حزب الله يرد على إسرائيل: لا ترهبنا تهديداتكم ولم نستخدم بعد كل قدراتنا الصاروخية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
رد حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، (29 تشرين الأول 2024)، على تهديدات إسرائيل باغتيال أمينه العام الجديد نعيم قاسم بعد ساعات من إعلان اختياره خلفاً للأمين العام السابق السيد حسن نصر الله الذي اغتيل بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 من أيلول الماضي.
وقال نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي، في تصريح صحفي، أن "كل الشواغر في الهيكل القيادي لحزب الله مُلئت، وإعلان شغل الشيخ نعيم قاسم منصب الأمين العام لا يرتبط بتطور سياسي، وهو دليل قوي على متانة التنظيم".
وبين ان "تهديد وزير دفاع العدو (غالانت) المبطن باغتيال الشيخ نعيم قاسم لا يرهبنا، فمن يتصدى لمسؤولية قيادية في الحزب يعلم أنه مشروع شهيد".
وتابع قماطي: "نقول للعدو إننا لم نستخدم بعد كامل قدراتنا الصاروخية" نافياً "وصول أي مشروع أو مبادرة سياسية بشكل رسمي".
وشدد على، ان "أولويتنا هي الميدان الآن ونعتمد على السيد نبيه بري في جانب السياسة، ولا نقبل بأي تفاوض تحت النار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رد قوي من عمال مصر على إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير سكان غزة
ثمن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة عبدالمنعم الجمل، ما أعلنته الدولة المصرية من إدانة لإعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأعرب الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، عن استيائه من إصرار الكيان الإسرائيلي علي تنفيذه مخططه للتهجير علي الرغم من الموقف العربي تجاه رفض التهجير وبعد موافقة القمة العربية المنعقدة بالقاهرة علي الخطة المصرية لإحياء غزة.
وأعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عن رفضه القاطع للتهجير بكل أشكاله، ووقوفه وكافة عمال مصر خلف القيادة السياسية من أجل دعم وحماية الشعب الفلسطيني وعدم تهجيره تحت أي مسمي.
وأدان اتحاد العمال إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، مؤكدا أن ادعاءات إسرائيل بما يسمى "المغادرة الطوعية"، هو مغالطة ومخالفة للواقع لأن المغادرة تتم تحت نيران القصف والحرب، وتحت سياسات التهديد بالجوع ورفض المساعدات الإنسانية.
وأشاد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بدعوة مصر المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الاستفزازات الإسرائيلية المستمرة والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.