ماكرون: لا شيء يبرر حجم الكارثة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، أن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل همجي، معتبرًا أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، ولكن ذلك لا يبرر سقوط هذا العدد الكارثي للقتلى المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف ماكرون أمام البرلمان المغربي: أن "هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، كان هجومًا بربريًا فظيعًا ضد إسرائيل وشعبها، وللأخيرة الحق في الدفاع عن شعبها من الهجوم، وفرنسا فقدت 48 من أبنائها في هذه الحرب، ولا يزال مواطنان من مواطنينا أسيران في غزة، ولكن لا شيء يبرر هذا العدد الكبير الكارثي للقتلى في غزة، والمعاناة التي يعاني منها السكان المدنيون".
وتابع "لهذا يجب وقف إطلاق النار في غزة، وفرنسا لم تتوقف عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وتحرير الأسرى، وحماية المدنيين، والسماح بالمساعدات الإنسانية للوصول إلى غزة".
وتحدث عن لبنان فقال: "في لبنان أيضًا يجب وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية".
وأضاف أن "الحلول الدبلوماسية ممكنة وضرورية وهي التي تدعمها فرنسا لتمكين الشعب الإسرائيلي والفلسطيني واللبناني، من تحقيق طموحاتهم في السلام، والأمن، وعودة جميع المهجرين"، مشيرًا إلى أن "فرنسا تاريخيًا كانت مع حل الدولتين".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.