29 أكتوبر.. القصة الكاملة للعدوان الثلاثي على مصر
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم الثلاثاء الموافق ٢٩ أكتوبر ذكري العدوان الثلاثي على مصر، ،وكانت تلك الحرب اللى قامت بين مصر من جهة وبريطانيا وفرنسا واسرائيل من جهة أخرى فى عام 1956.
أسباب العدوان الثلاثي على مصر:
كان من أسباب العدوان تأميم جمال عبد الناصر لقناة السويس ،ودعم مصر لثورة الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي.
تأميم قناة السويس
أمم جمال عبد الناصر قناة السويس يوم 26 يوليو عام 1956، مما أدي الي منع ربح الانجليز والفرنسيين من القناة ،ومنعهم من التحكم فيها وجاء التأميم عقب سحب عرض من بريطانيا وامريكا لتمويل بناء السد العالى فى أسوان ، بالاضافة الى اعتراف مصر بجمهورية الصين الشعبية خلال ارتفاع حدة التوتر بين الصين و تايوان .. وكذلك لتوقيع مصر اتفاقيه سلاح مع الاتحاد السوفييتى ، حيث كان يزود جيش مصر بأسلحه متطوره ، لمحاربة اسرائيل عقب ما رفضت اغلب الدول الاوربية وامريكا بيع الاسلحه لمصر.
ومن أسباب العدوان أيضا دعم مصر ومساعدتها للثوار الجزائريين اعالذن يكانوا يطالبون باستقلال الجزاير عن فرنسا. فارادت إسرائيل تأمين نفسها من مصر.
خدعة الحرب
كانت هناك خدعة كبيرة في الحرب ،حيث تما اتفاقيات سريه ما بين انجلترا و فرنسا و اسرائيل ،وتم الإتفاق ان اسرائيل تشن هجوما على سيناء، و عندما تتصدى لها مصر في تلك الحالة ستتدخل انجلترا و فرنسا ،وانهم سيحاصرون الجيش المصرى فى سيناء.
وشنت اسرائيل بالفعل عدوان على سيناء ،و قامت الحرب ،واصدرت انجلترا و فرنسا بيان انذارى يطالبون بوقف الحرب ، و إنسحاب الجيش المصرى و الجيش الاسرائيلى لمسافة 10 كيلومترا، على ضفتي قناة السويس ،، و بالتالي تفقد مصر السيطره على قناة السويس ، علي 10 كيلومترا من أراضيها على الضفه الغربيه من القناة .
ونجحت خطتهم و رفضت مصر الانسحاب، فهجمت القوات الانجليزية و و القوات الفرنسية علي مدينة بور سعيد و منطقة قناة السويس، وأنسحب الجيش المصرى .
مما كشف المؤامرة الكبري ، مما أثار تضامن اغلبية دول العالم فى صف مصر ، وأصدر الاتحاد السوفيتى انذار بإنه سيضرب لندن و باريس بالصواريخ الذرية، فأمرت أمريكا إنجلترا و فرنسا بالإنسحاب الفورى من الأراضى المصريه.و انتهت الحرب بفضيحة كبري و خرجت مصر منتصرة انتصارا سياسي كبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش المصري السلاح النووي العدوان الثلاثي على مصر بناء السد العالي توقيع مصر اتفاقية جمهورية الصين الشعبية تاميم قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الدنيا قامت.. القصة الكاملة لأزمة طلاء تماثيل أسود قصر النيل
في أقل من 24ساعة قامت الدنيا ولم تقعد، على خلفية أزمة تماثيل أسود كوبري قصر النيل، بعدما أصدرت نقابة الفنانين التشكيليين بيانًا تعرب فيها عن تخوفها من أعمال صيانة أسود قصر النيل، ضمن خطة صيانة ٢١ تمثالا بالميادين العامة بالقاهرة أعلنت عنها محافظة القاهرة ووزارة السياحة و الآثار.
وقال الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين، في البيان: «بدأ الشروع في تنفيذ أعمال الصيانة بدهان أسود كوبرى قصر النيل، التي لوحظ فيها استخدام (الرولة) في دهان التماثيل البرونز وهو ما يعد خطأ كبيرا، ومخالف للقواعد العلمية والفنية لأعمال الصيانة ما أفقد التماثيل قيمتها الفنية وطمس (الباتينا) اللونية الأصلية لخامة البرونز لأعمال ذات قيمة فنية وتاريخية كبيرة وصيانتها لا تتم بالطرق التقليدية وإنما تتم بطرق اكثر دقة لإزالة الأتربة الملتصقة فقط دون استعمال ورنيشات ومواد ملمعة أفسدت العمل على المستوى البصرى والتقني، لذا وجب التنبيه والإشارة للإنقاذ».
