلامية، مشيرًا إلى أن تسجيل الكوبري سيتم فقط حال تحويله لكوبري مشاه.
وفي تصريحات سابقة له عام 2020، فإن العناني ساق مبررات رفضه لتسجيل الأسود وكوبري قصر النيل، حيث رأى أن ذلك سيجنب الأفراد الذين قد يحاولون تسلق الأسود أو كتابة عبارات على التماثيل للذكرى مثل "عمرو يحب عبير"، وكذلك أولئك الذين قد يتعرضون لحوادث سير على الكوبري، من الوقوع تحت طائلة القانون بتهم إتلاف أثر، وفقًا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته.
وينص القانون على عقوبة تصل للحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 500 ألف جنيه، أو إحدى هاتين العقوبتين، لكل من وضع إعلانات أو لوحات للدعاية، أو كتب أو نقش على الأثر، أو وضع دهانات عليه.
تماثيل أسود قصر النيل نقابة التشكيليين المجلس الأعلى للآثار أسود قصر النيل الآثار المصرية وزارة السياحة والآثارتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة لميس الحديدي تدخل على خط أزمة "أسود قصر النيل".. ماذا قالت؟ أخبار رفع السقالات غدًا.. رد جديد من الآثار بشأن جدل طلاء "أسدين قصر النيل" أخبار بيان من وزارة الآثار بشأن أسود قصر النيل: لم نستخدم الورنيش أخبار هل تم طلاء أسدي قصر النيل بالورنيش؟.. وزير الأثار يحسم الجدل أخبار أخبار مصر وزير التعليم: إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي منذ 31 دقيقةإعلان
إعلان
"عمرو وعبير السبب".. لماذا لم يتم تسجيل أسود قصر النيل كأثر؟
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي حسن يوسف ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي تماثيل أسود قصر النيل نقابة التشكيليين المجلس الأعلى للآثار أسود قصر النيل الآثار المصرية وزارة السياحة والآثار قراءة المزید أخبار مصر أخبار مهرجان الجونة أسود قصر النیل صور وفیدیوهات تماثیل أسود
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يستخدم جرافات روبوتية لارتكاب المزيد من جرائم الحرب في غزة
تل ابيب"أ ف ب": بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة استخدام جرافات "روب دوزر" التي تعمل بدون سائق ويمكن تشغيلها عن بُعد في محاولة لتعزيز عمليات الجيش الميدانية وتقليل المخاطر على قواته.
و"روب دوزر" جرافة ضخمة هي النسخة الروبوتية من جرافات (كاتربيلر دي 9)، تشغَّل من معرض عسكري في ولاية ألاباما الأميركية.
ويستخدم الجيش الإسرائيلي جرافات (دي 9) منذ سنوات في الخطوط الأمامية للقتال مثل تمهيد الطرق للقوات المتقدمة وإزالة الأنقاض وتسوية الأراضي.ولكن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع منأكتوبر 2023 وبعدها الحرب مع لبنان، بدأ الجيش وبشكل متزايد استخدام النسخة الروبوتية من الجرافة والمتمثلة بـ "روب دوزر".
وتكمن الفكرة في استخدام الجرافة الروبوتية "بإلغاء وجود شخص في مقصورة القيادة" وفق راني الذي قاد فريقة في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلي (أي إيه أي) تطوير "روب دوزر".
وبحسب راني الذي لم يفصح عن اسم عائلته لأسباب أمنية، خلال الحرب في غزة، بدأ الجيش يفضل النسخة الروبوتية والتي يمكنها تأدية مجموعة واسعة من المهمات "أفضل من الإنسان".
حاليا، يشغّل البشر هذا النوع من الجرافات والأنظمة لكن النسخ المستقبلية منها قد تكون مستقلة، ما يثير مخاوف أخلاقية وقانونية بشأن طريقة خوض المعارك المستقبلية في قطاع غزة.
و لطالما تعرضت إسرائيل للانتقاد بسبب استخدامها المتزايد للتكنولوجيا المتقدمة في القتال، سواء لأنظمة الدفاع الجوي أو أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال الاستخبارات، وذلك لعدم الدقة أو قلة الرقابة البشرية وانتهاكها للقانون الدولي.
ويقول محللون إن نشر إسرائيل المتزايد لجرافة "روب دوزر" يعكس الاتجاهات العالمية الأوسع نحو الأتمتة في المركبات القتالية الثقيلة مثل ناقلات الأفراد التي يتم التحكم بها عن بعد وتعمل مثل الطائرات المسيرة.
وبحسب مسؤول عسكري تحدث وفضل عدم الكشف عن هويته فإن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم "الأدوات الروبوتية منذ أكثر من عقد ولكن بشكل بسيط، أما الآن يجري استخدامها في الحروب الواسعة النطاق".
وأضاف المسؤول أن القوات يمكنها الآن تشغيل المعدات دون الحاجة إلى دخول أراضي الطرف الثاني في النزاع.
وقال أندرو فوكس، العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني والباحث في معهد "هنري جاكسون سوسايتي" في لندن، إن الجيش الإسرائيلي من المحتمل أن يكون أول قوة عسكرية تستخدم الآلات القتالية التي يتم التحكم فيها عن بعد في منطقة حرب نشطة.
ووصف فوكس ذلك بأنه "تطور كبير" يغير "نمط" الحرب، حيث تؤدّى المهمات بشكل فعال لكن مع تقليل كبير للمخاطر على الأفراد.
وقال رئيس دراسات الحروب الحضرية في "مودرن وور إنستيتيوت" التابع للجيش الأميركي في ويست بوينت، جون سبنسر "هذا هو المستقبل" مضيفا "كثر جربوا ذلك، لكن لم يشهد أحد استخدامه في المعارك الحديثة الفعلية، إنه شيء فريد جدا".
لكن وبالإضافة إلى العيوب الأخلاقية والقانونية لهذه التكنولوجيا المتقدمة، هناك أيضا الحاجة إلى وجود عنصر بشري يتخذ القرارات خصوصا في الحالات غير الاعتيادية.
ورأى تال ميمران المحاضر والباحث في القانون الدولي في جامعة القدس الإسرائيلية أن هجوم السابع من أكتوبر هو إحدى تلك الحالات.
وأضاف ميمران الذي كان يتابع عن كثب التطورات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي "أعتقد ان السابع من أكتوبر أظهر لنا أنه يمكنك بناء جدار قد يكلف مليار دولار لكن إذا لم تقم بدوريات على الحدود، فإن أحدا سيخترقها".
وأوضح "يجب أن نأخذ في اعتباراتنا الفرص والمخاطر التي تأتي مع التكنولوجيا".
وبالنسبة إلى ميمران "هذا هو العصر الذي يتفجر فيه الذكاء الاصطناعي في حياتنا، من الطبيعي أن يكون له أيضا تأثير في مجال الأمن".