أكوا باور السعودية توقع اتفاقات بقيمة 1.78 مليار دولار
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وقعت شركة أكوا باور السعودية اتفاقات بقيمة إجمالية بلغت 1.78 مليار دولار تغطي مجالات الطاقة المتجددة وتخزين البطاريات والبحث والتطوير في دول مجلس التعاون الخليجي والصين وآسيا الوسطى وشمال إفريقيا.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض تضم "استثمارات بقيمة 690 مليون دولار مع بنك الكويت الوطني لتوفير تسهيلات تمويلية عامة.
كما تشمل أيضا اتفاقية تمويل ستحصل أكوا باور بموجبها على قرض مرحلي للأسهم متوافق مع الشريعة الإسلامية بقيمة 402 مليون دولار من مؤسسة التمويل الدولية سيمول مشروعين للطاقة الشمسية في جمهورية أوزبكستان.
وأضافت أنه من المقرر أيضا استثمار 800 مليون دولار أخرى في تمويل تطوير محطة لطاقة الرياح مع دمج حلول أنظمة تخزين طاقة البطاريات في المغرب، بينما سيتم تخصيص 54 مليون دولار لمركز للبحث والتطوير في شنغهاي.
كما وقع بنك الكويت الوطني، من جهة أخرى، اتفاقات "تسهيلات ائتمانية" مع عدة شركات سعودية أخرى.
وقال البنك إن الاتفاقات "تعكس التزام البنك الراسخ بدعم رؤية السعودية 2030 في ظل مواصلته توسيع نطاق وجوده في جميع أنحاء المملكة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية أكوا باور أوزبكستان بنك الكويت الوطني السعودية شركات اقتصاد عربي السعودية أكوا باور أوزبكستان بنك الكويت الوطني أخبار الشركات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
شركة نفط البصرة توقع عقداً مع شركة أمريكية سرقت 40 مليار دولار من العراق - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
أعلنت وكالة فراس برس، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، عن تفاصيل العقد الموقع بين شركة نفط البصرة وشركة هاليبورتون الامريكية سيئة الصيت، مؤكدة ان الشركة التي تعرضت سابقا لــ "فضائح فساد" داخل العراق، أصبحت الان مسؤولة عن تطوير حقلين للنفط في محافظة البصرة.
وأوضحت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "شركة نفط البصرة وقعت عقدا قبل أيام مع الشركة الامريكية لتطوير حقلي نهر بن عمر والسندباد بهدف رفع نسب انتاج النفط، حيث باشرت الشركة الامريكية بعملية بناء النماذج المخصصة لاستثمار الحقلين".
واضافت، ان "شركة هاليبورتون الامريكية كانت قد تعرضت الى سلسلة من الفضائح حول عملياتها في العراق، كانت أولها عام 2003 بعد ان نشرت وسائل اعلام أمريكية من شبكة ان بي ار، تقارير اثبتت تورط الشركة في عمليات فساد كبيرة ضمن مشروع إعادة اعمار العراق من ضمنها (تضخيم) التكاليف وانشاء مشاريع وهمية بمقابل مادي كبير"، مؤكدة ان "نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني، لعب دورا في تامين عمليات فساد الشركة التي كان يشغل منصب رئيسها التنفيذي قبل توليه منصب نائب الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش".
واشارت الى، ان "ملف فساد الشركة في العراق وبحسب ما بين موقع بولتيفاكت المعني بارشفة القضايا السياسية، وصل الى المحاكم الامريكية عام 2010، حيث ادينت الشركة بقضايا (احتيال واختلاس) لعملياتها بين عامي 2003 و2006 داخل العراق، وفي عام 2007 وبحسب ان بي ار، فان الشركة ارتكبت جرائم فساد وسرقة أموال وصلت الى مليارات الدولارات من خلال الاستحواذ على أموال إعادة اعمار القطاع النفطي في العراق".
وتابعت الوكالة، ان "الشركة الامريكية عرضت على القضاء أيضا عام 2009 وبحسب ما أورد موقع جامعة ستانفورد الامريكية في دراسة له حول قضايا الفساد في الشرق الأوسط والدور الأمريكي فيها، حيث تورطت الشركة بقضايا فساد ودفع رشى في مجموعة من الدول التي تعمل داخلها، منها نيجريا والعراق، واضطرت الى تسوية القضية خارج المحاكم من خلال تصفية شركتها الفرعية كي بي ار التي كانت الذراع المسؤول عن تنفيذ عمليات الفساد في البلاد".
وبينت، انه "بحسب تحقيق صحفي نشرته الفانشنال تايمز في عام 2022، فان شركة هاليبورتون الامريكية توصف الان بانها (اكبر المستفيدين من الحرب في العراق)، حيث اكدت خلال تحقيقها، ان الشركة سيئة الصيت حققت أرباحا وصلت الى 39.5 مليار دولار امريكي عن عمليات الفساد والسرقة التي قامت بها في العراق فقط، مستخدمة نفوذ نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني الذي كان يشغل منصبا تنفيذيا داخل الشركة قبل توليه منصبه، بالإضافة الى امتلاكه لــ 433 الف سهم من اسهم الشركة حصل بموجبها على (أرباح هائلة) من عمليات فساد الشركة في العراق، بحسب وصف التحقيق".
يشار الى ان الشركة الامريكية والتي تعرضت لدعاوى قضائية متعددة اضطرت لتسويتها مع القضاء الأمريكي، لم تتعرض للمساءلة قانونية داخل العراق على الرغم من وصفها من قبل وسائل الاعلام الامريكية بانها (المتربح الأكبر من الفساد داخل العراق بعد الغزو عام 2003)، كما يمثل حصولها على العقد مع شركة نفط البصرة عودة من جديد الى السوق العراقي رغم ما وصفته الفاينشنال تايمز بــ (سجل الشركة الأسود) في العراق.