اكتشاف أميرة كوشية في اسكتلندا..لغز عمره 2600 عام
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تعاون متحف بيرث في اسكتلندا مع خبير في الطب الشرعي لتمكين زوار المتحف من رؤية وجوه الماضي البعيد بشكل غير مسبوق، ولم يتوقعوا أن ذلك سيجعلهم يعثرون على أميرة كوشية بين جدرانهم، ليزاح الغموض عن لغز عمره أكثر من 2600 عام.
وتزامنت إعادة بناء الوجه الرقمية من الدكتور كريس راين، مع افتتاح متحف بيرث الجديد، وفي ميزة دائمة جديدة، جاءت المجموعة الأولى من عمليات إعادة البناء من جماجم اسكتلندية عمرها 4000 عام، وكانت تومض وتغير تعبيراتها مع مرور زوار المتحف، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".وبشكل غير متوقع ساعد عمل رين المتحف في التعرف على مومياء مجهولة، ليتبين أنها أميرة من كوش. وبعد تحليل بنية العظام، اكتشف رين، أن المومياء ليست فقط من مملكة كوش التي كانت واحدة من أكبر إمبراطوريات العالم القديم، بل أميرة من هذه المملكة.
وكوش، غزت صعيد مصر منذ أكثر من 2000 عام، ما أدى إلى ظهور "فراعنة" سود، وكانت احدة من أبرز الممالك التي تثير انتباه الباحثين والأثريين حول العالم.
واعتبر خبراء بعد هذا الاكتشاف أن مومياء متحف بيرث، لأميرة سوداء أو كاهنة من كوش في النوبة.
وأصدر المتحف المتحف تمثيلًا متحركًا للمرأة "Ta-Kr-Hb" وباعتبارها أحدث إعادة بناء رقمية للمتحف، سيعرضها في معرضه المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اسكتلندا
إقرأ أيضاً:
فك غموض هيكل عظمي عمره 800 عام دفن في بئر
اكتشف الباحثون هوية الهيكل العظمي الذي يعود تاريخه إلى 800 عام والذي تم العثور عليه في بئر.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، عثر الباحثون على بقايا العظام في قلعة سفيرسبورج في النرويج تحكي لنا إحدى حكايات سفريس النرويجية القديمة التي كُتبت قبل 800 عام كيف أُلقي رجل ميت في بئر قلعة.
ويسجل النص الإسكندنافي كل ما فعله الملك سفريس سيجوردسون عندما تولى السلطة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي، وتقول أحد أجزاء النص أن عشيرة منافسة هاجمت قلعة سفرسبورج "أخذت رجلاً ميتًا وألقته في البئر، ثم ملأتها بالحجارة".
ويقع البئر داخل سور القلعة، وهو جدار دفاعي، وكانت المصدر الدائم الوحيد للمياه في ذلك الوقت، وفقًا لتقرير مجلة نيو ساينتست .
ويعتقد الباحثون أن هذا الفعل كان مثالًا مبكرًا للحرب البيولوجية، حيث يُعتقد أن الرجل المؤسف ربما كان مصابًا بمرض.
في عام 1938، جُرِف جزء من البئر في أنقاض القلعة، وعُثِر على هيكل عظمي تحت الأنقاض، وهكذا أصبحت العظام في قلب هذا اللغز الذي لم يُحل معروفة باسم "رجل البئر" الغريب. ويُعتَقَد على نطاق واسع أن البقايا تعود إلى نفس الرجل المذكور في الحكاية الإسكندنافية.
واستخدم باحثون من أوسلو تأريخ الكربون المشع وتحليل الحمض النووي على السن لإلقاء الضوء على ما إذا كانت هناك صلة بالملحمة.
كما اتضح أن النطاق الزمني الذي كان الرجل على قيد الحياة فيه يتوافق مع الغارة على القلعة.
ورغم أن هذا ليس دليلاً قاطعًا على أن العظام تنتمي إلى نفس الرجل، قالت آنا بيترسن، عالمة الآثار والباحثة من المعهد النرويجي لأبحاث التراث الثقافي، إن اكتشاف الفريق "يتوافق مع هذا الاستنتاج".
وأضافت: "إن البحث الذي أجريناه أظهر الكثير من التفاصيل المتعلقة بالحدث والرجل الذي لم تذكره حلقة الملحمة".
ويشير الحمض النووي إلى أن أسلاف الرجل كانوا من مقاطعة نرويجية في الجنوب والتي تعرف الآن باسم فيست-أدجر، وأنه كان ذو شعر أشقر أو بني فاتح وعيون زرقاء.
ولم يتم العثور على أي دليل يشير إلى أنه كان يعاني من مرض عندما انتهى به الأمر في البئر، لكن فريق البحث لم يعثر أيضًا على دليل يشير إلى أنه لم يكن يعاني من مرض أيضًا، وهو ما يترك جزءًا من الحكاية الإسكندنافية دون إجابة.