الخارجية الأمريكية: الضربة على بلدة شمال غزة "حدث مروع" ونتائجها "فظيعة"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن "قلق عميق" إزاء فقدان أرواح المدنيين نتيجة الضربة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة في شمال غزة، ووصفت ما حدث بأنه "مروع" ونتائجه "فظيعة"، جاء هذا التصريح بعد تصاعد الانتقادات الدولية والمطالبات بإجراء تحقيق شفاف حول الواقعة.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن تواصلت مع الجانب الإسرائيلي "لفهم ما حدث بشكل أعمق" في أعقاب الضربة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تفتقر إلى التفاصيل الكاملة حول أسباب هذا الهجوم وما أسفر عنه من خسائر بشرية ومادية.
وأشار المتحدث إلى أن الإدارة الأمريكية قلقة بشأن التأثيرات الإنسانية للضربات على المناطق المأهولة، خاصة مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين ، وذكر أن الخارجية تعمل على حث الأطراف على اتخاذ أقصى درجات الحيطة لمنع وقوع المزيد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن شهدت الضربة التي استهدفت بلدة في شمال غزة استنكاراً واسعاً في الأوساط الحقوقية الدولية، وسط دعوات إلى إجراء تحقيق مستقل لمعرفة ما إذا كانت الغارة قد استهدفت مواقع مدنية بالخطأ أو إذا كانت هناك أسباب معينة وراء استهدافها.
من جانبه، شدد المتحدث الأمريكي على التزام واشنطن بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس واتخاذ خطوات فورية لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.
وزير البيئة اللبناني: أزمة النازحين تتفاقم وتهدد الأوضاع الإنسانية مع استمرار العدوان
أكد وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين أن لبنان يواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بأزمة النازحين، خاصة مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي تزيد من تعقيد الوضع الإنساني، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء ، وأشار ياسين في تصريحات لوسائل إعلام عربية إلى أن مراكز إيواء النازحين البالغ عددها أكثر من 1100 مركز وصلت إلى طاقتها الاستيعابية القصوى، مما يزيد من صعوبة توفير أماكن آمنة للنازحين الجدد.
وأوضح الوزير أن التحديات تتزايد فيما يخص توفير الغذاء لأكثر من 250 ألف نازح يقيمون حالياً في مراكز الإيواء، معرباً عن قلقه من تهديدات محتملة لحركة قوافل المساعدات الإنسانية ، وأكد أن الأزمة تتطلب تعزيز الدعم الدولي، حيث تلقى لبنان تعهدات بدعم مالي قدره 800 مليون دولار خلال مؤتمر باريس، لكنه أشار إلى ضرورة تفعيل هذه التعهدات لمواجهة التحديات المتزايدة.
وفي سياق الدعم الدولي، أشار ياسين إلى أن لبنان يتلقى باستمرار مساعدات من عدد من الدول العربية عبر الجسر الجوي، مما يسهم في دعم جهود الإغاثة وتخفيف بعض الأعباء عن النازحين ، لكنه أكد أن التحديات تتطلب استدامة وفعالية في إيصال الدعم وضمان استمراريته، خاصة في ظل استمرار العدوان.
وحول المساعي السياسية، كشف وزير البيئة أن هناك مفاوضات يقودها كل من رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري في محاولة للتوصل إلى حلول تخفف من وطأة الأزمة، موضحاً أن هذه المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولى.
وفي ختام تصريحاته، شدد الوزير على أن استمرار الاعتداءات يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والقرارات الدولية، ويزيد من حدة الأزمات الإنسانية والبيئية في لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية قلق عميق أرواح المدنيين الضربة الإسرائيلية فظيعة الانتقادات الدولية إلى أن
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة : أكثر من 10 ملايين دولار لمساعدة النازحين والمتأثرين من الأزمة الإنسانية في أوكرانيا
المناطق_واس
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم، اتفاقية تعاون مشترك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتقديم مساعدات إيوائية للنازحين داخليًا والمتأثرين من الأزمة الإنسانية في جمهورية أوكرانيا، بتكلفة إجمالية تبلغ 10 ملايين و451 ألف دولار.
ووقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ونائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس، وذلك بمقر المركز في الرياض.
أخبار قد تهمك مغادرة الطائرة الإغاثية الحادية عشر ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب اللبناني 23 أكتوبر 2024 - 8:33 صباحًا وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب اللبناني 20 أكتوبر 2024 - 12:45 مساءًوسيجري بموجب الاتفاقية توزيع 11 ألفًا من أدوات المأوى، و2.400 من مجموعة التدفئة السريعة، و4.700 من مواد البناء الشتوية لعزل المنازل وتوفير الدفء خلال فصل الشتاء، يستفيد منها 48.870 فردًا متأثرًا من الأزمة الإنسانية. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة اللاجئين والنازحين داخليًا في أنحاء العالم وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم.