نكاية في ترامب.. هاريس تختار هذا الموقع لمرافعتها الأخيرة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تعتزم كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، حث الأميركيين على طي صفحة دونالد ترامب عندما تتلو على أنصارها مرافعتها الأخيرة خلال تجمع انتخابي، الثلاثاء، في المكان الذي حشد فيه منافسها مؤيديه قبل اقتحام مقر الكونغرس الأميركي (الكابيتول) في 6 يناير/كانون الثاني 2021.
ومع تعادل نتائجهما في استطلاعات الرأي قبل أسبوع تماما من يوم الانتخابات، قالت حملة هاريس إنها اختارت الموقع الرمزي لتعزيز حجتها بأن الرئيس الجمهوري السابق يشكل تهديدا للديمقراطية الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: انتخابات 2024 نهاية نظام اللجوء لأميركاlist 2 of 2شاهد.. احتراق مئات بطاقات الاقتراع المبكر بأميركاend of listلكن مسؤولا كبيرا في الحملة قال إن هاريس ستوجه أيضا رسالة "متفائلة ومليئة بالأمل"، وسط تململ في الحزب من أنها تركز كثيرا على ترامب وليس بما يكفي على سياساتها.
طي الصفحةستخاطب هاريس حوالي 20 ألف شخص في حديقة "إليبس" خارج البيت الأبيض، حيث ألقى ترامب خطابه الناري الذي كرر فيه مزاعمه بأنه فاز في انتخابات 2020.
بعدها، توجه أنصار ترامب إلى مبنى الكابيتول واقتحموه لتعطيل إجراءات التصديق على فوز جو بايدن، وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 140 شرطيا.
وقالت حملة هاريس، في بيان، إن المدعية العامة السابقة ستقدم "مرافعة ختامية.. وتؤكد أن الوقت قد حان لطي صفحة ترامب ورسم طريق جديد للمضي قدما".
من جانبه، سيحاول ترامب، الذي يبلغ من العمر 78 عاما وهو أكبر مرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة، التقليل من أهمية تجمع هاريس من خلال إلقاء تصريحات في منتجع مارالاغو في فلوريدا، ثم سيتوجه إلى أنصاره في ألينتاون وهي مدينة صناعية في ولاية بنسلفانيا التي ربما تكون الأكثر أهمية من بين الولايات السبع المتأرجحة، التي من المتوقع أن تحسم نتيجة الانتخابات.
وعرض ترامب مرافعته الختامية في تجمع حاشد في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك في نهاية الأسبوع، حيث استخدم بعض المتحدثين الآخرين لغة أدينت على نطاق واسع باعتبارها عنصرية ومسيئة للنساء.
وتعهدت هاريس بأن أميركا "لن تعود إلى الوراء" بعد أن حلت محل جو بايدن في يوليو/تموز، لكنها ركزت بشكل متزايد على تهجم ترامب على المهاجرين وتحقيرهم وسياساته بشأن الإجهاض.
وفي خطابها اليوم، يتوقع أن تكرر هاريس قولها إن ترامب سيركز في حال فوزه على "قائمة الأعداء"، في حين سيكون لديها هي "قائمة مهام" لخفض تكاليف معيشة الأميركيين.
رمزية المكانوستعتمد أول نائبة رئيس أميركية سوداء وآسيوية في تاريخ الولايات المتحدة بشكل كبير على صورتها على مقربة من البيت الأبيض، الذي وصفته حملتها بأنه رمز للقوة والوحدة التي تمثلها الرئاسة.
لكنها ستسعى أيضا إلى تذكير الأميركيين بالفترة المظلمة لأعمال الشغب في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، عندما دفع رفض ترامب قبول نتائج الانتخابات البلاد إلى شفا الحرب الأهلية.
وقالت حملة هاريس إنها ستحمل رسالتها من خطاب إليبس في طريقها إلى الولايات المتأرجحة خلال الأسبوع الأخير من الانتخابات.
وسيواصل كلا المرشحين برنامجا حافلا في الأيام الأخيرة حتى الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، سيزوران خلاله أحيانا 3 ولايات أو أكثر في يوم واحد.
وأظهر استطلاع رأي أجرته شبكة "سي إن إن"، الاثنين، أن 30% من الأميركيين يعتقدون أن ترامب سيقر بالهزيمة هذه المرة، بينما قال 73% إن هاريس ستقبل بالخسارة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
بحثت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الصعوبات والتحديات التي واجهت المرأة المترشحة في انتخابات المجالس البلدية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها عضو مجلس المفوضية رباب حلب، اليوم الخميس، مع مترشحات المقاعد الفردية في انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى- 2024.
وحضر الاجتماع، عدد من القيادات النسائية بالمفوضية ومن المؤسسات المعنية بالمرأة وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات في ليبيـا، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية.
افتتحت حلب، اللقاء بكلمة أثنت فيها على شجاعة النساء المترشحات وإقبالهن على المشاركة وخوض غمار التنافس على المقاعد الفردية إيمانا بقدراتهن القيادية وكفاءتهن في مجالات العمل المختلفة.
وأوضحت أن هذه الجلسة تأتي لبحث المعوقات التي واجهت هؤلاء النساء، وسبل تعزيز مشاركتهن وبحث الآليات والمبادرات التي تضمن وصولهن إلى المقاعد محل التنافس.
وناقشت الجلسة الحوارية عدة محاور من أهمها: الفرص والتحديات القانونية والإجرائية للترشح، وكيفية تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية وسبل تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة، والمرأة من المكونات الثقافية، وتحديات التمويل والدعاية الانتخابية وما بعد العملية الانتخابية.
وفي ذات السياق، استعرضت المشاركات، عددا من تجارب الترشح على مقاعد المجالس البلدية في النظام الفردي مع الإشارة إلى دور الشراكات مع المجتمع المدني والتحالفات المجتمعية لدعم ترشح المرأة وأهمية الاستراتيجيات الفعالية للمناصرة والوصول، فضلا عن التحديات الإضافية التي تواجهها المرأة ذات الإعاقة والنساء المنتميات إلى مكونات ثقافية في الترشح.
وأعربت المشاركات، عن تقديرهن للجهود التي تبذلها وحدة دعم المرأة في سبيل إنجاح هذه الانتخابات ورفع مستويات مشاركة المرأة، وخلصت الجلسة إلى جملة من المقترحات التي ستدرج ضمن الخطط المستقبلية لوحدة دعم المرأة خلال الانتخابات القادمة.