خبير: 3 ملفات ساخنة تشعل الخلاف بين نتنياهو وجالانت
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن هناك 3 ملفات كبرى تعترض طريق بناء الثقة بين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
تقليص صلاحيات القضاء في إسرائيلوأضاف «أنور»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» من تقديم الإعلامي كمال ماضي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الملفات هي الإصلاح القضائي والمقصود به تقليص صلاحيات القضاء، فجالانت يرى في هذا انقسام للمجتمع وخطر على الأمن الإسرائيلي، ويعارض سياسات نتنياهو في هذا الصدد، وفي مارس 2023 تم إقالته بالفعل.
وتابع خبير الشؤون الإسرائيلية، بأن الملف الثاني هو صفقة المحتجزين، حيث يرى جالانت أن مسار المفاوضات خاطئ ويجب تعديله وتصويبه، لأنه ليس في جعب جيش الاحتلال المزيد لكي يقدمه.
أما الملف الثالث والساخن حاليا هو تجنيد الحريديم، وبحسب «أنور»، نتنياهو منفصل عن الواقع ويقول «معا سننتصر»، في حين أنه يجند جزء من المجتمع الإسرائيلي ويقدم له صك لكي يتهرب من التجنيد وتحمل العبء الذي يجب يتوزع على الجميع.
ولفت خبير الشؤون الإسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال بحاجة لتجنيد موارد بشرية، وهناك عجز في الوقت الذي يشرعن في نتنياهو تهريب قطاع من المجتمع وعدم انخراطه حتى في خدمات معاونة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جالانت نتنياهو تجنيد الحريديم
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل الدوحة.. هل يسعى نتنياهو لاستئناف الحرب؟
نقل موقع أكسيوس أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ ايضاًوفي وقت سابق تم الإعلان عن وصول وفد إسرائيلي للدوحة للمشاركة في مفاوضات من شأنها استئناف وقف إطلاق النار.
ووفق مصادر فإن "إسرائيل تسعى في إطار محادثات الدوحة إلى تطبيق خطة ويتكوف وتمديد وقف إطلاق النار 60 يوما".
وأضافت، بأن إسرائيل مستعدة لبحث إطلاق سراح الأسرى على مراحل وليس دفعة واحدة لرفضها بحث إنهاء الحرب، تبدأ بإطلاق سراح 10 أسرى أحياء اليوم الأول والبقية آخر يوم.
في الوقت ذاته، قالت هيئة البث عن مصادر لها إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعد خلال الأيام المقبلة للتصديق على خطط العودة للحرب في قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أشار موقع أكسيوس إلى أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يحاولون تخفيف حدة توتر استمر أياما بسبب محادثات مباشرة بين واشنطن وحماس.
يأتي ذلك بينما تتواتر احتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة للمطالبة بصفقة شاملة تعيدهم دفعة واحدة.
في المقابل، نددت حركة حماس بخرق الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم جدية الاحتلال، وعدم التزامه بالخفض التدريجي لقواته في محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى.
وقالت حماس، في بيان إن "الاحتلال لم يلتزم ببدء الانسحاب من المحور في اليوم الـ42، حسبما ورد في الاتفاق، حيث كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الـ50 للاتفاق، وكان يُفترض أن يتم ذلك أمس الاثنين"، معتبرة ما جرى انتهاكا صارخا وخرقا واضحا للاتفاق ومحاولة مكشوفة من الاحتلال الإسرائيلي لإفشاله وتفريغه من مضمونه.
اقرأ ايضاًيأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم، ووقف إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والوقود للقطاع لليوم العاشر على التوالي، إضافة لقطع التيار الكهربائي منذ الأحد.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن