إبراهيم عيسى: إسرائيل لم تمتلك القوة الغاشمة إلا بامتلاكها المشروع الديمقراطي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أنه حدث أمس جلسة عاصفة بالكنيست الإسرائيلي تشرح الفرق بين إسرائيل وبين الدول العربية، حيث إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو تحدث عن أنه يغير شكل المنطقة وأنه يقود الحرب وقدم خطاب دعائي وتمجيدي للنفس، وقدم خطابا لتلميع صورته أمام الرأي العام الإسرائيلي.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن البعض الآن يتحدث عن قدرة نتنياهو في البقاء بالحكومة حتى عام 2026، موضحًا أن زعيم المعارضة الإسرائيلي يأئير لابيد الأمس تحدث في حضور نتنياهو وانتقد سياسته بشكل كبير، منوهًا بأن لابيد قدم خطاب في منتهى الحدة والقسوى وحمل نتنياهو 11 ألف مصاب بالجيش الإسرائيلي، معقبًا: "عاصفة من الهجوم تعري نتنياهو".
وأوضح أن زعيم المعارض قدم هجوم ضد نتنياهو وطعن في كل ما فعله نتنياهو، وكان انتقاد في منتهى الحدة في وجه نتنياهو وسط اغلبية في البرلمان، مؤكدًا أن لابيد ونتنياهو أجمعوا على أن إسرائيل تخوض حرب على 7 جبهات.
وتابع: "رغم الحرب زعيم المعارض لابيد ينتقد القيادة السياسية في دولة الاحتلال الإسرائيلي"، موضحًا أن الدولة التي تمتلك قوة عسكرية هائلة والتي تسيطر على القرار في الواقع العربي بالسلاح والقوى والإجرام التي تفعله والدولة التي لا تجد أي مشكلة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية هذه الدولة لم تمتلك أدوات هذه القوة إلا بأنها دولة منفتحة وبينها وبين مجتمعها مشروع ديمقراطي ودولة بها حرية ومكاشفة وشفافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الكنيست الإسرائيلي الحرب بنيامين نتيناهو الإعلامي إبراهيم عيسى
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: القضاء على فيروس سي إنجاز يحسب للحكومة ولا أحد ينكره
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن قرارات الحكومة أثرت على كافة الطبقات وهناك حالة من إفراط استخدام كلمة الإنجازات لدى الحكومة، موضحًا أن الإنجاز الحقيقي لأي حكومة هو توفير متطلبات الحياة اليومية، مشددًا على أنه لابد من التفرقة في المصطلحات وهناك فرق بين المشروعات والإنجاز والإنجازات الكبرى.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، إلى أن المواطن غير قادر على تصور فكرة الإنجازات التي تتحدث عنها الحكومة، قائلًا: "المواطن قاعد يكح وأنه بتكلمه عن الإضاءة بتاع المستشفى.. سيبه يخف الأول ويطلع يشيد بالمستشفى".
البرج الأيقوني ليس إنجازوتابع: "متقولش أن البرج الأيقوني إنجاز.. ده مشروع وملهوش علاقة بالإنجاز يجوز عليه النجاح والفشل"، مشددًا على أن تطهير المياه في إحدى البحيرات هو إنجاز كبيرة للحكومة.
ونوه بأن القضاء على فيروس سي إنجاز يحسب للحكومة ولا أحد ينكره، كما أن القضاء على البلهارسيا هو إنجاز كبير ايضًا، موضحًا أن حل مشكلة عجز المدرسين التي وصلت إلى 650 ألف مدرس لابد أن تكون من أولويات الحكومة، متابعًا: "لو كانت الحكومة قادرة على إنهاء عجز المعلمين سيكون الأمر إنجاز كبير للحكومة.. تطوير المناهج وتغير نظام الثانوية العامة لا يعد إنجاز".
وكشف المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن موعد زيادة الأجور، والحزمة الاجتماعية الجديدة التي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، موضحًا أنه سيتم إقرار الحزمة الاجتماعية بعد دراستها وتحديد كل التفاصيل الخاصة بها، وخلال الأسابيع المقبلة، سيتم الإعلان عن موعد تطبيقها.
واختتم المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن هناك حزمة اجتماعية جاري الإعداد لها وسوف يتم الإعلان عنها فور الانتهاء من دراستها خلال الفترة المقبلة.
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعا أمس، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري.
وذلك بحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات لشئون البنية التحتية، والعميد تامر الروبي، ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس أحمد عبد العظيم، رئيس المكتب الاستشاري (دار الهندسة)، و علي السيسي، مساعد وزير المالية لشئون الموازنة العامة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
واستهل رئيس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي بهدف متابعة الأعمال النهائية لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والوقوف على ما هو المطلوب لاستكمال هذه المرحلة، بما يسهم في سرعة تشغيل المشروعات المختلفة، واستفادة المواطنين بها، وكذا الاستعدادات لمشروعات المرحلة الثانية من المبادرة، التي من المقرر البدء فيها اعتبارا من العام المالي المقبل.