أول رد من جمال بخيت بخصوص أغنية "المصري" مع لطيفة وعمر خيرت
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
في أول رد من الشاعر جمال بخيت، بعدما أثير من جدل حول أغنية “تعرف تتكلم بلدي”، والتي تعاون خلالها مع النجمة لطيفة والموسيقار عمر خيرت، وقاموا بتعديل جزء من كلماتها بعد مرور 20 سنة من عرضها الأول بفيلم “سكوت هنصور”، كشف بخيت التفاصيل الكاملة.
«قلبي».. محمد الشرنوبي يتخطى الـ 52 ألف مشاهدةوكتب الشاعر الكبير، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: "في نهايات شهر سبتمبر اتصل بي أحد المسؤولين عن حفل الموسم الثامن لمبادرة (تحدي القراءة) التي انطلقت في دولة الإمارات، برعاية سمو الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، منذ ثماني سنوات، وشارك فيها عشرات الملايين من جميع أنحاء الوطن العربي بما فيهم مصر وكذلك مشاركين من دول غير ناطقة بالعربية، (والبحث عن المعلومات الكاملة سهل جدا لمن يريد أن يعرف اكثر عن هذه المبادرة)".
وأضاف بخيت: “طلب مني هذا المسئول أن أشارك بأغنية (دويتو) من تأليفي يلحنها الموسيقار عمر خيرت، ويغنيها مطرب ومطربة من الوطن العربي، وافقت بدون تردد، واتصلت بالأستاذ عمر خيرت، الذي أخبرني بأنه (أجرى عملية جراحية مؤخرا، وأنه لديه ارتباطات فنية لا تترك له وقتا، لتحمل مسئولية إنجاز عمل فني جديد في هذا الوقت الضيق)، أخبرت المسئول عن الحفل الذي تواصل معي، برد الموسيقار الكبير”.
وأكمل بخيت: “عاد لي بعدها بأيام ليقترح على أن اكتب كلاما جديدا يصلح لمبادرة تحدي القراءة، على نفس لحن أغنية (المصري)، (التي استخدمها المبدع الراحل يوسف شاهين من كلماتي ولحن وتوزيع الموسيقار الكبير عمر خيرت، وغناء الفنانة الكبيرة لطيفة)، وكانت المناقشة تنصب على أنني حر تماما في أن أكتب ما أريد طالما هو في إطار ما تدعو إليه مبادرة تحدي القراءة”، وهكذا لا نخسر وجود فن عمر خيرت وتوزيعه المبهر.
وأضاف، وقد درست الفكرة ووجدت الآتي:
أولا: مبادرة تحدي القراءة من أفضل المبادرات الثقافية على مستوى الوطن العربي.
ثانيا: كتابة كلام مختلف على نفس اللحن أسلوب فني حدث كثيرا جدا مع العديد من الأعمال الغنائية الهامة.
ثالثا: إن الموضوع يشكل لي تحديا فنيا يتجاوب مع عنوان المبادرة وجوهرها (تحدي القراءة).
رابعا: إن المجال يسمح للتأكيد على بعض المعاني التي عشت من أجلها لمدة تزيد عن الخمسين عاما، وآمنت بها ونشرتها من خلال أغنياتي ودواويني، واستمسكت بها في أحلك الأوقات والظروف.
خامسا: إن النص الجديد هو نص ( موازي ) وليس نصا ( بديلا )، فالأغنية الأصلية موجودة ومتاحة داخل وخارج فيلم ( سكوت هنصور ) والأهم أنها داخل وجدان كل مصري أحب الأغنية، وكذلك كل عربي أحب نفس الأغنية بدون أي حساسية.
وقال بخيت: كتبت نصا ( من قلبي وعقلي ) عناصره هي التحدي العربي الموحد لكل الصعوبات التي نواجهها، عن طريق العلم والمعرفة والعقل والفكر الحر، واستلهام المعاني العظيمة من خلال الرموز العظيمة للأمة العربية، الرسول الكريم والقرآن الذي بدأ ب( اقرأ )، والقدس، وحاتم الطائي، وعمر ابن الخطاب، وطه حسين، والمتنبي، والرحالة ابن ماجد، وكل الشخصيات التي تلهم المخيلة العربية بالإبداع والحضارة والفصاحة.
وأكمل الشاعر: وبعد كل هذا، هل توقعت هجوما على النص الجديد؟، طبعا، ولماذا كتبته!، لو منعني توقع الهجوم على كتابة ما أؤمن به، لما كتبت ٧٠٪ من أشعاري على مدار خمسين عاما، لقد عشت أكتب ما يمليه على ضميري دون النظر إلى رد الفعل المنتظر.
وأضاف: “كتبت ديوانا كاملا بعنوان مسحراتي العرب، وكتبت ألبوما كاملا اسمه لم الشمل في أوقات كان ما يُفرق فيها العالم العربي أكثر مما يجمعه كما يحدث الآن، كتبت هذا العمل وأنا أتوقع الهجوم كما أتوقع الإنصاف، وأكثر من هذا لقد قررت مقدما ألا أرد على أي نقد قد يوجه للعمل، فما الذي يدعوك الآن لكتابة هذا التوضيح الطويل المفصل؟”.
وأوضح: “ما يدعوني هو تحمل المسئولية، فقد اعتقد البعض أن الفنانة لطيفة جاءت بشاعر آخر لكتابة الكلمات الجديدة (وهذا مستحيل قانونا، إلا بموافقة الشاعر والملحن الأصليين) وانبرت بعض الأقلام بهجوم مسيء على الفنانة الكبيرة، بدون حق، لقد وافق الموسيقار عمر خيرت على كلمات النص الجديد ووافقت لطيفة على غنائها، ولكنني المسئول الأول والأخير عن هذا النص، الذي أنشره هنا كاملا لمن يريد الاطلاع عليه، مع التأكيد على الآتي، الاختلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية، بشرط أن نحفظ الاحترام لكل صاحب رأي”.
كلمات الأغنية
تعرف تحيا بتحدي
على كل الصعب تعدي
ايدك تستقوى بيدّي
يبقى أنت أكيد العربي
تعرف بالحب تنادي
دي بلاد العزة بلادي
ورسولي نبض فؤادي
يبقى أنت أكيد العربي
يا كل الشعب العربي
يا عقلي وروحي وقلبي
الفكر الحُر طريقي
والعِلم ينور دربي
الطائي وكرمه رسالة
يرويها عمر بعدالة
مع طه والمتنبي
والماجد ف الرحالة
نور المعرفة دا سبيل
والعقل أساس ودليل
وبنادي يا أمة اقرأ
في الذكر وفي التنزيل
سورة في المصحف عندي
نقراها جيل ورا جيل
قادر على أي تحدي
أيام، معرفة وفصاحة
وحضارة وإبداع وسماحة
ونعيش الرؤية اللماحة
يجمعنا ملهمنا العربي
تعرف بالقدس تنادي
دي بلاد العزة بلادي
ورسولي نبض فؤادي
يبقى أنت أكيد العربي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال بخيت عمر خيرت تعرف تتكلم بلدي لطيفة مبادرة تحدي القراءة تحدی القراءة عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري في "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، والذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.
تضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.
وخلال مشاركته في الجلسة الأولى من الاجتماع أوضح عبدالله أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.
وأشار المحافظ أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.