العاصمة – مبارك الدوسري
بدأت جمعية الكشافة العربية السعودية، بالتنسيق مع قطاعاتها المختلفة بالعاصمة الرياض في تنظيم زيارات لمعرض ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 حيث يستكشف الفتية والشباب من الجنسين أعضاء الكشافة تفاصيل ملف ترشح المملكة لاستضافة أكبر نسخة من تاريخ تلك البطولة.
ويجري خلال تلك الزيارات التي تستمر حتى يوم الخميس القادم وفق جدول زمني محدد للوحدات الكشفية وعشائر الجوالة التعريف بالجهود المبذولة في إعداد ملف الترشح، وأهم المعلومات عن المراحل المختلفة للمشاريع الرياضية المتميزة، والتي تعكس قدرات المملكة الكبيرة وتسخيرها لاحتضان أحد أكبر وأهم الأحداث الرياضية، إضافة إلى الخدمات النوعية التي ستلبي احتياجات الجماهير من مختلف أنحاء العالم، حيث الخدمات اللوجستية من مدن وملاعب رياضية، وبنية تحتية ، ومواصلات، وبرامج ترفيهية، والتجهيزات الخاصة بالإقامة المميزة.


وتهدف الجمعية من تنظيم تلك الزيارات إلى تعريف منسوبي الحركة الكشفية على مختلف التفاصيل المتعلقة بملف ترشح المملكة لتلك الاستضافة، بما في ذلك الاستعدادات التي تبذلها المملكة في مختلف المجالات لضمان استضافة متميزة لذلك الحدث العالمي، ولتعزيز الوعي الرياضي لدى الكشافين، وتمكينهم من توسيع آفاقهم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ترشح المملکة

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم

قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.

 

وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.

 

وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.

 

وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.

 

"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.

 

وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.

 

وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.

 

وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".

 

وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.

 

وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.

 

وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.

 


مقالات مشابهة

  • خدمات متميزة ومرافق عالمية لإسعاد زوار «مهرجان ليوا»
  • السعودية تحتفل بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 بتجارب استثنائية على متن رحلاتها «فيديو»
  • العالم «شاشة زرقاء» ماذا يفضل الجيل الرقمي؟ (ملف خاص)
  • أبرز أحداث عام 2024 التي شغلت العالم
  • لمن لا يحب كرة القدم” كأس العالم 2034″
  • أهلا بالعالم في السعودية (3-2)
  • بركة: أغلب مدن المملكة ستستفيد من المونديال... والطريق السيار القاري الرباط-البيضاء سيفتتح في 2029
  • 753 متنافسًا من مختلف مدن المملكة في فعاليات ‎هاكثون أنسنة المشاعر المقدسة
  • موعد بداية رمضان 2025 وأهم الاستعدادات الروحانية
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم