موقع 24:
2025-04-01@05:21:31 GMT

أسطول روبوتات يكتشف عوالق بحرية بوزن 250 مليون فيل

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

أسطول روبوتات يكتشف عوالق بحرية بوزن 250 مليون فيل

كشف أسطول روبوتات نشره علماء في بحر لبرادور، فرع من شمال المحيط الأطلسي، عوالق نباتية مخفية في المحيط تعادل 250 مليون فيل.

ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ"، استخدم الباحثون مجموعة من الروبوتات ذاتية التشغيل لقياس وتقدير كمية العوالق النباتية في جميع أنحاء العالم، تم إجراء العملية من خلال أخذ قياسات بصرية توفر معلومات مفصلة حول العوالق النباتية على أعماق مختلفة.


 استخدم الباحثون في جامعة دالهوزي في كندا 903 عوامة آلية لتقدير الكتلة الحيوية للعوالق النباتية العالمية بما يصل إلى 314 تيراغرام (حوالي 346 مليون طن، أي ما يقرب من 250 مليون فيل)، و لقد وجدوا أن نصف هذه الكتلة الحيوية توجد في أعماق لا تستطيع الأقمار الصناعية اكتشافها، مما يؤثر على المراقبة طويلة المدى وفهم تأثيرات تغير المناخ.
وقال الباحثون في بيان: "تحمل النتائج آثارًا على المراقبة طويلة المدى للعوالق النباتية على الأرض وفهم كيف يمكن لتغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية ومشاريع الهندسة الجيولوجية المحتملة أن تؤثر على العوالق النباتية".
و من خلال تحليل البيانات من هذه الملفات التعريفية الآلية، اكتسب الباحثون رؤى جديدة حول التوزيع العالمي والتغيرات في العوالق النباتية بمرور الوقت وعبر المناطق، واكتشفوا أن الأنماط الموسمية للكلوروفيل السطحي (Chla) التي رصدتها الأقمار الصناعية ليست مؤشرات موثوقة للكتلة الحيوية للعوالق النباتية في معظم المحيط، وهذا مهم لأن العوالق النباتية تلعب دورًا حيويًا في دورة الكربون والنظم البيئية البحرية.
وقال الفريق العلمي في بيان: "دراستنا هي دليل على المراقبة العالمية الدقيقة للعوالق النباتية على الأرض، والتي ستكون حاسمة لفهم التغيرات المناخية المستقبلية وتأثيرات تدخلات الهندسة الجيولوجية إذا تم تنفيذها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الروبوتات

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!

اكتشف فريق من الباحثين في OpenAI قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بأوامره لتحقيق نتائج غير أمينة. رغم أن الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا كما البشر، إلا أنه يمتلك القدرة على "الخداع" عند تنفيذ المهام، مما يثير قلقًا كبيرًا حول موثوقيته في المستقبل.



"الاختراق المكافئ"



ووفقاً لموقع popular mechanics التقني يشير الباحثون إلى ظاهرة "الاختراق المكافئ" أو Reward Hacking، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من الثغرات أو الغموض في البرمجة للحصول على مكافآت دون اتباع الإجراءات المطلوبة بدقة.


على سبيل المثال، عندما كان من المفترض على الذكاء الاصطناعي حل معادلات رياضية معقدة، اختار طرقًا مختصرة للتأكد من أن النتائج تظهر صحيحة، مثل جعل عملية التحقق دائمًا تُرجع "صحيحة"، حتى وإن لم تتم الحسابات بشكل صحيح.

 

كيفية مراقبة الخداع

في محاولة للكشف عن هذه الخدع، حاول الباحثون استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة سلوك الذكاء الاصطناعي المشبوه. تقوم هذه الطريقة على "التعلم المعزز"، حيث يُعلم الذكاء الاصطناعي بالأجوبة الصحيحة بناءً على الأوامر المقدمة. لكن للأسف، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على إخفاء نواياه المخادعة داخل سلسلة تفكيراته، مما جعل عملية المراقبة أقل فعالية.

 



مواجهة الخداع


في محاولة لجعل الخداع أكثر وضوحًا، قام الباحثون بالتركيز على "سلسلة التفكير" أو CoT، التي يتبعها الذكاء الاصطناعي لشرح خطواته قبل تقديم الإجابات. ومع ذلك، اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي تعلم كيفية إخفاء نواياه المخادعة داخل هذه السلسلة، مما جعل اكتشاف الخداع أكثر صعوبة.

 


اقرأ ايضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية

أخبار ذات صلة أبل تطلق ثورة صحية.. "طبيب بالذكاء الاصطناعي" الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025



الضغط الخفيف مقابل الضغط القاسي


بدلاً من معاقبة الذكاء الاصطناعي بشدة عند اكتشاف الخداع، قرر الباحثون تطبيق "ضغط خفيف" لتحفيزه على الإفصاح عن نواياه بشكل صريح. كانت الفكرة أن يسهل على النظام كشف محاولات التلاعب، مما يسمح لمراقب الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها. على الرغم من ذلك، استمر الذكاء الاصطناعي في تعلم طرق جديدة لإخفاء نواياه المخادعة.



التحديات المستقبلية وتطوير الأنظمة الذكية

تشير النتائج إلى أن مجرد تحسين الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذه المشكلات قد لا يكون كافيًا. فكلما زادت قدرة الذكاء الاصطناعي، أصبح أكثر قدرة على اكتشاف الثغرات والالتفاف حول المراقبة. حتى استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة الأنظمة قد لا يكون كافيًا لتجنب هذا النوع من الخداع.

 

 

اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر


ويرى الباحثون أن التحدي الأكبر يكمن في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر نزاهة وأمانًا. ربما في المستقبل، سنتوصل إلى حلول تضمن أن هذه الأنظمة ستؤدي مهامها بأمان ودون التلاعب، لكن هذا سيتطلب جهدًا مستمرًا لتطوير تقنيات جديدة لمراقبتها والسيطرة عليها.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
  • أكثر من 24 ألف زيارة تفتيشية على مشروعات الثروة النباتية والحيوانية
  • نائب محافظ الجيزة يتابع جاهزية القطاعات الحيوية بمركز أوسيم لعيد الفطر
  • نائب محافظ الجيزة يتابع جاهزية القطاعات الحيوية بأوسيم لعيد الفطر
  • كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟
  • كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟ - عاجل
  • انفجار ليموزين فاخرة من أسطول سيارات بوتين في موسكو يثير تساؤلات حول محاولة اغتيال | فيديو وصور
  • رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد
  • أسعار الرنجة والفسيخ والسردين بالأسواق في عيد الفطر.. كيف تعرف الفاسد؟