مسؤول القطاع المصرفي بالبنك الأوروبي للإعمار: تعظيم عوائد الشركات الصغيرة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قالت دومينيك نجار، مسؤولة دعم القطاع المصرفي ورئيس المؤسسات المالية المصرفية في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن القطاع يقدم حزمة من الخدمات للعملاء، من خلال صرف قروض طويلة الأجل، وكذا الاستثمار في الشركات، من أجل تعظيم العائد للشركات الصغيرة والمتوسطة.
نجار: دعم مالي 740 مليون يورو العام الماضيوأضافت «نجار»، في تصريحاتها لـ«الوطن» على هامش الاجتماع المشترك للجنتي البنوك والتمويل بجمعية رجال الأعمال المصرية، أن البنك قام بصرف دعم مادي وصل إلى 740 مليون يورو خلال العام المالي الماضي 2022، كما أن البنك يقدم خدماته لنحو 23 عميلاً في مصر، ببرامج قائمة على أكثر من محور، منها الشركات، والشمول المالي، ومشروعات التحول للأخضر، وكذا المرأة والشباب.
وأوضحت أن القطاع يقدم خدماته المختلفة للمؤسسات المالية وأيضاً التعاملات البنكية، حيث أن أغلب التمويلات المقدمه من قبل البنك تعتمد على تمول المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيره إلى أن البنك يقوم بتقديم تمويلات للعملاء قد تصل لـ50 مليون يورو، غير أن هذا الإجراء لا ينطبق إلا على الشركات الكبرى وحجم أعمالها وانتشارها في الأسواق.
استثمار 4 مليارات يورو بالقطاع المصرفي في مصروأكدت أن البنك يساعد في إطارين، أولهما توفير السيولة الدولارية للبنوك والذين يعطوها للعملاء بدورهم، وفي ذلك الإجراء نساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة أن ينهضوا بشركاتهم ومشاريعهم الخاصة، مستطردة: «كما نساعد بتقديم الدعم الفني سواء للبنوك، ونساعدهم في تحسين قدراتهم التنافسية، من خلال دروات تدريبية وورش عمل».
وأشارت إلى أن البنك قام باستثمار ما يقارب 4 مليارات يورو في مصر بمختلف القطاعات المصرفية، كما يساعد البنك البنوك الأخرى العاملة في القطاع المصرفي، لتعظيم معاملاتهم التجارية، مع إعطائهم أموال نظير حصولهم على فوائد أقل من عملائهم المقترضين، وأضافت أن «هذا يساعد المصدرين للتصدير بتكلفة أقل».
ولفتت مسؤولة دعم القطاع المصرفي ورئيس المؤسسات المالية المصرفية في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى أن القطاع المسؤولة عنه يدرس حالياً إضافة برنامج جديد به يتم مخاطبة المصدرين والمزارعين بتمويلات مختلفة، واعتبر أنه «مازال في مرحلة الدراسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الأوروبي إعادة الإعمار التنمية التصدير الشمول المالي القطاع المصرفی
إقرأ أيضاً:
«المشاط» تبحث مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار نتائج حشد التمويلات الميسرة
بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، محفظة التعاون الحالية والمستقبلية بين جمهورية مصر العربية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والمشاريع المشتركة، وتحديد المجالات الجديدة للتعاون في المستقبل بما يتماشى مع أولويات الحكومة المصرية، كما بحثتا جهود حشد التمويلات الميسرة واستثمارات القطاع الخاص لمشروعات الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي»، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات قمة المناخ COP29، في«باكو» عاصمة أذربيجان.
حشد الاستثمارات المناخية والتمويل الميسروأعربت الدكتورة رانيا المشاط، عن تقديرها للعلاقات الاستراتيجية المثمرة التي تربط مصر بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مؤكدةً أن هذه العلاقة تعكس التقدم المستمر في التعاون بين الجانبين والنجاح في بناء شراكات قوية ومؤثرة، كما أن تولى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، مسئولية شريك التنمية الرئيس لمحور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي»، خلق تجربة استثنائية تمكنت من خلالها مصر بالتعاون مع البنك، من حشد الاستثمارات المناخية والتمويل الميسر، لمشروعات الطاقة المتجددة.
اتفاقات مشروعات طاقة متجددة مع القطاع الخاصوأوضحت أنه حتى الآن، تمكنت الجهود المشتركة بين الوزارة والجهات الوطنية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، من توقيع اتفاقات مشروعات طاقة متجددة مع القطاع الخاص بقدرة 4.7 جيجاوات وحشد تمويلات ميسرة للقطاع الخاص من البنك الأوروبي وغيره من بنوك التنمية والشركاء الدوليين بقيمة تزيد عن 2.5 مليار دولار، مؤكدة أن الجهود مع البنك مُستمرة من أجل تنفيذ القدرات المستهدفة بالبرنامج والتي تقدر بنحو 10 جيجاوات، بالتزامن مع إيقاف تشغيل 12 محطة كهرباء تعمل بالطاقة الحرارية بقدرة 5 جيجاوات، وذلك من أجل تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة والوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة بحلول 2030.
وشددت على أن ما تحقق من خلال برنامج «نُوَفِّي» خاصة في قطاع الطاقة دفع العديد من الحكومات للاستعانة بالخبرات المُشتركة بين الحكومة وشركاء التنمية لتكرار التجربة.
التعاون بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنميةوأكدت «المشاط»، أن التعاون بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شهد تقدمًا ملموسًا خلال السنوات الخمس الماضية، فقد عمل الجانبان بشكل وثيق في مختلف المجالات، مما ساهم في تمهيد الطريق لتحقيق الأهداف التنموية التي تسعى مصر إلى تحقيقها وفقًا لرؤيتها الاستراتيجية، مؤكدة أهمية تنشيط التعاون مع البنك من أجل زيادة التمويل المبتكر للقطاع الخاص.
ولفتت إلى أن دور بنوك التنمية متعددة الأطراف، أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل ما أثبتته تلك البنوك من مرونة وقدرة على التأقلم لمواجهة التحديات الطارئة التي تمثلت في جائحة كورونا، موضحة أن ما يمر به عالمنا اليوم يتطلب تعزيز هذا الدور وتحقيق التكامل بين مختلف الأطراف من أجل دعم قدرة الدول لاسيما النامية والناشئة على المضي قدمًا نحو تنفيذ رؤيتها التنموية، خاصة وأن البنك يعمل على توسيع نطاق أعماله لضم المزيد من الدول.