حلقات من الذكر والإنشاد في شوارع الحسين لإحياء ذكرى مولده
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
احتشدت الجماهير في شوارع مقام الإمام الحسين بالقاهرة، حيث أقيمت حلقات من الذكر والإنشاد في الليلة الختامية لذكرى مولد الإمام الحسين، مما أضفى أجواءً من الروحانية والاحتفاء.
تزينت الشوارع بالأعلام والفوانيس الملونة، حيث توافد الزوار من مختلف المحافظات؛ للمشاركة في هذا الحدث الروحي.
حلقات الذكر التي نظمها المشايخ والمريدون شهدت تلاوات من القرآن الكريم وأشعارًا مدحية تتغنى بمكانة الإمام الحسين.
تفاعل الحضور بشكل كبير مع الأناشيد والذكر، حيث قام المشاركون برفع الأيادي بالدعاء والابتهال، مما خلق أجواء من الألفة والمحبة.
أشار عدد من المشاركين إلى أهمية إحياء ذكرى الإمام الحسين، معتبرين أن هذه الفعاليات تعزز القيم الروحية وتؤكد على وحدة الأمة الإسلامية.
تأتي هذه الاحتفالات لتجسد روح الفرح والإيمان، حيث يستمر محبو الإمام الحسين في نشر رسالة الحق والمحبة عبر الأجيال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيم الروحية القرآن القران الكريم الحسين احتفالات الليلة الختامية الإمام الحسين الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
"الطعمة".. عادة رمضانية تعزز روح التكافل والمحبة بالحدود الشمالية
يعد شهر رمضان المبارك فرصةً متجددة لإحياء العادات الاجتماعية الأصيلة التي تعكس قيم التلاحم والتآخي بين أفراد المجتمع، ومن أبرزها عادة "الطعمة" في منطقة الحدود الشمالية.
وفي هذه العادة يتبادل الجيران أطباق المأكولات الرمضانية قبيل موعد الإفطار، في مشهد يجسد روح التكافل والمحبة.
أخبار متعلقة مراكز ضيافة الأطفال في المسجد الحرام خلال رمضان.. المواقع وأوقات العملنصيحة رمضانية.. خبيرة تربوية: استثمروا رمضان لتعزيز الأخلاق الحميدة لدى أبنائكموتشكل "الطعمة" واحدة من التقاليد المتوارثة التي يحرص عليها الأهالي، وتقوم ربات المنازل بإعداد أطباق متنوعة، ثم يتولى الأطفال أو أفراد الأسرة إيصالها إلى الجيران، تعزيزًا لروابط الود والتراحم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عادة "الطعمة" الرمضانية في الحدود الشمالية- واس الموروث الثقافيوقال عدد من ربات البيوت إن هذه العادة تُبرز معاني العطاء وتعزز العلاقات الاجتماعية، مشيرات إلى أن العديد من الأسر تستعد لها منذ بداية رمضان، عبر تجهيز أطباق بلاستيكية مخصصة لهذا الغرض، ما يضمن استمرارها دون الحاجة إلى استرجاع الأواني.
وتظل "الطعمة" جزءًا من الموروث الثقافي في المنطقة، وتعكس قيم الكرم والتآخي التي تميّز المجتمع، لتظل شاهدًا على أصالة العادات الرمضانية التي تتوارثها الأجيال.