أمين الفتوى: من لم يصلِّ على آل البيت لا صلاة له
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أعظم المظاهر على حب آل البيت هو ما ورد في قوله تعالى: «قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى»، مؤكدا أن الإمام الشافعي رضي الله عنه شرح هذا المعنى بقوله: «يا آل بيت رسول الله، حبكم فرض من الله في القرآن أنزله».
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، إن من لم يصلِّ على آل البيت لا صلاة له، مما يبرز مكانتهم العظيمة.
وأشار أمين الفتوى إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوضح كيفية الصلاة عليه، حيث قال إن ذلك يجب أن يتضمن الصلاة على آل بيته، ما يدل على أن آل بيته هم جزء أساسي من حب الله ورسوله، وكذلك ذكر الإمام الشافعي اقتباساً من السيدة نفيسة، «لو شق قلبي لبدا وسطه سطران قد خُطّا بلا كاتب»، ما يدل على أن حب آل البيت يشكل جانباً مهماً من الشرع والتوحيد.
حب الإمام الحسينوتحدث «وسام» عن أهمية حب آل البيت كما أشار إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال: «من أحبني وأحب هذين، يعني الحسن والحسين، وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة»، كما ذكر: «أحب الله لما يغذيكم به من نعمة، وأحبوني لحب الله، وأحب آل بيتي لحبي»، وأوصى بخصوص الإمام الحسين، قائلاً: «أحب الله من أحب حسينا».
هذا الحب، وفقاً لـ«وسام»، هو الذي جعل أئمة المسلمين عبر العصور يعرفون لآل البيت مقامهم ويعظمون شأنهم، مضيفا أن المساجد التي تُبنى على قبورهم تعتبر روضات من رياض الجنة، حيث يُذكر سيرتهم العطرة وأخلاقهم الفاخرة وحياتهم الطاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آل البيت الحسين النبي الإمام الشافعي أمین الفتوى آل البیت حب الله على آل
إقرأ أيضاً:
من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
اللهم إني أسألك بنور وجه الله العظيم الذي ملأ أركان عرش الله العظيم وقامت به عوالم الله العظيم. أن تصل على مولانا محمد ذي القدر العظيم.
وعلى آل نبي الله العظيم بقدر عظمة ذات الله العظيم. في كل لمحه ونفس عدد ما في علم الله العظيم صلاة دائمة بدوام الله العظيم تعظيماً لحقك يا مولانا. يا سيدنا محمد يا ذا الخلق العظيم وسلم عليه وعلى آله مثل ذلك واجمع بيني وبينه. كما جمعت بين الروح والنفس ظاهراً وباطناً يقظة ومناماً واجعله يا رب روحاً لذاتي من جميع الوجوه في الدنيا قبل الآخرة يا عظيم.