"بدجت عمان" تضُم أول سيارة كهربائية إلى أسطول التأجير
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة بدجت لتأجير السيارات- الشركة العمانية الرائدة في مجال تأجير السيارات- دخولها عصر السيارات الكهربائية لتكون بذلك أول شركة لتأجير السيارات في سلطنة عُمان توفر التنقل الكهربائي لعملائها.
وأشارت الشركة إلى أنه لم تكتفِ بإضافة طراز تسلا 3 الشهير إلى أسطولها المتنوع، لكنها قامت بتركيب شاحن للسيارات الكهربائية في ساحة المواقف لديها، إذ تهدف الشركة لدعم رؤية عُمان لتحقيق صافي انبعاثات صفرية من الكربون.
وقال رامي مقبول آل صالح مدير تطوير الأعمال في مجموعة شركات العمانية العالمية القابضة (OHI): "بصفتنا أول شركة لتأجير السيارات في سلطنة عمان تتبنى مبادرة صديقة للبيئة، فإننا نقدم الآن سيارة تسلا Tesla 3 الاستثنائية لعملائنا، ولم تتوقف مبادراتنا عند هذا الحد حيث سعينا لتعزيز التزامنا بالاستدامة من خلال تركيب شاحن للسيارة الكهربائية في موقف السيارات الخاص بنا، والخطوة تأتي أيضا في إطار التزامنا بالحد من التأثير البيئي لنشاطها ويمكن لعملائنا الآن تجربة قيادة سيارة كهربائية متطورة في الوقت نفسه المساهمة بشكل إيجابي في تعزيز مستوى الاستدامة في سلطنة عمان، ويسعدنا أننا نقوم بالدور المنوط بنا في دعم الجهود التي تبذلها الحكومة العمانية من أجل مستقبل أنظف إلى جانب تزويد عملائنا بخيارات قيادة صديقة للبيئة".
وأشارت الشركة إلى أن جهودها الرائدة في مجال تأجير السيارات الكهربائية تؤكد التزامها بالحفاظ على البيئة وسعيها الحثيث من أجل تزويد العملاء بحلول التنقل المبتكرة.
وستوفر سيارة تسلا 3 الجديدة للعملاء الفرصة لتجربة السفر المستدام دون أن يكون ذلك على حساب مستوى الراحة والتكنولوجيا والرفاهية، إذ تُلبي خدمات تأجير السيارات الكهربائية التي توفرها الشركة احتياجات كل من المسافرين المهتمين بالبيئة وكذلك أولئك الذين يسعون للحصول على تجربة قيادة مُتميزة وممتعة.
وأضاف آل صالح: "في بدجت، نعتقد أن لدينا مسؤولية تجاه البيئة والمجتمعات التي نخدمها، ومن خلال تقديم خدمات تأجير السيارات الكهربائية، فإننا نتخذ خطوة مهمة نحو الحد من انبعاثات الكربون وتعزيز خيارات النقل المستدامة في عمان".
وتعمل بدجت لتأجير السيارات في سلطنة عمان منذ عام 1981 وكانت من أوائل الشركات الدولية لتأجير السيارات التي تبدأ عملياتها في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خلافات ساخنة تسبق أول مفاوضات إيرانية-أمريكية في سلطنة عمان: هل تندلع الحرب؟
سلطنة عمان (وكالات)
تلوح في الأفق أجواء مشحونة بالتوتر والتحديات، حيث يبدو أن أول جولة من المفاوضات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد تبدأ وسط خلافات كبيرة حول الطريقة التي يجب أن تتم بها هذه المفاوضات.
فبينما يستعد الطرفان لعقد محادثات هامة في سلطنة عمان، تتصدر الخلافات حول طبيعة المفاوضات وأهدافها الأجندة، ما يزيد من تعقيد مسار هذه المحادثات المرتقبة.
اقرأ أيضاً اتصال مفاجئ بين وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي بعد تسريبات حساسة عن الحوثيين 8 أبريل، 2025 في لقائهما الأخير: ترامب يكشف لنتنياهو أمرا خطيرا عن الحوثيين 8 أبريل، 2025في خطوة مفاجئة، نفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن تكون إيران قد وافقت على إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن، مؤكدًا أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستظل غير مباشرة، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول إمكانية تجاوز هذه الهوة بين الجانبين.
وقد صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن إيران قد وافقت على التفاوض مباشرة مع واشنطن، مما يعكس التناقضات بين تصريحات الطرفين حول هذه القضية.
وتستمر هذه التباينات في إظهار انعدام الثقة العميق بين إيران وأمريكا، رغم محاولة كلا البلدين تحسين العلاقات والعودة إلى طاولة المفاوضات بعد سنوات من التصعيد. على الرغم من ذلك، يبدو أن إيران تفضل المفاوضات غير المباشرة، حيث ترى أن الولايات المتحدة تسعى إلى الضغط عليها لتحقيق مكاسب سياسية تحت تهديد العقوبات والضغوط القصوى.
بينما ترغب واشنطن في إجراء مفاوضات مباشرة علها تحقق تنازلات إضافية أو تتنصل من أي اتفاقيات مستقبلية قد تضر بمصالحها الإستراتيجية في المنطقة.
وتعتبر سلطنة عمان الدولة التي استضافت آخر اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهو الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس ترامب في 2018، مما دفع بالعلاقات بين طهران وواشنطن إلى أدنى مستوياتها.
وعليه، يعد هذا اللقاء المرتقب في عمان فرصة تاريخية لإحياء الحوار بين البلدين، ولكن يظل السؤال الكبير: هل سيحمل هذا اللقاء أي تغييرات إيجابية على مسار العلاقات، أم أن الخلافات ستظل هي السائدة؟
من جانب آخر، تبرز نقطة الخلاف الرئيسية بين الجانبين في نطاق المفاوضات. الولايات المتحدة تسعى لتوسيع نطاق المفاوضات لتشمل القضايا النووية والصاروخية والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وهو ما ترفضه إيران بشدة، معتبرة أن هذه القضايا تتجاوز ملفها النووي الذي تصر على أنه سلمي.
إيران تؤكد أنها لا تسعى للحصول على سلاح نووي، بل تهدف فقط إلى الحفاظ على حقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المفاوضات ستكون الأولى منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2020، وهي تمثل اختبارًا هامًا لإعادة التوازن للعلاقات بين البلدين في وقت حساس، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط.
فهل ستتمكن هذه المفاوضات من فتح الباب أمام اتفاق جديد، أم ستظل الأزمات مستمرة بين طهران وواشنطن؟