وعقب صدور البيان انتشرت العديد من التغريدات والتدوينات المختلفة للكتاب والمبدعين والفنانين التشكيليين على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بما يتعرض له الأسود من أعمال تشويه، وأضرار، تفقدهم قيمتهم الفنية والجمالية.
وقال الكاتب الكبير أشرف العشماوي: «أغلب أعمال النحاتين البرونزية المخلوطة بالنحاس الأحمر والأصفر يتم صيانتها لكنها عادة تترك دون طلاء حتي تظهر علامات الجنزرة علي التمثال بسبب الرطوبة وهي التي تمنح العمل الفني جماله وتظهر إبداع الفنان في تحدي الزمن، ما يحدث الآن ليس متعمدا كما يظن البعض إنما هو حصاد سنين طويلة من الجهل والفهلوة والبلادة وانعدام الخبرة وغياب الذوق الفني وعدم اتقان العمل و... حاجات كتير أوي».
وقال الكاتب محمد الحمامصي: «تماثيل أسود كوبري قصر النيل مصنوعة من البروزنز.. جهابزة عصرهم وزمانهم قالوا هنطورها و راحوا دهنوها بالرولة دهان أسود علي دماغهم».
وأكد الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانيين التشكيليين، إنه تم التواصل مع الجهات المعنية، بخصوص أزمة أسود كوبري قصر النيل، الذين تعرضوا للضرر أثناء عمليات الدهان، وتمت الاستجابة السريعة من محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، وكذلك الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية، وتم تحديد موعد مع رئيس الإدارة المركزية للترميم الدقيق، وتم التنسيق بين نقابة الفنانين التشكيليين ووزارة السياحة والآثار.
وأضاف الكومي أنه تم الاتفاق على تضافر الخبرات للانتهاء من عملية ترميم وصيانة أسود قصر النيل، وإعادتها إلى أصل الباتينا اللونية للتماثيل.
من جانبها أصدرت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، بيانا للرد فيه عما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي بطلاء تماثيل أسود كوبري قصر النيل باللون الأسود أثناء أعمال الصيانة التي يتم تنفيذها حالياً.
وأكد الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس على أن ما يتم تداوله عار تماماً من الصحة، وأن تماثيل أسود كوبري قصر النيل ليست في عداد الآثار المُسجلة، وأن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم المجلس بتنفيذها بها حالياً تأتي في إطار التعاون مع محافظة القاهرة ورغبتها في الاستعانة بالخبرات الموجودة بالمجلس في مجال الترميم لتنظيف وصيانة التماثيل الموجودة بالميادين والحدائق العامة بالمحافظة، بهدف إظهار هذه الميادين بالشكل اللائق وإضفاء الشكل الحضاري والجمالي عليها.
وأشار الدكتور جمال مصطفى إلى أن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم بها فريق العمل من مرممي المجلس تتم بدقة وحرص شديد ووفقاً للقواعد العلمية والفنية المُتبعة والمُتعارف عليها، حيث أن هذه التماثيل ذات قيمة فنية وتاريخية عظيمة فهي جزء من تراث مصر الحضاري والثقافي والتاريخي.
وأكد أن أعمال تنظيف هذه التماثيل اقتصرت فقط على إزالة الأتربة والاتساخات الملتصقة وغازات التلوث الجوي فقط، بالإضافة إلى وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية من أشعة الشمس والأتربة والهواء ومياه الأمطار، ولم يتم إطلاقاً استعمال ورنيش أو أى مواد ملونة أو ملمعة أدت إلى تغير لونها كما أُشيع.
وأوضح أنه خلال أعمال الصيانة لم يتم رصد أي ترسبات لنواتج الصدأ، وذلك بسبب خضوع هذه التماثيل لأعمال التنظيف الدورية التي يقوم بها المجلس على فترات متقاربة منذ بدء قيام المجلس بذلك في عام 2021، حيث كان يتم عزلها كل مرة مما أدى إلى تمتعها بحالة جيدة من الحفظ وعدم إصابتها بالصدأ أو التآكل.
وأضاف أن هذه المرة ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المجلس بأعمال التنظيف والصيانة لهذه التماثيل، لافتاً إلى أنه فمنذ عام 2021 يقوم المجلس بصيانتها بنفس الطريقة والأساليب العلمية الدقيقة.
وطالب المجلس الأعلى للآثار، مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة قبل نشر أية معلومات مغلوطة قد تتسبب في إثارة البلبلة والرأي العام.