مرصد الأزهر: الهجوم الإرهابي على تشاد ينذر بعودة بوكو حرام للمشهد العملياتي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أشار مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الهجوم الإرهابي الذي وقع على دولة تشاد ينذر بمحاولات التنظيمات الإرهابية في غرب إفريقيا الظهور من جديد، عبر تكثيف أنشطة الجماعات التي تدين بالولاء لـ تنظيمي«داعش» و«القاعدة» الإرهابيين، مستغلةً التوترات الدولية والإقليمية وحالة عدم الاستقرار التي تعصف بالعالم وبخاصة الشرق الأوسط.
ويحذّر المرصد من أن يكون الهجوم بداية لعودة بوكو حرام للمشهد العملياتي عقب فترة من التراجع؛ لا سيما أن المنطقة شهدت في شهر سبتمبر الماضي وقوع (7) عمليات إرهابية مقارنة بـ (12) عملية في أغسطس من العام نفسه بحسب المؤشر الشهري للمرصد بإحصائية العمليات الإرهابية في غرب القارة الإفريقية. كما يشير المرصد إلى أن وقوع الهجوم في منطقة بحيرة تشاد وبالتحديد في مناطق متاخمة للحدود بين تشاد ونيجيريا يلفت الانتباه إلى أهمية ضبط الحدود وتكثيف الحماية الأمنية لمنع أي محاولات لتسلل الإرهابيين أو تهريب السلاح بين دول المنطقة.
40 قتيلًا في هجوم إرهابي على قوة للجيش في تشادأعلنت الرئاسة التشادية في بيان مساء أمس الاثنين الموافق 28 أكتوبر أن 40 قتيلًا على الأقل سقطوا جراء هجوم شنه عناصر من جماعة بوكو حرام الإرهابية على قوة تابعة للجيش في جزيرة بركرم غرب نغوبوا بإقليم كايا قرب الحدود النيجيرية. وعقب الهجوم أعلن الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، إطلاق عملية لمطاردة وتعقب الإرهابيين.
ووفق مصادر محلية ضمت الثكنة العسكرية التي تعرّضت للهجوم في منطقة بحيرة تشاد أكثر من 200 جندي.
يشار إلى أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه؛ إذ يتكرر استهداف بوكو حرام للثكنات العسكرية والدوريات الأمنية في منطقة بحيرة تشاد التي ينتشر فيها مقاتلو الجماعة الموالية لتنظيم داعش الإرهابي. ففي مارس 2020، نفّذ مقاتلو بوكو حرام هجوماً عنيفاً على قاعدة تشادية رئيسية في شبه جزيرة بوهوما، ما أسفر عن مقتل نحو 100 شخص، وهي أكبر الخسائر التي يتكبدها الجيش التشادي على الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر تشاد التنظيمات الإرهابية افريقيا مرصد الأزهر بوکو حرام
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي في تشاد
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة لقوات الدفاع والأمن في بركارام غربيّ تشاد, يوم 27 أكتوبر 2024، الذي أسفر عن مقتل نحو أربعين جنديًا.
وأعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد معاليه دعم المنظمة لتشاد، حكومةً وشعبًا، في جهودها الرامية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في البلاد.