فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك انتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية انتخاب حزب الله الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً له.. مؤكدةً أن “هذا الانتخاب يثبت أن التحديات لا تزيد الحزب والمقاومة الإسلامية إلا ثباتاً وعزماً وإرادة وقوة وإيماناً”.
وفي هذا السياق، حيّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “قيادة حزب الله على صمودها ومقاومتها وتكليل جهودها باختيار خلف للشهيد القائد السيد حسن نصر الله”.
وشددت في بيان لها اليوم، على أن “هذا الاختيار يُعدّ صفعة قوية للاحتلال، ورسالة تحدٍّ صريحة له، وضربة لأوهام الاحتلال والإدارة الأميركية وعملائهم الذين راهنوا مراراً على إضعاف حزب الله وقوى المقــاومة عبر عمليات الاغتيال واستهداف قياداته”.
كما باركت لجان المقاومة الفلسطينية انتخاب حزب الله الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً له.. مؤكدة في بيان لها، أن هذا الانتخاب يثبت أن التحديات لا تزيد الحزب والمقاومة الإسلامية إلا ثباتاً وعزماً وإرادة وقوة وإيماناً لمواصلة المقاومة وإبقاء شعلة الجهاد متقدة وهاجة حتى تحقيق الانتصار.
وأشارت إلى أن “نجاح شورى حزب الله بإجراء الانتخابات في ظل العدوان هو إشارة واضحة على قدرة الحزب على الصمود وتجاوز الصعاب رغم كل ما يستهدفه من مؤامرات ومخططات”.
بدورها باركت حركة المجاهدين في بيان لها، لقيادة حزب الله انتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب.. مشيرة إلى أن “السلاسة والنجاح اللذين شهدتهما عملية اختيار الأمين العام لحزب الله هما رسالة قوة وتحد للعدو الذي حاول أن يصنع فراغاً وإرباكاً داخل حزب الله وفي صفوف المقاومة”.
من جهته، أبرق فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى الشيخ نعيم قاسم مهنئاً باختياره أميناً عامّاً للحزب.
وتوجه إلى الشيخ قاسم بالقول: “سقط رهان الكثيرين على أن حزبكم الشقيق تلقّى ضربات قاتلة. إننا ندرك حجم ما تلقاه هذا الحزب الصلب من ضربات، لكننا، كنا على يقين بأن حزباً كحزبكم سينهض سريعاً.. وها هو قد نهض بكل كبرياء المناضلين، ليستكمل خطواته باختياركم أميناً عامّاً له”.
وكانت قيادة حزب الله قد أعلنت، اليوم الثلاثاء، توافق مجلس الشورى على انتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عامّاً للحزب.
وأوضحت القيادة، في بيان لها، أنّ ذلك يأتي “انطلاقاً من التمسك بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملاً بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام”.. داعيةً إلى “تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة حزب الله ومقاومته الإسلامية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشیخ نعیم قاسم أمینا فی بیان لها حزب الله
إقرأ أيضاً:
ما موقف فصائل المقاومة العراقية من رسائل بلينكن؟
بغداد- مع استمرار الأحداث المتسارعة في سوريا وسقوط الرئيس بشار الأسد، أُثيرت مخاوف بشأن تدخل الفصائل العراقية في الشأن السوري، إذ وجهت الولايات المتحدة تحذيرات مباشرة للحكومة العراقية تطالبها بوقف هذا التدخل، وتسربت أنباء عن رسائل سرية تؤكد هذا المطلب الأميركي.
و كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قام بزيارة إلى العراق يوم 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، التقى خلالها رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مما زاد من حدة التساؤلات عن موقف الحكومة العراقية والفصائل المسلحة من التطورات الإقليمية.
وحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن بلينكن أوصل رسالة شفهية من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السوداني بشأن عدم التدخّل في الوضع السوري، فضلا عن دعوته إلى منع خوض الفصائل المدعومة من إيران مواجهة مسلّحة مع الفصائل السورية أو أن تتلاعب بأمن المنطقة.
هل ستلتزم الحكومة العراقية برسائل الولايات المتحدة؟ وما موقف فصائل المقاومة منها وكيف استقبلتها؟
رسائل إيجابيةاعتبر فادي الشمري، مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى العراق كانت إيجابية وحملت رسائل تعكس عمق التعاون والشراكة بين البلدين.
