أمين الفتوى: نقل الموتى من قبر لآخر جائز في هذه الحالات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول حكم نقل الموتى من قبر لآخر؟.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الثلاثاء، إنه يمكن نقل العظام وتجميعها في ما يعرف بـ "المعضمة" إذا كان هناك ضرورة لذلك، لافتا إلى أن هذه الممارسة تعود لأسباب عدة، منها ضيق المكان أو ارتفاع تكاليف المدافن.
أوضح أن المعضمة تتضمن تجميع عظام الموتى بطريقة تحترم كرامتهم، حيث يتم وضع العظام جنبًا إلى جنب بطريقة منظمة، مع مراعاة عدم كسر أي من العظام خلال عملية النقل، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد على ضرورة احترام الموتى، موضحًا أن كسر عظم الميت يُعتبر ككسره حيًا.
وأكد أن النقل والتجميع يكون جائزًا، لكن يجب مراعاة الأدب والاحترام أثناء التعامل مع عظام الموتى، فضلا عن أن تحويل التربة من تخصيص رجال إلى نساء أو العكس لا يثير أي مشكلات شرعية، إذا كانت هذه الخطوة ضرورية.
ودعا إلى أهمية مراعاة مشاعر الأحياء في مثل هذه المواقف، والتعامل مع الموتى بكل احترام وتقدير، مستندًا إلى المبادئ الإسلامية التي تضع قيمة كبيرة لحفظ كرامة الموتى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقل الموتى الشيخ عويضة عثمان الإفتاء حكم نقل الموتى العظام
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: هذا الدعاء مستحب ليلة النصف من شعبان
أكد الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية ليلة النصف من شعبان، مشيرًا إلى أن المسلمين يمكنهم الاستفادة من فضل هذه الليلة من خلال عبادات متنوعة مثل قراءة سورة ياسين والدعاء.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فتوى له اليوم الخميس، أن هناك عادة قديمة لبعض المصريين، كانت تُمارس في بعض الأماكن، حيث كان يُجمع الناس بعد صلاة المغرب في المساجد، وبعد أداء السنة، يقرؤون سورة ياسين ثلاث مرات، وقد كانت النية وراء تكرار هذه السورة متنوعة، حيث يُقرؤها المسلم بنيه طول العمر، البركة في الرزق، والإجابة والمغفرة من الله.
كما أشار إلى دعاء معروف كان يردده الصالحون بعد قراءة سورة ياسين، وهو دعاء ينسب إلى الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، والذي يحتوي على بعض الألفاظ الخاصة بطلب العون من الله في هذه الليلة المباركة، مع التأكيد على طلب كشف البلاء، ورفع الشقاء، وزيادة الرزق.
وقال الشيخ عبد العظيم، الدعاء هو: "اللهم يا ذا المنِّ ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام ، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مُقَتَّرًا على في الرزق فامْحُ اللهمَّ بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي".
وأكد أن هذا الدعاء مستحب في هذه الليلة المباركة، وخاصةً من يقيمون في المساجد أو في بيوتهم لصلاة القيام، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بإحياء هذه الليلة والقيام فيها بكل ما يمكن من عبادة ودعاء.