وزير الخارجية يؤكد رفض صنعاء للشروط الأمريكية: السلام يبدأ بتنفيذ خارطة الطريق بلا قيود
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون../
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم كبير مستشاري مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن فاطمة الزهراء لنقي، ومدير مكتب المبعوث بصنعاء محمد الغنام.
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن المعني بإقناعه بالمضي في خطوات السلام هي الرياض التي رضخت للإملاءات الأمريكية وأوقفت التوقيع على خارطة الطريق التي كانت تسير بشكل جيد، بعد أن رهنت الإدارة الأمريكية تنفيذ خارطة الطريق والبدء بصرف المرتبات بوقف صنعاء لعملياتها العسكرية في البحر الأحمر، إسناداً لحرب الإبادة الصهيونية على أبناء غزة، وهو ما تم التأكيد على رفضه نظراً لعدم الارتباط بين الملفين.
وجددّ التأكيد على استمرار الموقف اليمني في تقديم الدعم والإسناد للأشقاء الفلسطينيين حتى يتم إنهاء العدوان العسكري ودخول المواد الغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة، باعتباره واجب إنساني وأخلاقي تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة بدعم أمريكي وأوروبي.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين على أنه في إطار جهود بناء الثقة يتوقع من المبعوث الخاص للأمم العام للأمم المتحدة إلى اليمن الاستمرار في العمل على تنفيذ خارطة الطريق والإعراب عن ذلك بشكل واضح ومٌعلن.
وقال “أسهل وسيلة لطريق السلام هو البدء بتنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها”، مشيرًا إلى جاهزية حكومة صنعاء للتوقيع على الخارطة في حال كان النظام السعودي جادًا للمضي في جعلها واقعًا باعتباره طرفًا أصيلًا في الحرب على اليمن.
من جهتها أوضحت كبير مستشاري مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، أن الأمم المتحدة مستمرة في مساعيها الحميدة للوصول إلى السلام وتسوية سياسية سلمية شاملة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: خارطة الطریق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن
التقى وزير الداخلية اليمنية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، اليوم، بالسيد جوناثن بيتشا، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الداخلية والحكومة الأمريكية في مجال التأهيل والتدريب لكوادر منتسبي وزارة الداخلية.
كما تناول اللقاء عدداً من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الجهود الرامية إلى المضي قدماً في تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب.
حضر الاجتماع السيد دايفد سكوت، المسؤول الأمني في السفارة، والسيد هوستن هارس، المسؤول السياسي والعسكري، إضافة إلى ممثلين من مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، وبمشاركة المقدم سامي محمد مسعود، مدير الرقابة الحدودية في المنافذ.