إعلانوأكد الشمري، في حديث للجزيرة نت، أهمية الدور المحوري للعراق في الوساطة لمعالجة الأزمات الإقليمية بما يخدم مصالح جميع الأطراف، لا سيما الشعب العراقي، مشيرا إلى أن سيادة العراق وخصوصية قراراته تنسجم مع المصالح العليا للبلاد.
ويرى المتحدث ذاته أن الحكومة العراقية أكدت مرارا رفض العراق الانجرار إلى أي صراعات لا تخدم مصالح شعبه، واصفا الزيارة بأنها تأتي في إطار الحراك الدبلوماسي الدولي لمناقشة التطورات في سوريا، معربا عن دعم العراق لإحداث تغيير إيجابي في سوريا من خلال بناء نظام سياسي ديمقراطي يحترم حقوق جميع مكونات الشعب السوري ويضمن التعددية الاجتماعية ويولي احتراما للأماكن الدينية المقدسة.
وبيّن الشمري أن العراق يدعم أي مبادرة تهدف إلى حماية سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتحقق تطلعات الشعب السوري، مشددا على أهمية التنسيق مع بغداد لتحقيق استقرار دائم في المنطقة.
حرب نفسيةمن جهته، يرى عضو المكتب السياسي لحركة النجباء فراس الياسر أن التهديدات الأميركية التي تستهدف الفصائل العراقية لا تعدو كونها حربا نفسية.
وأشار الياسر -في حديث مع الجزيرة نت- إلى أن استمرار "الاحتلال الأميركي للعراق" يجعل من الحديث عن سلاح المقاومة أمرا صعبا، منبها على أن التهديدات الأميركية، في بعض جوانبها، تهدف إلى إرباك الأوضاع وخلق حالة من عدم الاستقرار.
وأوضح أن الدمار الذي تشهده سوريا نتيجة للعدوان الأميركي يؤكد أن المشروع الأميركي الحقيقي يهدف إلى تفتيت المنطقة وإضعافها، مشددا على ضرورة عدم الركون إلى أي من طلبات واشنطن.
وأكد استمرار المقاومة واستعدادها للرد على أي اعتداء، مضيفا أن قوة العراق تكمن في الحشد الشعبي والقوات الأمنية والمرجعية الدينية والمقاومة، وأن أي تنازل عن هذه الركائز يعني ضياع العراق برمته.
وأوضح الياسر أن تهديدات أميركا ليست جديدة، وأنها تسعى دائما إلى إضعاف الدول ونزع عوامل قوتها، كما حدث في سوريا، مؤكدا أن حرب لبنان الأخيرة أثبتت أن إسرائيل لا تستطيع حماية نفسها إلا من خلال تفتيت الدول المجاورة.
إعلان
شأن داخلي
وأكد الشيخ كاظم الفرطوسي، المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء، أن سلاح المقاومة أمر داخلي يخص الفصائل العراقية، وأنه من غير المقبول لأي طرف خارجي التدخل في هذا الشأن.
وقال الفرطوسي، في حديث مع الجزيرة نت، إن المطالبة الأميركية المتكررة بنزع سلاح المقاومة أمر غير منطقي، فمن غير المعقول أن يطلب الخصم من خصمه التخلي عن سلاحه، مشيرا إلى أن فصائل المقاومة تشكلت لمواجهة الاحتلال، وبالتالي فإن هذا الأمر يعتبر داخليا.
كما انتقد الفرطوسي السماح لأي طرف عراقي بالتدخل في الشأن الداخلي من قبل القوات الأميركية أو غيرها، واصفا ذلك بأنه أمر مخجل.
وأكد المتحدث ذاته أن موقف كتائب سيد الشهداء ثابت. ولفت لكون مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري وحده، وأن أي تدخل خارجي في الشأن السوري مرفوض.
أما بخصوص مخاوف استهداف فصائل المقاومة، فقال الفرطوسي "نحن نعيش في حالة حرب منذ زمن طويل، وكل الاحتمالات واردة، ولا نستغرب أن تستهدف الولايات المتحدة الأميركية أو إسرائيل فصائلنا أو مواقع الحشد الشعبي أو قوات الداخلية والدفاع، فقد سبق لهما فعل ذلك مرارا وتكرارا".
وأضاف أن حديث واشنطن عن طلب الإذن لاستهداف الفصائل يثير الاستغراب "هذه محاولة بائسة لإخافتنا وتهويل الأمر".