أسطول روبوتات يكتشف عوالق بحرية بوزن 250 مليون فيل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
كشف أسطول روبوتات نشره علماء في بحر لبرادور، فرع من شمال المحيط الأطلسي، عوالق نباتية مخفية في المحيط تعادل 250 مليون فيل.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ"، استخدم الباحثون مجموعة من الروبوتات ذاتية التشغيل لقياس وتقدير كمية العوالق النباتية في جميع أنحاء العالم، تم إجراء العملية من خلال أخذ قياسات بصرية توفر معلومات مفصلة حول العوالق النباتية على أعماق مختلفة.استخدم الباحثون في جامعة دالهوزي في كندا 903 عوامة آلية لتقدير الكتلة الحيوية للعوالق النباتية العالمية بما يصل إلى 314 تيراغرام (حوالي 346 مليون طن، أي ما يقرب من 250 مليون فيل)، و لقد وجدوا أن نصف هذه الكتلة الحيوية توجد في أعماق لا تستطيع الأقمار الصناعية اكتشافها، مما يؤثر على المراقبة طويلة المدى وفهم تأثيرات تغير المناخ.
وقال الباحثون في بيان: "تحمل النتائج آثارًا على المراقبة طويلة المدى للعوالق النباتية على الأرض وفهم كيف يمكن لتغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية ومشاريع الهندسة الجيولوجية المحتملة أن تؤثر على العوالق النباتية".
و من خلال تحليل البيانات من هذه الملفات التعريفية الآلية، اكتسب الباحثون رؤى جديدة حول التوزيع العالمي والتغيرات في العوالق النباتية بمرور الوقت وعبر المناطق، واكتشفوا أن الأنماط الموسمية للكلوروفيل السطحي (Chla) التي رصدتها الأقمار الصناعية ليست مؤشرات موثوقة للكتلة الحيوية للعوالق النباتية في معظم المحيط، وهذا مهم لأن العوالق النباتية تلعب دورًا حيويًا في دورة الكربون والنظم البيئية البحرية.
وقال الفريق العلمي في بيان: "دراستنا هي دليل على المراقبة العالمية الدقيقة للعوالق النباتية على الأرض، والتي ستكون حاسمة لفهم التغيرات المناخية المستقبلية وتأثيرات تدخلات الهندسة الجيولوجية إذا تم تنفيذها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الروبوتات
إقرأ أيضاً:
فريق تطوعي يعيد الحيوية لساحل منطقة بيئية مهمة بالكويت
عادت الحيوية من جديد لساحل منطقة عشيرج في الكويت بعدما رفع فريق غوص تطوعي أطنانا من المخلفات البلاستيكية وشباك الصيد المهملة، التي كانت تشكل خطورة كبيرة على البيئة.
وتعتبر منطقة عشيرج إحدى المناطق البيئية المهمة في جنوب خليج الكويت، وهي حاضنة للحياة الفطرية وتمثل سواحلها مواقع مهمة لهجرة الطيور من شمال آسيا إلى أفريقيا، كما تحتضن محمية جزيرة أم النمل.
وقال رئيس فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية وليد الفاضل -اليوم الأربعاء- إن الفريق رفع 8 أطنان من المخلفات البلاستيكية وشباك الصيد المهملة والأخشاب والقطع والحديدية والبراميل والإطارات.
وأضاف -لوكالة رويترز- أن هذه الخطوة جاءت ضمن الأنشطة والفعاليات المدرجة ضمن اليوم العالمي للأرض الذي يحتفل به العالم يوم 22 أبريل/نيسان من كل عام.
وذكر الفاضل أن الفريق انتشل على مدى نحو 4 عقود 80 سفينة من شاطئ عشيرج وحده (نحو 20 كيلومترا غرب العاصمة)، حيث كان الشاطئ بمنزلة "مقبرة" للسفن المتهالكة التي تركها أصحابها بعد انتهاء صلاحيتها، لتغرق وتتفكك وتمثل ضررا على البيئة وخطرا على الملاحة.
وقال إنه من المتوقع أن ينتشل الفريق ما بين 3 إلى 4 أطنان أخرى من المخلفات من شاطئ عشيرج خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أنه سيتجه بعد ذلك لمحمية الجهراء (نحو 37 كيلومترا غرب العاصمة) لمباشرة العمل هناك بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة.
ويهدف فريق الغوص الكويتي، الذي تأسس عام 1986، إلى حماية البيئة البحرية وتنظيف الشواطئ والمياه البحرية من المخلفات، ويتكون من نحو 30 غواصا محترفا، وجميعهم متطوعون.
إعلانوقال الفاضل إن فريقه انتشل نحو 820 سفينة ويختا وقطعة بحرية من مياه الكويت منذ تأسيسه حتى الآن.
وأضاف أن الفريق يحتل المرتبة الأولى عالميا في عدد القطع المنتشلة من البحر، وذلك نتيجة وجود عديد من السفن الغارقة خلال فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وأشار إلى أن 90% من هذه السفن كانت غارقة تحت الماء، و10% منها كانت جانحة على الشاطئ، موضحا أنه لم تتبق سوى بعض السفن التي لا تزال محل نزاع قانوني بين أصحابها والجهات الحكومية.
ويمتلك فريق الغوص الكويتي نحو 10 قوارب مختلفة الأحجام يتراوح طولها بين 10 أقدام و42 قدما.
وقال الفاضل إن المعدات رغم كونها "للهواة وليست للمحترفين"، فإنها تكفي للعمل داخل المياه الكويتية.
وأضاف "رغم كون عملنا قصير المدة ومحدودا، لكنه ذو فاعلية كبيرة في البحر".